حسن بن عبدالله
01-26-2009, 03:15 AM
الاخوه والاخوات في منتدى قبائل شمران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم هذه القصيده القديمه للشاعر/ محمد بن جمعان الطواشي
يرحمه الله وأمواتنا واموات المسلمين وهومن شمران تهامه
ال أمطاع قرية الكتاده وتقع هذه القريه على الضفه الشرقيه
لوادي جفن ولدهذا الشاعر في بداية القرن الرابع عشر الهجري
وتوفي يرحمه الله في بداية التسعينات من نفس القرن حوالي 1393ه تقريبا
اما مناسبة القصيده فهي في سوق شمران السبت
( سبتان) وهي تبين ماكان عليه هذاالسوق من شهره
عظيمه
فبدء قصيدته بالدعاء لمن وهب وقرر اقامت هذا السوق بجفن العريض
ويقصد هنا وادي جفن فقد كان قرار أقامته وتأسيسه من اصعب القرارات
وأجرئها في ذلك العصر الجاهلي حيث عمدت بعض القبائل المجاوره
لأتخاذ جميع وشتى الطرق والوسائل للحد من أقامته من مقاطعه وقطع
الطرق والتعرض لسبول القبائل وهم في طريقهم عبر الممر الشهير
( الصورا ) وغيره من الطرق من كل أتجاه ( والصورا ) من اشهر الممرات لشمران فهو يربط شمران
بالقبائل الأخرى مثل - قبيلة بني المنتشر - قبيلة بالحارث من بالقرن
قبيلة العوامر - قبيلة بالعريان - قبيلة بني سهيم - قبيلة بني بحير
قبيلة غامد الزناد - وجميع القبائل الاخرى بالمخواه وما جاورها وكانت
جميع هذه القبائل سابقا تستخدم هذا الممر للتوجه الى سوق السبت
( سبتان ) وقد ذكر هذا الممر الشهير في عدة قصائد قديمه منها القصيده
التاليه للشاعر موسى الخثعمي
والله لو ماهو السمي سمحان ضمن وأمن بن جريد
انا نسند من ( الصورا ) ثمانين صف مستعده
حسبة الصف تسعين الف فارس وصبيانا سوى
وأعني بالسبول خطار ورواد السوق وحصل بأسباب ذلك عدة تصادمات
حيث لم نسمح لأي كائن من كان ان يتعرض لسبوله وقد قال شاعر شمران
الشيخ سعد بن طهيفان يرحمه الله في مطلع لقصيده له
ياسلامي على سوقن لنا دونه امرن فيصلي
من تعرض سبوله راح تحت الثرى رزن صليه
ولم تنجح جميع هذه الوسائل بل قام هذا السوق وتسيد وتبندر
على جميع ألاسواق المجاوره وكان بمثابة شريان أقتصادي
هام لقبيلة شمران تأتيه القوافل من كل صوب ذكر منها الشاعر
المواني المشهوره في تلك الحقبه من الزمن وهي ميناء مصوع
وميناء عدن مستخدم اسلوبا دعائيا فريدآ عن سوقه عنوانه الحب
والأفتخار وفي نهاية قصيدته ذكر ان سوقه كان مأمون في الفلك
في امان وحماية ربعه شمران ويقصد بالفلك هنا أيام الجاهليه ابعدها
الله عن وعنكم ثم أتى ابوتركي الملك عبد العزيز يرحمه الله فأمنه
ثم دعى لربعه شمران وعلى راسهم ال بن جريد هذه العائله
الكريمه والمشهوره
والأن أترككم مع القصيده راجيا ان تنال على رضاكم وأستحسانكم
ياالله تستر على من هب لنا سوق في جفن العريض
القوافل تجيله من محايل ومن بيش اليماني
واي مره تجي له من مصوع ومره من عدن
كل من شافها قال اوجهوا كلكم يامسلمين
باغين السبت ذا يقلون مرسى وبندر للدول
واهل مصر اوجهوا يقلون باغين سوق(ن) قر باهله
طرقوا من على جده ومكه وزاعوا باهلها
قالوا كنه خلق في ليلة القدر ياذا عالمينا
قالوا ايوه خلق في ليلة القدر ليلة سابعه
قبل في الفلك مأمون(ن) وذا اليوم ابو تركي امنه
ياالله انك تعز اهله وراعي الولايه بن جريد
http://upload.te3p.com/uploader/717158/01363514063.gif
