المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ******((بـــــر الـــوالـــديــــــــــن))****** موضوع مهم جدآ جدآ


hgjfhgd
10-23-2008, 10:28 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذا شرح عن برُّ الوالدين


مقام الأم مقدَّس ومقام الأب عظيم!

هل أنت بار لهما؟

هل ترفع صوتك في حضرتهما؟

هل تنظر إليهما بغير نظر الرحمة والمحبة؟

كيف تكون باراً بوالديك، وتتحاشى العقوق؟



قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"(1).

إن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم.

لقد بذل الوالدان كل ما أمكنهما على المستويين المادي والمعنوي لرعاية أبنائهما وتربيتهم، وتحمّلا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصعاب والإرهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان.

ولهذا فقط اعتبر الإسلام عطاءهما عملاً جليلاً مقدساً استوجبا عليه الشكر وعرفان الجميل وأوجب لهما حقوقاً على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً، حتى أن الله تعالى قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً"(2).

لأن الفضل على الإنسان بعد الله هو للوالدين، والشكر على الرعاية والعطاء يكون لهما بعد شكر الله وحمده، ووصينا الإنسان بوالديه... أن أشكر لي ولوالديك إليَّ المصير"(1).

وقد اعتبر القران العقوق للوالدين والخروج عن طاعتهما ومرضاتهما معصية وتجبراً حيث جاء ذكر يحيى ابن زكريا بالقول: وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصيا"(2).


وكذلك كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم لرجلٍ أتاه فقال: يا رسول الله من أبر؟

قال صلى الله عليه وسلم"أمك".

قال: من؟ ثم من؟

قال صلى الله عليه وسلم"أمك".

قال: ثمّ من؟

قال صلى الله عليه وسلم"أمك".

قال: ثمّ من؟

قال صلى الله عليه وسلم"أباك".


وليعلم البار بالوالدين أنه مهما بالغ في برهما لم يف بشكرهما.



ذكر ما أمر الله به من بر الوالدين وصلة الرحم؟

قال الله تبارك وتعالى: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدُوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوَلِدَينِ إِحساناً إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولاً كَريماً وَاِخفِض لَهُما جَناحَ الذُلِّ مِنَ الرَحمَةِ وَقُل رَبِّ اِرحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيراً).



برَّ الوالدين بعد الموت:

لا يقتصر بر الوالدين على حياتهما بحيث إذا انقطعا من الدنيا انقطع ذكرهما، بل إن من واجبات الأبناء إحياء أمرهما وذكرهما من خلال زيارة قبريهما وقراءة الفاتحة لروحيهما والتصدق عنهما، وإقامة مجالس العزاء لهما على الدوام.

كما أن عليهم حق البرِّ لهُمَا في جملة أمور ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من أصحابه فقال: يا رسول الله هل بقي لأبوي شي‏ء من البرّ أبرهما به بعد وفاتهما؟

قال رسولصلى الله عليه وسلم : "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنقاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلاّ بهما".

وفي حديث للإمام الصادق ?: "يصلي عنهما، ويتصدق عنهما، ويحج‏ُ عنهما، ويصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله ببرِّه وصلاته خيراً كثيراً".



حد العقوق:

إن نكران الجميل، وعدم مكافأة الإحسان ليعتبران من قبائح الأخلاق، وكلما عظم الجميل والإحسان كان جحودهما أكثر جرماً وأفظع إثماً، ومن هذا المقياس نقف على خطر الجريمة التي يرتكبها العاق لوالديه، حتى عُدَّ العقوق من الكبائر الموجبة لدخول النار لأنّ العاق حيث ضميره مضحمل فلا إيمان له ولا خير في قلبه ولا إنسانية لديه.


آداب التعامل مع الأب والأم والجد والجدة


· إذ دخلت عليهم أو على أحدهم فكن البادئ بإلقاء التحية مبتسماً، أما إذا كنت لا تراهم يومياً، فصافحهم وقبِّلهم أو قبِّل أيديهم.

· افتتح الحديث بما يرغبون الاطمئنان عنه ومعرفة أخباره أو ما يسرهم سماعه.

· احرص قدر الإمكان على عدم قيامهم لعمل ما بأنفسهم أثناء وجودك جالساً معهم وأنت تنظر أو تتلهى بما ليس ضرورياً. إلا إذا كانت رغبتهم في ذلك.

· إذا جلست معهم إلى مائدة الطعام فابدأ بالسكب في صحونهم أولاً وقرِّب إليهم البعيد مما يرغبون في أكله قبل أن تبدأ بنفسك.

· لا تدعهم يقومون عن مائدة الطعام لفتح الباب أو استقبال الزائرين أو للرد على الهاتف أو لإحضار شيء وتبقى جالساً.

· بعد الانتهاء من تناول الطعام ساعدهم على نقل الأواني إلى المطبخ ووضع كلاً منها في مكانه المخصص، في البراد أو المجلى ( حوض الغسيل ).

