ولد صقران
03-15-2009, 06:42 PM
تربوي تك ( الوكالات ) :
تستعد وزارة التربية والتعليم لإقرار نظام وآليات ترقية 400 ألف معلم ومعلمة على 4 رتب جديدة ضمن برنامج "رتب المعلمين" الذي شرعت في إعداده وكالة الوزارة للتطوير التربوي قبل سنوات، وأخضعته للعديد من الدراسات وورش العمل قبل اعتماده.
وأكد مسؤول بالمجلس التعليمي للوزارة أن اللجنة المكلفة بدراسة أنظمة ولوائح وآليات برنامج "رتب المعلمين" أنهت كافة الدراسات المتعلقة بهذا البرنامج، وأجرت عليه مزيدا من عمليات التدقيق والتطوير، وتستعد لاستعراضه ضمن اجتماع لعدد من قيادات الوزارة يوم الثلاثاء المقبل في مقر الوزارة.
وأوضح المصدر المسؤول أن هذا الاجتماع الذي سوف يعقد لمناقشة الآليات والأنظمة الكفيلة بإنجاح هذا البرنامج سوف تحضره القيادات العليا الجديدة بالوزارة تمهيدا لإقراره واعتماد تنفيذه تجريبيا في عدد من الإدارات التعليمية ليشمل خلال السنوات المقبلة أكثر من 400 ألف معلم ومعلمة بمختلف مدارس التعليم العام في المملكة.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن تصنيف المعلمين على 4 رتب جديدة هي: معلم مستجد، ومعلم مساعد، ومعلم أول، ومعلم خبير، وأن هذه الرتب لا علاقة لها بمسمى الوظيفة والعلاوات المالية السنوية، وإنما هي رتب تحفيزية ومعنوية تمنح حاملها الأفضلية في حركة النقل من منطقة إلى منطقة تعليمية أخرى خارج نطاق الحركة العامة للوزارة، وأفضلية المشاركة في اللقاءات والبرامج والمؤتمرات المهنية والتخصصية، وتمنحه خفض نصابه من الحصص قدر الإمكان.
وأكد المصدر أن اللجنة تدرس أسسا جديدة لمنح بعض المعلمين أفضلية الترقية على هذه الرتب مثل منح القائمين بأعمال الوكالة والإدارة والإرشاد والإشراف التربوي أفضلية الترقية على هذه الرتب أكثر من غيرهم من المعلمين، وكذلك الحاصلين على شهادات عليا مثل الماجستير والدكتوراه، وكذلك عدد الساعات التدريبية المكتسبة لكل معلم، والأداء الوظيفي. وقال إن أسس التصنيف الأساسية على هذه الرتب تعتمد على المؤهلات العلمية والتربوية التي يحملها المعلم، وعدد سنوات الخدمة، وإجمالي ساعات البرامج والدورات التدريبية، وقوة ونوعية الأداء العلمي التربوي، ودرجات تقويم الأداء الوظيفي، ودرجات اختبارات الكفايات المتطورة.
ولفت إلى أن البرنامج سوف يسهم بشكل مباشر عند إقراره في بث روح التنافس الشريف بين المعلمين والمعلمات بما يثري العملية التربوية والتعليمية، ويدفع المتنافسين لاكتساب خبرات أكثر في مجالات التدريس، ويحفزهم على الإقبال المباشر على التدريب التربوي. وأورد المصدر عددا من الضوابط والشروط للحصول على مختلف الرتب وفق تسلسلها كالالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم، وخدمة المعلم في حقل التعليم مدة 10 سنوات، واجتياز ما معدله 80 ساعة تدريبية، وحصوله على تقدير ممتاز خلال السنوات الأخيرة، وكذلك حصوله على الوحدات الأولى والثانية والثالثة من برامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي أو ما يعادلها، واجتياز المستوى الثاني من اختبار كفايات المعلمين، والانتظام في الحضور، وأداء الحصص الدراسية، والأنشطة اللاصفية، وألا تتجاوز أيام غيابه بدون عذر خمسة أيام خلال العام الدراسي.
وكشف المصدر عن برنامج حاسوبي صمم للمفاضلة بين المعلمين والمعلمات على هذه الرتب وفق عناصر معتمدة مثل المؤهل العلمي الذي يمنح المرشح بحد أقصى 15 نقطة، حيث يحصل حامل البكالوريوس غير التربوي على 7 نقاط، والتربوي على 9 نقاط، والماجستير على 12 نقطة، والدكتوراه على 15 نقطة، وكذلك تقدير المؤهل بحيث تضاف 6 نقاط لتقدير ممتاز، و4 نقاط لتقدير جيد جدا، ونقطتان لتقدير جيد، ولا يمنح الحاصل على تقدير مقبول أي نقاط.