كتب ذلك اخوكم ابو حوفان
غفر الله له ولوالديه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم هذه القصيده القديمه للشاعر/ محمد بن جمعان الطواشي
يرحمه الله وأمواتنا واموات المسلمين وهومن شمران تهامه
ال أمطاع قرية الكتاده وتقع هذه القريه على الضفه الشرقيه
لوادي جفن ولدهذا الشاعر في بداية القرن الرابع عشر الهجري
وتوفي يرحمه الله في بداية التسعينات من نفس القرن حوالي 1393ه تقريبا
اما مناسبة القصيده فهي في سوق شمران السبت
( سبتان) وهي تبين ماكان عليه هذاالسوق من شهره
عظيمه
فبدء قصيدته بالدعاء لمن وهب وقرر اقامت هذا السوق بجفن العريض
ويقصد هنا وادي جفن فقد كان قرار أقامته وتأسيسه من اصعب القرارات
وأجرئها في ذلك العصر الجاهلي حيث عمدت بعض القبائل المجاوره
لأتخاذ جميع وشتى الطرق والوسائل للحد من أقامته من مقاطعه وقطع
الطرق والتعرض لسبول القبائل وهم في طريقهم عبر الممر الشهير
( الصورا ) وغيره من الطرق من كل أتجاه ( والصورا ) من اشهر الممرات لشمران فهو يربط شمران
بالقبائل الأخرى مثل - قبيلة بني المنتشر - قبيلة بالحارث من بالقرن
قبيلة العوامر - قبيلة بالعريان - قبيلة بني سهيم - قبيلة بني بحير
قبيلة غامد الزناد - وجميع القبائل الاخرى بالمخواه وما جاورها وكانت
جميع هذه القبائل سابقا تستخدم هذا الممر للتوجه الى سوق السبت
( سبتان ) وقد ذكر هذا الممر الشهير في عدة قصائد قديمه منها القصيده
التاليه للشاعر موسى الخثعمي
والله لو ماهو السمي سمحان ضمن وأمن بن جريد
انا نسند من ( الصورا ) ثمانين صف مستعده
حسبة الصف تسعين الف فارس وصبيانا سوى
وأعني بالسبول خطار ورواد السوق وحصل بأسباب ذلك عدة تصادمات
حيث لم نسمح لأي كائن من كان ان يتعرض لسبوله وقد قال شاعر شمران
الشيخ سعد بن طهيفان يرحمه الله في مطلع لقصيده له
ياسلامي على سوقن لنا دونه امرن فيصلي
من تعرض سبوله راح تحت الثرى رزن صليه
ولم تنجح جميع هذه الوسائل بل قام هذا السوق وتسيد وتبندر
على جميع ألاسواق المجاوره وكان بمثابة شريان أقتصادي
هام لقبيلة شمران تأتيه القوافل من كل صوب ذكر منها الشاعر
المواني المشهوره في تلك الحقبه من الزمن وهي ميناء مصوع
وميناء عدن مستخدم اسلوبا دعائيا فريدآ عن سوقه عنوانه الحب
والأفتخار وفي نهاية قصيدته ذكر ان سوقه كان مأمون في الفلك
في امان وحماية ربعه شمران ويقصد بالفلك هنا أيام الجاهليه ابعدها
الله عن وعنكم ثم أتى ابوتركي الملك عبد العزيز يرحمه الله فأمنه
ثم دعى لربعه شمران وعلى راسهم ال بن جريد هذه العائله
الكريمه والمشهوره
والأن أترككم مع القصيده راجيا ان تنال على رضاكم وأستحسانكم
ياالله تستر على من هب لنا سوق في جفن العريض
القوافل تجيله من محايل ومن بيش اليماني
واي مره تجي له من مصوع ومره من عدن
كل من شافها قال اوجهوا كلكم يامسلمين
باغين السبت ذا يقلون مرسى وبندر للدول
واهل مصر اوجهوا يقلون باغين سوق(ن) قر باهله
طرقوا من على جده ومكه وزاعوا باهلها
قالوا كنه خلق في ليلة القدر ياذا عالمينا
قالوا ايوه خلق في ليلة القدر ليلة سابعه
قبل في الفلك مأمون(ن) وذا اليوم ابو تركي امنه
ياالله انك تعز اهله وراعي الولايه بن جريد
http://upload.te3p.com/uploader/717158/01363514063.gif
كتب ذلك اخوكم ابو حوفان
غفر الله له ولوالديه