أبو فيصل
03-21-2009, 08:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و أسعد الله أوقاتكم بكل خير .
هل تعرف "السامية" ؟ .. حسناً ، فمن المؤكد أن ليس لها علاقة بـ"سامي الجابر" ، أما تعريف "السامية" فهو واسع ، فـ"السامية" بإختصار هي كل ما يتعلق باليهود ، هذا هو المعنى الظاهر ، فقد إتفق العالم على عدم مهاجمة اليهود كفئة من فئات البشرية على سطح الأرض ، و عدم تخصيصهم بالقدح و الذم بسبب إنتمائهم ، و بما أن أمريكا هي الـ"ماما" العظمى في الوقت الحالي ، فهذا يعني أن على الجميع الإنصياع لها ، فهي تشدد في المعنى الباطن و المعمم في نفس الوقت أن "السامية" هي جميع ما يتعلق بالصهيونية سواءً كدين أو فكر أو كنظام أو كدولة ، و لذلك ، أصبح كل من لا يروق لمزاج أحد "الحاخامات المزايين" يعتبر "معادياً للسامية" ، و معاداة السامية هي فعل إتفق العالم على تجريمه .
أما نحن ، ما هي "السامية" في مفهومنا ؟ .. حسناً ، بكل بساطة هي أن لا تكون متفقاً مع المصالح النصراوية ! فأنت حتماً هلالي عندما تقول أن النصر فريق يقطعه أنصاره من كل حدبٍ و صوب ليحصلوا على أكبر قطعة من الكعكة ، و أنت بالطبع هلالي عندما يكون رأيك بعيداً كل البعد عن قذف حكم أو تجريح مسئول ، و أنت بالتأكيد هلالي عندما لا تتفق مع أكاذيب و إفتراءات رؤوسهم الفارغة !
إن المضحك في الأمر أن الميول الهلالية أصبحت تهمه ، فكما يتهم العالم "محمد الدرة" بأنه أحد بذور الإرهاب ، فأنت متهم بعشق نادي بكل تجرد يطلق عليه "الـزعـيـم</b>" ، فأنت ملام لميلك الغير منصف لبقية الأندية المسكينة و التي قضت سنيناً طوالاً تصارع من أجل معرفة هل المنصة فرش أم رخام !
ما كان يثيرني في برنامج مساء الرياضة الأخير ، ليس هل النصر على حق فيما إدعى مسئولوه من عددٍ للبطولات ، بقدر ما كنت حانقاً و أنا أستمع إلى قذف المشاركين بتهمة ( أنت هلالي ) ! فهل كون الصحفي هلالي أصبح مجرداً من النزاهة ؟ أما أن الـ "h.r.h" التي تسبقهم أصبحت الحصانة التي تكفل لهم التطاول و القذف و القدح و الذم بجميع الأشكال ؟ أم أن "المطيويع" أصبح أكثر (وداعة) بعد سحب بساط برنامج كل الرياضة منه ؟
هذه الأبواق ( الناهقة ) ستظل متواجدة و بشكل دائم و مستمر لتحقيق هدفين :
الأولـ: نحن هنا ، لنا كلمة و صوت مسموع .
الثاني: سنحقق بأقوالنا ما عجزت عنه أفعالنا .
فكيف سيتذكر الجمهور الأصفر "فلان" و "علان" إن لم يكن لهم تواجد قوي ( مع شوية طولة لسان ) ، و من المهم أن يمحوا الجمهور الأصفر من ذاكرته سقطاتهم المتكررة عندما كانوا في السلطة ، و كيف يفعلوا ذلك ، بإبراز بطولات لم يعلم عنها أحد و تصوير أنفسهم أنهم المنقذين ، لا سيما ببروز شعبية ( . . . ـيلان ) وسحب البساط منهم ! فقد بدأ يساورني شك بأنها مخطط آخر يحاك من أجل شؤونهم الداخلية أكثر من إنتصارهم لحظوة فريقهم المحلية .
لا أستبعد في يوم ما أن يقوم أحدهم بإتهام الأمم المتحدة بأنها هلالية الميول ، فلماذا قالت ( معاداة السامية ) و لم تقل ( معاداة الماجدية ) ..
