امير القلوب
01-17-2009, 04:32 PM
خلصت دراسة علمية أجراها مجموعة من العلماء، إلى أن اكتساب قسط وفير من النوم يساعد الإنسان في الوقاية من الأمراض، خاصة عند التقاطهم لفيروس معين، وذلك بنسبة أكبر من الأشخاص الذين تتراكم لديهم ساعات النوم الناقصة.
وقال شيلدون كوين، أستاذ علم النفس في جامعة "كارنجي ميلون" الأمريكية، إن "الأشخاص الذين يقضون أقل من سبع ساعات في النوم، أكثر عرضة للزكام من أولئك الذين ينامون لثمان ساعات أو أكثر."
وقام كوين ومجموعة من زملائه بإجراء دراسة على 153 رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 21 و55 عاماً، لمدة أسبوعين على التوالي.
وتناولت الدراسة عدة عوامل، منها عدد ساعات النوم، والمدة التي يستغرقها الشخص على السرير قبل أن يغط في النوم، بالإضافة إلى مراقبة حالتهم النفسية في صباح اليوم التالي.
وقامت الدراسة بتلقيح المشاركين في الدراسة بفيروس الزكام عبر قطرات للأنف، ولكن بجرعة تزيد بحوالي 125 مرة عن الفيروسات التي تتطلب لإصابة خلايا الإنسان في المختبر.
وقام القائمون على الدراسة بجمع عينات من الإفرازات الأنفية، بالإضافة إلى حصر الأعراض التي أصيب بها هؤلاء الأشخاص.
ووجدوا أن 88 في المائة من المشاركين في الدراسة قد أصيبوا بالفعل بفيروس الزكام، إلا أن الأعراض لم تظهر إلا في 43 في المائة منهم، كالسعال والإفرازات الأنفية، والتهاب الحلق.
وقال كوين إن "الأشخاص الذين ينامون على فترات متقطعة، زادت عندهم نسبة الإصابة بالفيروس، مقابل الأشخاص الذين يقضون الليل بطوله نائمين".
وقال شيلدون كوين، أستاذ علم النفس في جامعة "كارنجي ميلون" الأمريكية، إن "الأشخاص الذين يقضون أقل من سبع ساعات في النوم، أكثر عرضة للزكام من أولئك الذين ينامون لثمان ساعات أو أكثر."
وقام كوين ومجموعة من زملائه بإجراء دراسة على 153 رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 21 و55 عاماً، لمدة أسبوعين على التوالي.
وتناولت الدراسة عدة عوامل، منها عدد ساعات النوم، والمدة التي يستغرقها الشخص على السرير قبل أن يغط في النوم، بالإضافة إلى مراقبة حالتهم النفسية في صباح اليوم التالي.
وقامت الدراسة بتلقيح المشاركين في الدراسة بفيروس الزكام عبر قطرات للأنف، ولكن بجرعة تزيد بحوالي 125 مرة عن الفيروسات التي تتطلب لإصابة خلايا الإنسان في المختبر.
وقام القائمون على الدراسة بجمع عينات من الإفرازات الأنفية، بالإضافة إلى حصر الأعراض التي أصيب بها هؤلاء الأشخاص.
ووجدوا أن 88 في المائة من المشاركين في الدراسة قد أصيبوا بالفعل بفيروس الزكام، إلا أن الأعراض لم تظهر إلا في 43 في المائة منهم، كالسعال والإفرازات الأنفية، والتهاب الحلق.
وقال كوين إن "الأشخاص الذين ينامون على فترات متقطعة، زادت عندهم نسبة الإصابة بالفيروس، مقابل الأشخاص الذين يقضون الليل بطوله نائمين".