· إذا أردتم مغادرة البيت لرحلة أو نزهة أو زيارة، فكن أنت الذي يحمل الأغراض خاصة الثقيلة منها، ولا تدعهم ينتظرونك خارجاً مع الحر أو البرد الشديدين فيما أنت ترتدي ثيابك أو تسرح شعرك أو تتحدث مع أصدقائك.

· كن أنت الذي يخرج أخيراً من المنزل، ويتفقد إحكام غلق الأبواب.

· لا تخاطبهم بصيغة الأمر، أو بلهجة المستفهم الموبخ كأن تسأل : " لم تأخرتِ عن كي الملابس ؟! " أو " ألم تغسلي بعد ؟! " أو " كان يجب عليك أن تفعل ذلك..." و إذا كان لا بد من التذكير فليكن ذلك بلطف وهدوء كأن تقول : " ظننتك سوف تغسلين "، " ليته كان نظيفاً "، " أعتقد أنك لو فعلت ذلك كان مناسباً ".

· لا تضطرهم على فعل أمر يكرهون القيام به أو يبغضونه ولا تثقل كاهلهم بما لا يطيقون.

· لا تصرخ في وجوههم ساخطاً ولا ترم ما في يدك غضباً أمامهم كما ترى ذلك كثيراً في الأفلام، بل لا تقل لهم " أف ".

· إذا كانوا طاعنين في السن أكثر من زيارتهم، وإذا اعترضتهم ضائقة مالية وكنت ميسور الحال فمن الواجب عليك أن تبادر فوراً لقضاء حاجتهم كي لا يضطروا للطلب منك فضلاً عن غيرك


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ




هذا قصة مؤثرة عن بر الوالدين



يقول راوي القصة
كنا في مجلس فيه فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين

رد على الجوال بوجه مكتئب

ايه ايه ايه

ماهوب الحين

قلتك خلاص ماهوب الحين

بعدين

هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته

ثم أغلق الجوال وقال :

أزعجتنا العجوز!!

ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه

نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا




فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :

ليتني رأيت أمي

وليتها حية لتزعجني

كي أقول لها :

سمي

الذي يرضيك

صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه

فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :

اخس واقطع!!!

لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر

اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها

..........................................

صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا

يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه

نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :

أمي قالت

أمي تقول

بروح لأمي

ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات

بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا

كبر وكبرت معه همومه

يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم

آمري آمر

الله يحييك على طاعته


إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها

عندها يتنفس صاحبنا الصعداء

ويكاد ينفجر من البكاء


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منقول للأهميه


(( اتمنى من أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه السطور ))


إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك

وقبل رأسها

وأسئلها

هل أنت راضية عني؟

اذا قالت : نعم

فأنت أسعد الناس!

وإن قالت :

لا

فاذهب إلى زاوية في البيت :

وابك بكاء على غضب والدتك عليك


وإن كانت أمك ميتة :


فارفع الآن يديك إلى السماء وقول :

اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى

(اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا )

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ارجو من الكل ان يفعل هذا


هذا مقطع فيديو

من مؤسسه عيد الخيريه يوضح عن ابن ترك والده في المستشفى

والله مقطع يعور القلب

جزاهم الله الف خير

http://uk.youtube.com/watch?v=QQ1VlC...eature=related (http://uk.youtube.com/watch?v=QQ1VlCBuxt4&feature=related)[/B


وهذا مقطع

من قصيده كتبتها ام الولد الذي تركها في دار المسنين

http://uk.youtube.com/watch?v=qZZuLfLDDGo

اتمنى انكم تستفيدوون من الكلام كله

وتحياتي لكم

هذا الموضوع منقول للفائده - تحياتي لكم / hgjfhgd

عايض حامد الشمراني
10-23-2008, 10:52 PM
hgjfhgd

لاحرمك الله أجر مانقلت
موضوع جداً رائع يحرك فينا ماسكن حول والدينا.
بارك الله فيك .

القلم المبدع
10-24-2008, 07:54 PM
اااخوي االغاالي hgjfhgd
االله يعطيك االف عاافيه على االموضوع
مجهود جميل ومفيد كل االشكر يالغاالي
وفقك االله ونفع بك وجزااك الف خير
وجعلنا االله جميعا من االبارين
بواالدينا يااارب العاالمين

همس الغلا
10-24-2008, 08:18 PM
جزاك الله كل خيييييير...
وجعله الله في ميزان حسناتك اخي hgjfhgd

على الموضوع الؤثر....

تحيتي لك

همس الغلا

سهيل اليماني
10-24-2008, 08:32 PM
اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى

(اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا )

اخي hgjfhgd شكرا لك على هذا المضوع بارك الله فيك
وجزاك الله خير

عايض بن علي
10-24-2008, 09:12 PM
اخوي التبالي
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

همس الحنين
10-25-2008, 03:09 PM
hgjfhgd


موضوع قيم ويستحق الوقوف عليه وننظر ماذا قدمنا لوالدينا

وهما سبب انفتاح بوابة الرزق والسعادة في الدارين

الف شكر لك على هذا الموضوع