لا يهم .. فما زالوا ( يـحـلـمـون ) ..
|-| مـع فـارق الـتـشـبـيـه</b> |-|
التشبية الوارد أعلاه لا يتضمن أو يشير على الإطلاق تشبيه نادي النصر و منسوبيه و جماهيره بالصهاينة ، فكلنا أخوة في الإسلام أولاً ، و أبناء وطن واحد ثانياً ، و لهم مني كل التقدير و الإحترام ، فهو مجرد إستنباط لفكرة ، و الفكرة جاءت لتضع أن في الحالة الدولية كل من لم يرق للصهاينة أصبح متهماً بمعاداة السامية ، و في الحالة المحلية كل من صدح بإعتراض على فكر نصراوي أصبح هلالياً .. فللأسف أصبحت ميول ، و أمست تهمة .
|-| الأطــلال</b> |-|
عرفنا أن "أم كلثوم" كانت تلقب بكوكب الشرق ، و لازالت أصداء ما غنت تتمخطر على مسامعنا بين الفينة و الأخرى ، و يبدو أننا معشر الهلاليين قد أثرت فينا أغنية ( الأطلال ) بشكل هستيري ، فلا يكاد يرحل منا أحد حتى نتباكى - و لاحظ أنها ليست نبكي - على أيام قد مضت ، و ها نحن اليوم بعد أن ( بكينا ) على رحيل "كوزمين" أصبحنا ( نتباكى ) على أطلاله هنا .
لا شك أنه يستحق ، و لا شك أنه سكن قلوب الجماهير ، و لكني أخشى أن تستغل هذه العاطفة لبلورة أغراض أخرى في أنفس من لهم مصالح مزدوجة في ذلك ، فيا إخواني ، لنبدأ بالعمل على ما تبقى لنا من مهمات ، و لندع كامل تركيزنا على نادينا و مؤازرته في الوقت الحالي ، فمسئوليتنا مضاعفة ، و ما نقدمه يسير ، فمن الوفاء لـ"كوزمين" أن نكون على قدر المسئولية ، و نَزُف ما قد بناه إلى منصات التتويج ، عندها براحتكم .. إصرخوا "كوزمين" ..!
|-| بـالـعـامـيـة</b> |-|
(#) لا تسألوني وش هي الـ"h.r.h" .. لا يجينا إتصال ..!!
(#) بعد حلقة مساء الرياضة أرسلت لصديقي النصراوي : ( ألف مبروك بطولة جمعية البر، و عقبال بطولة بسكوت سافوري ) ..!!
(#) الظهور الإعلامي النصراوي المتكرر ذكي جداً ..!!
(#) ما عمري شفت "ممدوح بن عبد الرحمن" متنرفز كذا .. الله يهداك يا "ملفي" .. قلت ( شيخ الرياضيين ) و لمست الجرح ..!!
(#) مداخلة حبيبنا الأمير "خالد بن طلال" وضحت الفرق الشاسع ما بين فكرنا و فكرهم ..!!
(#) "فيصل بن فهد" رحمه الله .. و كفى ..!!
|-| خـاتـمـة</b> |-|
قال تعالى في الحديث القدسي :
{ يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك ، و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ، و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ، و جعلت لك متكأ عن
يمينك و متكأ عن شمالك ، فأما الذي عن يمينك فالكبد ، و أما الذي عن شمالك فالطحال ، و علمتك القيام و القعود في بطن أمك ، فهل يقدر على ذلك غيري ؟
فلما أن تمّت مدتك ، و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة
من جناحه ، لا لك سن تقطع ، و لا يد تبطش ، ولا قدم تسعى ، فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا ، حار في الشتاء و باردا في الصيف ، و ألقيت محبتك في قلب أبويك ، فلا يشبعان حتى تشبع ، و لا يرقدان حتى ترقد .
فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك ، بارزتني بالمعاصي في خلواتك ، و لم تستحي مني ، و مع هذا إن دعوتني أجبتك ، و إن سألتني أعطيتك ، و إن تبت إليّ قبلتك }
اللهم إنا لك تائبون ، لك عابدون .
ولكم خالص تقديري واحترامي.
الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و أسعد الله أوقاتكم بكل خير .
هل تعرف "السامية" ؟ .. حسناً ، فمن المؤكد أن ليس لها علاقة بـ"سامي الجابر" ، أما تعريف "السامية" فهو واسع ، فـ"السامية" بإختصار هي كل ما يتعلق باليهود ، هذا هو المعنى الظاهر ، فقد إتفق العالم على عدم مهاجمة اليهود كفئة من فئات البشرية على سطح الأرض ، و عدم تخصيصهم بالقدح و الذم بسبب إنتمائهم ، و بما أن أمريكا هي الـ"ماما" العظمى في الوقت الحالي ، فهذا يعني أن على الجميع الإنصياع لها ، فهي تشدد في المعنى الباطن و المعمم في نفس الوقت أن "السامية" هي جميع ما يتعلق بالصهيونية سواءً كدين أو فكر أو كنظام أو كدولة ، و لذلك ، أصبح كل من لا يروق لمزاج أحد "الحاخامات المزايين" يعتبر "معادياً للسامية" ، و معاداة السامية هي فعل إتفق العالم على تجريمه .
أما نحن ، ما هي "السامية" في مفهومنا ؟ .. حسناً ، بكل بساطة هي أن لا تكون متفقاً مع المصالح النصراوية ! فأنت حتماً هلالي عندما تقول أن النصر فريق يقطعه أنصاره من كل حدبٍ و صوب ليحصلوا على أكبر قطعة من الكعكة ، و أنت بالطبع هلالي عندما يكون رأيك بعيداً كل البعد عن قذف حكم أو تجريح مسئول ، و أنت بالتأكيد هلالي عندما لا تتفق مع أكاذيب و إفتراءات رؤوسهم الفارغة !
إن المضحك في الأمر أن الميول الهلالية أصبحت تهمه ، فكما يتهم العالم "محمد الدرة" بأنه أحد بذور الإرهاب ، فأنت متهم بعشق نادي بكل تجرد يطلق عليه "الـزعـيـم</b>" ، فأنت ملام لميلك الغير منصف لبقية الأندية المسكينة و التي قضت سنيناً طوالاً تصارع من أجل معرفة هل المنصة فرش أم رخام !
ما كان يثيرني في برنامج مساء الرياضة الأخير ، ليس هل النصر على حق فيما إدعى مسئولوه من عددٍ للبطولات ، بقدر ما كنت حانقاً و أنا أستمع إلى قذف المشاركين بتهمة ( أنت هلالي ) ! فهل كون الصحفي هلالي أصبح مجرداً من النزاهة ؟ أما أن الـ "h.r.h" التي تسبقهم أصبحت الحصانة التي تكفل لهم التطاول و القذف و القدح و الذم بجميع الأشكال ؟ أم أن "المطيويع" أصبح أكثر (وداعة) بعد سحب بساط برنامج كل الرياضة منه ؟
هذه الأبواق ( الناهقة ) ستظل متواجدة و بشكل دائم و مستمر لتحقيق هدفين :
الأولـ: نحن هنا ، لنا كلمة و صوت مسموع .
الثاني: سنحقق بأقوالنا ما عجزت عنه أفعالنا .
فكيف سيتذكر الجمهور الأصفر "فلان" و "علان" إن لم يكن لهم تواجد قوي ( مع شوية طولة لسان ) ، و من المهم أن يمحوا الجمهور الأصفر من ذاكرته سقطاتهم المتكررة عندما كانوا في السلطة ، و كيف يفعلوا ذلك ، بإبراز بطولات لم يعلم عنها أحد و تصوير أنفسهم أنهم المنقذين ، لا سيما ببروز شعبية ( . . . ـيلان ) وسحب البساط منهم ! فقد بدأ يساورني شك بأنها مخطط آخر يحاك من أجل شؤونهم الداخلية أكثر من إنتصارهم لحظوة فريقهم المحلية .
لا أستبعد في يوم ما أن يقوم أحدهم بإتهام الأمم المتحدة بأنها هلالية الميول ، فلماذا قالت ( معاداة السامية ) و لم تقل ( معاداة الماجدية ) ..
