ابونايف الشمراني
03-26-2009, 01:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الابداع في الشعر النبطي خصوصا حاله تستدعي التأمل فيها بين فتره واخرى
ولعل اول من يستحق ان نتذكره ونستحضر ابداعه في هذا المقام
شاعرنا الكبير (محمد بن ظافر .. ابوسامي ..)
احببت ان اعرض لكم على عدة حلقات بعض مما كتب عن هذا الشاعر المبدع
وهنا كلمة شكر مستحقه للاخ الاعلامي والشاعر والكاتب الكبير(سعد زهير الشمراني)
على كتابه اللذي ألفه وجمع فيه شهادات حول تجربه الشاعر (ابوسامي)ونماذج من شعره
كتب عدد كثير من شعراء وأدباء المنطقه الجنوبيه تحديدا عن هذا الشاعر العملاق
وخلال قرأتي للكتاب احسست بأن ماكتب قليل في حق هذا الشاعر بشهاده الجميع و
بشهادة الكاتب (سعد زهير) ولكنه جزء من الوفاء واعتراف منهم بأبداع هذا الشاعر
لعلي ابدأ مع الشاعر (عبدالواحد الزهراني )
قال عبدالواحد
(بن ظافر ابوسامي الاسم والمدلول)
نادرا ماتدل الاسماء على المسميات .وماحصل في دلالة اسم بن ظافر ابوسامي على سلوكه الشخصي منحة لايمنحها الزمان الا لعدد محدود من المبدعين , فهو ظافر بكل معاني الظفر
(والعلوم الغانمه) وهو سامي الخلق وسامي التفكير وسامي التفرد ......................
وأذكر انني قابلته مرتين عندما كنت احاول ان اقرض الشعر في طفولتي , وشعر العرضه لا يقرض بل يحتاج الى أضراس تقضمه والا وقع صاحبه في مأزق لقمة المسعودي (فضيحة لوتلفها وان بلعها سمها فيها) وللحق فإن إعجابي بنلك الشخصية الكاريزميه مايزال أثره في نفسي ماحييت , ذلك الشاب الوسيم الانيق الجامعي,صاحب الصوت البديع والوقفه المهيبه في احتفالات لا يمكن تشبيهها الا بالمارشات العسكريه ,كنت أتأمل كيف يستطيع هذا الشاب أن يجبر(الشايب)على الانصات له؟؟ وكيف يستطيع هذا المثقف أن يمرر ايريد من ثقافته الى مجتمع تغلغلت فيه الأمية حد الجذور , عبر لغة سهلة ومقنعه ,كيف يستطيع هذا الشاب أن يمد يده فيأخذ الجميع من الهوه السحيقة التي يعيشون فيها , دون ان يستطيع أحد من دائره حسن النية أو سوء النية أن يجذبه فتهوى به فتخطفه الطير او تهوى به الريح في مكان سحيق.
سمعته يقول (وانتم ياغامد اورد ذكركم في كتاب الهمداني) .لا احد من الحاضرين يعرف احد هذا الاسم . بل اكاد اجزام ان السواد الاعظم لم يقرأ كتابا واحد لا لهمداني ولا لغيره.ومع ذلك فقد كادوا يزفون بن ظافر كما لو حرر الاسرى او عبر المانش .
الى ان قال .. غياب بن ظافر وامثاله سيؤدي حتما الى انتصار احد الفريقين (الأخوه الأعداء) ومن جهة نظري هذا انذار بوقوع مالاتحمد عقباه , فالتيار الاول لن يسمح لشعرالجنوبي أن يقدم نفسه للأخرين .وسيظل متقوقعا ومنغلقا , وبالتالي يمكن ان تقدم العرضة كفلكلور من رقصة وايقاع وصفوف . ولا يهم ماهو المضمون الشعري الذي تردده الصفوف , والتيار الثاني مرفوض من مجتمعنا مجتمع القيم والاخلاقيات المثلى . وان لم نرفضة فسوف يبدأ بتغير الصورة الذهنيه عنا من محافظين الى رعاع .
