المطاعي
04-07-2009, 03:24 PM
امى تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماط
فرحت حين طرق باب بيتنا ... ليقول لى ولد الجيران
امى تسلم عليكم وتقول عندكم .. طماط .!!
ابتسمت من قلب..وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا..هلا بالجار الصغير..
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب طماط او بصل او خبز ... !!!
ربما يقال اننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران له ضروره .. ولكن لا اعتقد أن السبب بأننا لم نعد بحاجة لهذه الطلبات الصغيرة فقد يخرج أحدنا في وقت متأخر من الليل لجلب هذه الطلبات من السوبرماركت 0
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران ففقدنا طعم الجيرة.. كان الجار يطلب من جاره بصل ، وبعدها يرسل له قليل من الطبخة يصير بينهم عيش وملح الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق ... !!
وقد تستغرب ان يطرق جارك باب بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط 0
زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائية عالية وعيب نطلب وندق باب الجيران...
زمان حياة بسيطة وقلوب ابسط وصغار الجيران وجملة .... امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة هذه العبارة بجمال البساطة وجمال المحبة وجمال روح الجيران الوحده كنا بيت واحد وطبخة وحدة 0
كانت الاسرة قديما تشعر بمدى حاجة جيرانها وترسل لهم من غير طلب ، واذا راعي البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...
واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبارها فضله من العيب أرسالها له.
ليست المسألة بمجرد الطلب.. وليست عبارة امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك00 لا
ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها ، فقدت دفئها ، فقدت الجيره لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماط وخبز الجيران 0
وحين نعطي الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ...
ليتها تعود تلك الأيام.. أحياناً يتمنى الإنسان عودة أيام ماضيةٍ بزمنٍ جميل وجيران ترسل وتسأل وتطلب بدون قيود هذه الحياةٍ المملة والرسميات القاتلة 00
أحضرت الطماط لولد الجيران .... ووصلت لنهاية كلامي
وقلت له قل لأهلك إذا بغيتوا شي لايردكم إلا لسانكم وخرج الصغير ولسان حالي يقول:
شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة ... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره 0
وجدتي تسلم عليكم وتقول ... ألا ليت الزمان يعودُ يوماً لأخبره ما فعلت التكنلوجيا0
وسلامتكم
فرحت حين طرق باب بيتنا ... ليقول لى ولد الجيران
امى تسلم عليكم وتقول عندكم .. طماط .!!
ابتسمت من قلب..وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا..هلا بالجار الصغير..
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب طماط او بصل او خبز ... !!!
ربما يقال اننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران له ضروره .. ولكن لا اعتقد أن السبب بأننا لم نعد بحاجة لهذه الطلبات الصغيرة فقد يخرج أحدنا في وقت متأخر من الليل لجلب هذه الطلبات من السوبرماركت 0
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران ففقدنا طعم الجيرة.. كان الجار يطلب من جاره بصل ، وبعدها يرسل له قليل من الطبخة يصير بينهم عيش وملح الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق ... !!
وقد تستغرب ان يطرق جارك باب بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط 0
زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائية عالية وعيب نطلب وندق باب الجيران...
زمان حياة بسيطة وقلوب ابسط وصغار الجيران وجملة .... امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة هذه العبارة بجمال البساطة وجمال المحبة وجمال روح الجيران الوحده كنا بيت واحد وطبخة وحدة 0
كانت الاسرة قديما تشعر بمدى حاجة جيرانها وترسل لهم من غير طلب ، واذا راعي البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...
واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبارها فضله من العيب أرسالها له.
ليست المسألة بمجرد الطلب.. وليست عبارة امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك00 لا
ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها ، فقدت دفئها ، فقدت الجيره لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماط وخبز الجيران 0
وحين نعطي الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ...
ليتها تعود تلك الأيام.. أحياناً يتمنى الإنسان عودة أيام ماضيةٍ بزمنٍ جميل وجيران ترسل وتسأل وتطلب بدون قيود هذه الحياةٍ المملة والرسميات القاتلة 00
أحضرت الطماط لولد الجيران .... ووصلت لنهاية كلامي
وقلت له قل لأهلك إذا بغيتوا شي لايردكم إلا لسانكم وخرج الصغير ولسان حالي يقول:
شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة ... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره 0
وجدتي تسلم عليكم وتقول ... ألا ليت الزمان يعودُ يوماً لأخبره ما فعلت التكنلوجيا0
وسلامتكم