لا يهم .. فما زالوا ( يـحـلـمـون ) ..
|-| مـع فـارق الـتـشـبـيـه</b> |-|
التشبية الوارد أعلاه لا يتضمن أو يشير على الإطلاق تشبيه نادي النصر و منسوبيه و جماهيره بالصهاينة ، فكلنا أخوة في الإسلام أولاً ، و أبناء وطن واحد ثانياً ، و لهم مني كل التقدير و الإحترام ، فهو مجرد إستنباط لفكرة ، و الفكرة جاءت لتضع أن في الحالة الدولية كل من لم يرق للصهاينة أصبح متهماً بمعاداة السامية ، و في الحالة المحلية كل من صدح بإعتراض على فكر نصراوي أصبح هلالياً .. فللأسف أصبحت ميول ، و أمست تهمة .
|-| الأطــلال</b> |-|
عرفنا أن "أم كلثوم" كانت تلقب بكوكب الشرق ، و لازالت أصداء ما غنت تتمخطر على مسامعنا بين الفينة و الأخرى ، و يبدو أننا معشر الهلاليين قد أثرت فينا أغنية ( الأطلال ) بشكل هستيري ، فلا يكاد يرحل منا أحد حتى نتباكى - و لاحظ أنها ليست نبكي - على أيام قد مضت ، و ها نحن اليوم بعد أن ( بكينا ) على رحيل "كوزمين" أصبحنا ( نتباكى ) على أطلاله هنا .
لا شك أنه يستحق ، و لا شك أنه سكن قلوب الجماهير ، و لكني أخشى أن تستغل هذه العاطفة لبلورة أغراض أخرى في أنفس من لهم مصالح مزدوجة في ذلك ، فيا إخواني ، لنبدأ بالعمل على ما تبقى لنا من مهمات ، و لندع كامل تركيزنا على نادينا و مؤازرته في الوقت الحالي ، فمسئوليتنا مضاعفة ، و ما نقدمه يسير ، فمن الوفاء لـ"كوزمين" أن نكون على قدر المسئولية ، و نَزُف ما قد بناه إلى منصات التتويج ، عندها براحتكم .. إصرخوا "كوزمين" ..!
|-| بـالـعـامـيـة</b> |-|
(#) لا تسألوني وش هي الـ"h.r.h" .. لا يجينا إتصال ..!!
(#) بعد حلقة مساء الرياضة أرسلت لصديقي النصراوي : ( ألف مبروك بطولة جمعية البر، و عقبال بطولة بسكوت سافوري ) ..!!
(#) الظهور الإعلامي النصراوي المتكرر ذكي جداً ..!!
(#) ما عمري شفت "ممدوح بن عبد الرحمن" متنرفز كذا .. الله يهداك يا "ملفي" .. قلت ( شيخ الرياضيين ) و لمست الجرح ..!!
(#) مداخلة حبيبنا الأمير "خالد بن طلال" وضحت الفرق الشاسع ما بين فكرنا و فكرهم ..!!
(#) "فيصل بن فهد" رحمه الله .. و كفى ..!!
|-| خـاتـمـة</b> |-|
قال تعالى في الحديث القدسي :
{ يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك ، و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ، و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ، و جعلت لك متكأ عن
يمينك و متكأ عن شمالك ، فأما الذي عن يمينك فالكبد ، و أما الذي عن شمالك فالطحال ، و علمتك القيام و القعود في بطن أمك ، فهل يقدر على ذلك غيري ؟
فلما أن تمّت مدتك ، و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة
من جناحه ، لا لك سن تقطع ، و لا يد تبطش ، ولا قدم تسعى ، فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا ، حار في الشتاء و باردا في الصيف ، و ألقيت محبتك في قلب أبويك ، فلا يشبعان حتى تشبع ، و لا يرقدان حتى ترقد .
فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك ، بارزتني بالمعاصي في خلواتك ، و لم تستحي مني ، و مع هذا إن دعوتني أجبتك ، و إن سألتني أعطيتك ، و إن تبت إليّ قبلتك }
اللهم إنا لك تائبون ، لك عابدون .
ولكم خالص تقديري واحترامي.