خواطر غربتي
04-04-2009, 12:06 PM
أبدأ موضوعي هذا من حيث انتهيت في موضوع سابق عنونته بـ( في أزادي ,, عرفت ( دائي ) ودوائي ) . . . .
انتهيت بأسألة صديقي لي والتي كانت على النحو التالي :
سألني صديقي : هل تمكنت من الحصول على كافة الأدوية اللازمة ؟؟
فأجبته : لا ,, بل مازال هناك داء أعيا الأطباء دواؤه !!
قال : وما هو ؟؟
قلت : بينيات الخصم والتي دائما ماتخترق قلبي الدفاع دون توقف !!
قال : وما هو الدواء؟؟
قلت : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قرائي الكرام : كيف كان شعوركم وأنتم تتابعون مباراتنا مع الإمارات ؟؟
أما شعوري فقد تعدد وكان ذلك التعدد مسايرا لظروف المباراة ,,
ترقب . .
ارتياح . .
فرح . .
احباط . .
مفاجأة !!
حزن . .
تفكير . .
فرح . .
قمة البهجة والسرور !!!
ماهي مسببات كل تلك المشاعر ؟؟
سببها من وجهة نظري هي مباراتنا الماضية مع منتخب إيران !!
كيف ؟؟
لأننا بالغنا كثيرا في تلك الفرحة إلى أن وصلنا إلى المنطقة المحايدة مابين الثقة بالنفس والغرور . .
ولكننا نسينا أو بالأصح ( تناسينا ) بأنه قد قيل أن هناك شعرة رفيعة بين الثقة والغرور . .
وكلما ازدادت الثقة كلمااشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !!
أحبتي الكرام . . هناك من بالغ في الفرحة بعد تجاوزنا لمباراة إيران الماضية . .
لا حظت ذلك في الإعلام بكل وسائله وفي أحاديث المجالس ( الرياضية ) حتى أنني ذات مرة سرح بي ( بعض ) الفكر في موضوع ما وكان البعض الآخر مع من هم يمجدون ذلك الإنتصار فظننت أننا تأهلنا إلى كأس العالم !!!
قبل الختام :
تمنيت اليوم لو أن لي سلطة على الإعلام !!
أردت فقط أن أصدر قرارا -- للمصلحة العامة والخاصة --مفاده (( يمنع منعا باتا الإشادة بنايف هزازي )) . .
أعجبت كثيرا بذلك اللاعب ( وأرجو أن لا يقرأ إعجابي هذا ) !!
سألني نفس الصديق : لماذا لا تفرح معنا بفوز المنتخب ؟؟
فأجبته : بالعكس . . فرحتي تتجاوز فرحتكم بمراحل
قال : ولكن مواضيعك دائما ماتكون مخالفة للعرف وقت ( الفوز ) !!
قلت : لأنني ممن لا يغض الطرف عن الأخطاء وقت الفوز
قال : لماذا ؟؟
قلت : لأن تأهل المنتخب أهم عندي من فوزه في مباراة واحدة
قال : ما فهمت !!
قلت : نتفاهم بعد مباراة الكوريتين إن شاء الله تعالى
تحياتي لكم وكل الأماني لمنتخبنا بالتوفيق ,,,
انتهيت بأسألة صديقي لي والتي كانت على النحو التالي :
سألني صديقي : هل تمكنت من الحصول على كافة الأدوية اللازمة ؟؟
فأجبته : لا ,, بل مازال هناك داء أعيا الأطباء دواؤه !!
قال : وما هو ؟؟
قلت : بينيات الخصم والتي دائما ماتخترق قلبي الدفاع دون توقف !!
قال : وما هو الدواء؟؟
قلت : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قرائي الكرام : كيف كان شعوركم وأنتم تتابعون مباراتنا مع الإمارات ؟؟
أما شعوري فقد تعدد وكان ذلك التعدد مسايرا لظروف المباراة ,,
ترقب . .
ارتياح . .
فرح . .
احباط . .
مفاجأة !!
حزن . .
تفكير . .
فرح . .
قمة البهجة والسرور !!!
ماهي مسببات كل تلك المشاعر ؟؟
سببها من وجهة نظري هي مباراتنا الماضية مع منتخب إيران !!
كيف ؟؟
لأننا بالغنا كثيرا في تلك الفرحة إلى أن وصلنا إلى المنطقة المحايدة مابين الثقة بالنفس والغرور . .
ولكننا نسينا أو بالأصح ( تناسينا ) بأنه قد قيل أن هناك شعرة رفيعة بين الثقة والغرور . .
وكلما ازدادت الثقة كلمااشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !!
أحبتي الكرام . . هناك من بالغ في الفرحة بعد تجاوزنا لمباراة إيران الماضية . .
لا حظت ذلك في الإعلام بكل وسائله وفي أحاديث المجالس ( الرياضية ) حتى أنني ذات مرة سرح بي ( بعض ) الفكر في موضوع ما وكان البعض الآخر مع من هم يمجدون ذلك الإنتصار فظننت أننا تأهلنا إلى كأس العالم !!!
قبل الختام :
تمنيت اليوم لو أن لي سلطة على الإعلام !!
أردت فقط أن أصدر قرارا -- للمصلحة العامة والخاصة --مفاده (( يمنع منعا باتا الإشادة بنايف هزازي )) . .
أعجبت كثيرا بذلك اللاعب ( وأرجو أن لا يقرأ إعجابي هذا ) !!
سألني نفس الصديق : لماذا لا تفرح معنا بفوز المنتخب ؟؟
فأجبته : بالعكس . . فرحتي تتجاوز فرحتكم بمراحل
قال : ولكن مواضيعك دائما ماتكون مخالفة للعرف وقت ( الفوز ) !!
قلت : لأنني ممن لا يغض الطرف عن الأخطاء وقت الفوز
قال : لماذا ؟؟
قلت : لأن تأهل المنتخب أهم عندي من فوزه في مباراة واحدة
قال : ما فهمت !!
قلت : نتفاهم بعد مباراة الكوريتين إن شاء الله تعالى
تحياتي لكم وكل الأماني لمنتخبنا بالتوفيق ,,,