عموما : اشيد بفكره تكريم الرمز الخالد ابوسامي واتمنى ان لا يكون تكريما عاديا لان الشخصيه غير عاديه , محمد اوقد شرارة ابداع ستظل وهاجه الى الابد , محمد الذي سبق زمنه ووضع الاجوبه قبل ان يفكر احد بالشكل النهائي لما يجب ان تكون علية علامة الاستفهام , محمد بن ظافر الغائب الحاضر بل الحاضر ابدا في قلوبنا وفي عقولنا وفي ذائقتنا .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(صورة ابداعيه )
لاحدا قصائد ابوسامي
الصمت مركب حزن والبوح مجداف ... والذكريات اسياط والليل جــــــــــلاد
والفجر بوابه على جسر الاطيـــــاف ... تستعدي الفرحه على موت ميعــــاد
مابين كوخ الفقر وجيوب الاســـراف ... دمعة طفل تعشق زغاريـــد واعياد
وجروح تحضنها الجوارح والاشغاف ... في نزفها يمتد مـــــــــوت وميــــلاد
واحلام مجبوله عل صمت الارياف ... تستمطر الرحمه على ترب الاجداد
أنا وهي غلطه توارثها الاعـــــراف ... نعطش غرام ونحتسي دمع وسهـــاد
وانا وهي حسره تجاذبها الاطراف ... سؤال للحيره تقاذفها الابعــــــــــــــاد
وجهين مرسمومين باحداق سياف ... يغتالها سيفه على روس الاشهــــــاد
واسمين فوق ارمال الاوهام تصطاف ... ماسرع مايصبح عرسها حزن وحداد
والزايل القادم غدا شط الاصداف ... استعبد امالي وطوقني أسعــــــــــــــاد
واشتاقني باكر ومن شوقه أخاف ... اخاف باكر صورة الامس تنعــــــــــــاد
والى لقاء اخر مع شهادة اخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الابداع في الشعر النبطي خصوصا حاله تستدعي التأمل فيها بين فتره واخرى
ولعل اول من يستحق ان نتذكره ونستحضر ابداعه في هذا المقام
شاعرنا الكبير (محمد بن ظافر .. ابوسامي ..)
احببت ان اعرض لكم على عدة حلقات بعض مما كتب عن هذا الشاعر المبدع
وهنا كلمة شكر مستحقه للاخ الاعلامي والشاعر والكاتب الكبير(سعد زهير الشمراني)
على كتابه اللذي ألفه وجمع فيه شهادات حول تجربه الشاعر (ابوسامي)ونماذج من شعره
كتب عدد كثير من شعراء وأدباء المنطقه الجنوبيه تحديدا عن هذا الشاعر العملاق
وخلال قرأتي للكتاب احسست بأن ماكتب قليل في حق هذا الشاعر بشهاده الجميع و
بشهادة الكاتب (سعد زهير) ولكنه جزء من الوفاء واعتراف منهم بأبداع هذا الشاعر
لعلي ابدأ مع الشاعر (عبدالواحد الزهراني )
قال عبدالواحد
(بن ظافر ابوسامي الاسم والمدلول)
نادرا ماتدل الاسماء على المسميات .وماحصل في دلالة اسم بن ظافر ابوسامي على سلوكه الشخصي منحة لايمنحها الزمان الا لعدد محدود من المبدعين , فهو ظافر بكل معاني الظفر
(والعلوم الغانمه) وهو سامي الخلق وسامي التفكير وسامي التفرد ......................