تستعد وزارة التربية والتعليم لإقرار نظام وآليات ترقية 400 ألف معلم ومعلمة على 4 رتب جديدة ضمن برنامج "رتب المعلمين" الذي شرعت في إعداده وكالة الوزارة للتطوير التربوي قبل سنوات، وأخضعته للعديد من الدراسات وورش العمل قبل اعتماده.
وأكد مسؤول بالمجلس التعليمي للوزارة أن اللجنة المكلفة بدراسة أنظمة ولوائح وآليات برنامج "رتب المعلمين" أنهت كافة الدراسات المتعلقة بهذا البرنامج، وأجرت عليه مزيدا من عمليات التدقيق والتطوير، وتستعد لاستعراضه ضمن اجتماع لعدد من قيادات الوزارة يوم الثلاثاء المقبل في مقر الوزارة.
وأوضح المصدر المسؤول أن هذا الاجتماع الذي سوف يعقد لمناقشة الآليات والأنظمة الكفيلة بإنجاح هذا البرنامج سوف تحضره القيادات العليا الجديدة بالوزارة تمهيدا لإقراره واعتماد تنفيذه تجريبيا في عدد من الإدارات التعليمية ليشمل خلال السنوات المقبلة أكثر من 400 ألف معلم ومعلمة بمختلف مدارس التعليم العام في المملكة.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن تصنيف المعلمين على 4 رتب جديدة هي: معلم مستجد، ومعلم مساعد، ومعلم أول، ومعلم خبير، وأن هذه الرتب لا علاقة لها بمسمى الوظيفة والعلاوات المالية السنوية، وإنما هي رتب تحفيزية ومعنوية تمنح حاملها الأفضلية في حركة النقل من منطقة إلى منطقة تعليمية أخرى خارج نطاق الحركة العامة للوزارة، وأفضلية المشاركة في اللقاءات والبرامج والمؤتمرات المهنية والتخصصية، وتمنحه خفض نصابه من الحصص قدر الإمكان.
وأكد المصدر أن اللجنة تدرس أسسا جديدة لمنح بعض المعلمين أفضلية الترقية على هذه الرتب مثل منح القائمين بأعمال الوكالة والإدارة والإرشاد والإشراف التربوي أفضلية الترقية على هذه الرتب أكثر من غيرهم من المعلمين، وكذلك الحاصلين على شهادات عليا مثل الماجستير والدكتوراه، وكذلك عدد الساعات التدريبية المكتسبة لكل معلم، والأداء الوظيفي. وقال إن أسس التصنيف الأساسية على هذه الرتب تعتمد على المؤهلات العلمية والتربوية التي يحملها المعلم، وعدد سنوات الخدمة، وإجمالي ساعات البرامج والدورات التدريبية، وقوة ونوعية الأداء العلمي التربوي، ودرجات تقويم الأداء الوظيفي، ودرجات اختبارات الكفايات المتطورة.
ولفت إلى أن البرنامج سوف يسهم بشكل مباشر عند إقراره في بث روح التنافس الشريف بين المعلمين والمعلمات بما يثري العملية التربوية والتعليمية، ويدفع المتنافسين لاكتساب خبرات أكثر في مجالات التدريس، ويحفزهم على الإقبال المباشر على التدريب التربوي. وأورد المصدر عددا من الضوابط والشروط للحصول على مختلف الرتب وفق تسلسلها كالالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم، وخدمة المعلم في حقل التعليم مدة 10 سنوات، واجتياز ما معدله 80 ساعة تدريبية، وحصوله على تقدير ممتاز خلال السنوات الأخيرة، وكذلك حصوله على الوحدات الأولى والثانية والثالثة من برامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي أو ما يعادلها، واجتياز المستوى الثاني من اختبار كفايات المعلمين، والانتظام في الحضور، وأداء الحصص الدراسية، والأنشطة اللاصفية، وألا تتجاوز أيام غيابه بدون عذر خمسة أيام خلال العام الدراسي.
وكشف المصدر عن برنامج حاسوبي صمم للمفاضلة بين المعلمين والمعلمات على هذه الرتب وفق عناصر معتمدة مثل المؤهل العلمي الذي يمنح المرشح بحد أقصى 15 نقطة، حيث يحصل حامل البكالوريوس غير التربوي على 7 نقاط، والتربوي على 9 نقاط، والماجستير على 12 نقطة، والدكتوراه على 15 نقطة، وكذلك تقدير المؤهل بحيث تضاف 6 نقاط لتقدير ممتاز، و4 نقاط لتقدير جيد جدا، ونقطتان لتقدير جيد، ولا يمنح الحاصل على تقدير مقبول أي نقاط.