وأذكر انني قابلته مرتين عندما كنت احاول ان اقرض الشعر في طفولتي , وشعر العرضه لا يقرض بل يحتاج الى أضراس تقضمه والا وقع صاحبه في مأزق لقمة المسعودي (فضيحة لوتلفها وان بلعها سمها فيها) وللحق فإن إعجابي بنلك الشخصية الكاريزميه مايزال أثره في نفسي ماحييت , ذلك الشاب الوسيم الانيق الجامعي,صاحب الصوت البديع والوقفه المهيبه في احتفالات لا يمكن تشبيهها الا بالمارشات العسكريه ,كنت أتأمل كيف يستطيع هذا الشاب أن يجبر(الشايب)على الانصات له؟؟ وكيف يستطيع هذا المثقف أن يمرر ايريد من ثقافته الى مجتمع تغلغلت فيه الأمية حد الجذور , عبر لغة سهلة ومقنعه ,كيف يستطيع هذا الشاب أن يمد يده فيأخذ الجميع من الهوه السحيقة التي يعيشون فيها , دون ان يستطيع أحد من دائره حسن النية أو سوء النية أن يجذبه فتهوى به فتخطفه الطير او تهوى به الريح في مكان سحيق.
سمعته يقول (وانتم ياغامد اورد ذكركم في كتاب الهمداني) .لا احد من الحاضرين يعرف احد هذا الاسم . بل اكاد اجزام ان السواد الاعظم لم يقرأ كتابا واحد لا لهمداني ولا لغيره.ومع ذلك فقد كادوا يزفون بن ظافر كما لو حرر الاسرى او عبر المانش .
الى ان قال .. غياب بن ظافر وامثاله سيؤدي حتما الى انتصار احد الفريقين (الأخوه الأعداء) ومن جهة نظري هذا انذار بوقوع مالاتحمد عقباه , فالتيار الاول لن يسمح لشعرالجنوبي أن يقدم نفسه للأخرين .وسيظل متقوقعا ومنغلقا , وبالتالي يمكن ان تقدم العرضة كفلكلور من رقصة وايقاع وصفوف . ولا يهم ماهو المضمون الشعري الذي تردده الصفوف , والتيار الثاني مرفوض من مجتمعنا مجتمع القيم والاخلاقيات المثلى . وان لم نرفضة فسوف يبدأ بتغير الصورة الذهنيه عنا من محافظين الى رعاع .
عموما : اشيد بفكره تكريم الرمز الخالد ابوسامي واتمنى ان لا يكون تكريما عاديا لان الشخصيه غير عاديه , محمد اوقد شرارة ابداع ستظل وهاجه الى الابد , محمد الذي سبق زمنه ووضع الاجوبه قبل ان يفكر احد بالشكل النهائي لما يجب ان تكون علية علامة الاستفهام , محمد بن ظافر الغائب الحاضر بل الحاضر ابدا في قلوبنا وفي عقولنا وفي ذائقتنا .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(صورة ابداعيه )
لاحدا قصائد ابوسامي
الصمت مركب حزن والبوح مجداف ... والذكريات اسياط والليل جــــــــــلاد
والفجر بوابه على جسر الاطيـــــاف ... تستعدي الفرحه على موت ميعــــاد
مابين كوخ الفقر وجيوب الاســـراف ... دمعة طفل تعشق زغاريـــد واعياد
وجروح تحضنها الجوارح والاشغاف ... في نزفها يمتد مـــــــــوت وميــــلاد
واحلام مجبوله عل صمت الارياف ... تستمطر الرحمه على ترب الاجداد
أنا وهي غلطه توارثها الاعـــــراف ... نعطش غرام ونحتسي دمع وسهـــاد
وانا وهي حسره تجاذبها الاطراف ... سؤال للحيره تقاذفها الابعــــــــــــــاد
وجهين مرسمومين باحداق سياف ... يغتالها سيفه على روس الاشهــــــاد
واسمين فوق ارمال الاوهام تصطاف ... ماسرع مايصبح عرسها حزن وحداد
والزايل القادم غدا شط الاصداف ... استعبد امالي وطوقني أسعــــــــــــــاد
واشتاقني باكر ومن شوقه أخاف ... اخاف باكر صورة الامس تنعــــــــــــاد
والى لقاء اخر مع شهادة اخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته