ابونايف الشمراني
04-17-2009, 07:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كما وعدتكم بعدة حلقات كشهادة توثيقية في حق للشاعر أبوسامي
من شعراء وأدباء ها أنا انقل لكم شهادة أخرى من احد عمالقة الشعر
كما أوردها أخي الإعلامي والشاعر (سعد زهير الشمراني)
فشكرا من الأعماق لمؤلف (خطوة الساري)
فهي بادره تسجل وتحفظ وتوثق للإعلامي المبدع (ابوزهير)
وأنا هنا أحاول من خلال منتديات قبائل شمران ان أوثق ماتقع عليه يدي
ولعلي استطيع لاحقا ان اكتب عن هذا الشاعر وما لامسته وعايشته أنا شخصيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(هرب من منصات الشهرة وأصبح أشهر من نار على علم)
ماقاله / محمد حوقان المالكي ...
محمد ظافر أبوسامي الشمراني . الشاعر الجنوبي الأكثر شهرة على مستوى الجنوب . والأكثر غيابا وهروبا وتواريا عن الانضار.
هكذا يراه جمهور العرضة على اختلاف توجيهاتهم , ربما كان يقرأ في خطوط المستقبل ماسوف تؤول إليه العرضة من تناقضات .
لم أجد احد إلا يثني علية ويأسف لغيابه , حتى الشعراء أنفسهم وحسب نظرية المؤامرة التي نؤمن بها كعرب يعتقد الكثير أن أبا سامي تم إقصاؤه عنوة عن ساحات العرضة , ولكنني ومن خلال جلسة أو جلستين معه عرفت انه أقصى نفسه بنفسه , وان الموضوع وما فيه قناعة شخصية بما حقق من شهرة وحضور واكتفى بذلك .
أبوسامي كان مريبا وشاعرا يملك الحس الشعري والأدبي , ولذلك كانت هذه ابرز خطوط المؤامرة المنسوجة لابتعاده , فقد قرأ المستقبل الذي كان يرى إرهاصاته على شفاه الشعراء المتواجدين , الذين كانت نظرتهم لا تتجاوز منتصف قامة أبي سامي , فقرر الرحيل وترك الجمل بما حمل , وتركهم في طغيانهم يتراشقون في ساحات الحروب الكلامية المبتذلة .
ذات مساء كنت أنا والشاعر المبدع عبدالواحد الزهراني ومجموعة على رأسهم (سديس , وبن خويتم , وأسماء لاتحضرني ) وكانت الحفلة في سبت العلاية .
وصلت المنافسة فيما بيننا وشعراء بالحارث إلى أن قام الشاعر سديس بإكمال قصيدته بنفسه ,
ولم يترك لزميلة بن خويتم فرصة المشاركة , ومن باب المساواة طلبت من الشاعر عبدالواحد
ان يقوم أيضا بإكمال قصيدته أو ان أقوم أنا وأكمل قصيدتي مع سديس ويجلس البقية , فقال ابومتعب إني اترك لكم المجال , فقمت أنا وسديس وبدأت المشادة الكلامية وتزويد القوافي ,
وبعد ان انتهت الحفلة ومشينا باتجاه الباحة هاتفني صديقي سعد زهير وطلب مني عبدالواحد أن نشرب القهوة معه , وكانوا على الطريق إلى الباحة ومررنا عليه ووجدنا من ضمن المنتظرين وصولنا الشاعر (محمد بن ظافر ) والشاعر (عبدالله زهير) ولفيف من الأصدقاء الذين لا يحضرني أسماؤهم , وسلمنا عليهم ,
وبعد ان أخذنا الحديث وتكلم أبوسامي وقال موجهها خطابه لي ::
الحقيقة أنني شاهدت مادار في الحفل وطلبك الحوار مع الشاعر سديس ومحاولة كبح هجومه عليكم , ولم أكن مرتاحا لقرار الحوار الثنائي بينك وبينه ,
فقلت : أنت يا اباسامي سمعت ماكان يقول ونحن شعراء محاسبون على تواجدنا وحضورنا .
قال : صحيح ولكن نبرة التحدي التي كنت اسمعها في قصائدك كانت تنم عن غرور والغرور مقبرة المواهب
فقلت له : صدقت .
فقال : اسمع هذه القصة , كنت في أوج الشهرة والمجد الأدبي العروضي , ولم أكن اسمع إلا اسم الغويد يقترن باسم أبي سامي فرأيت من واجبي ان اخفي هذا الاسم أو بالأحرى هذه المقارنة , وكنت انتظر أي حفلة للغويد وأكون أنا طرفا ثانيا , وعقدت العزم على ان أطلب منه محاورة التحدي (أكون أو لا أكون ) وبالفعل تحقق لي ما أريد , وجمعتنا حفلة عند أحدى قبائل غامد ولكنني تفاجأت بوجود حاجز بيني وبين الغويد . وكان احد الشعراء وأسمه (بلال) ولم يكن بشهرة الغويد مما دفعني إلى الطلب من الغويد ان يترك لي الفرصة أحاور بلال ولم يكن يدور في خلدي انه سوف يستمر معي ولا خمس دقائق , وطلبت بلال بالاسم وبدعت القافية تقريبا (عشر بيوت)
وكملتها . وقام بلال رحمه الله وبدع مثلها بل ان قصيدته كانت قوية وملفتة , ثم قمت للمرة الثانية وبدعت القصيدة الثانية وزودتها بيتين وكملتها , فقام بلال وزود قصيدته أربعة أبيات ليثبت للجميع ولي انه قد التحدي , فقمت للمرة الثالثة وزودت قصيدتي أربعة أبيات على ماقال , فقام وزود قصيدة وإذا به يتجلى في بدعة ورده وحواره بقصائد رائعة وحضور رائع وتحد مثير , مما جعل الغويد ينظر إلي نظرة الشامت ولسان حاله يقول (يستاهل البرد من ضيع عباته )
وقد تعلمت درسا قاسيا من تلك المحاورة
تعلمت ان الغرور مقبرة المواهب وتعلمت ان الكبر لله سبحانه وتعالى ان البادي اظلم
وتعلمت ان لا احتقر أحدا أو أتهاون بأحد
هكذا كان أبوسامي تواضع وتجربه وخبرة طويلة , ولم يترك الشعر كما يعتقد البعض
بل انه شاعر مبدع وأديب أريب متواجد من خلال الشعر الشعبي والفصيح والمسرحية التعليمية والقصة , ولكنة ربما اشترى راحته النفسية والبدنية وتفرغ للإبداع بعيدا عن صراخ الزير وفوضوية الجماهير .
انتهى كلام الشاعر ,, محمد حوقان المالكي ,,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفة مع قصيدة بدع ورد للشاعر محمد بن ظافر ,, أبوسامي ,,
(بــــــــــدع)
قبل ما اقول فاتوني المطاليق ولا فتهم
يالله يارب لا حديتني عالزلل وعلى التهايم
وانك اتعين ساقي لو مشت في المداين والقرى
وانك تلهم فؤادي لو بنى حكمة وانسى بنا
خل ناس يقولون العنب ميت واللوز ماتي
والبنادق على روس المحاجي وشانا شانها
لا هوت ماتداري قاسي العظم ورجال العظام
إلن يقول راعي العلم قرب لي علومك وقرني
مثل ماقال راعي الود لي بير ماين والكبير
واهل العقل قالو ماندم اللي يخالف مندمه
كيف لو ماحصلة في دوائر هل الحكمه وظيفة
كان خلا الصواعق تصدم الرعد فوق المبرقات
(الرد من الشاعر نفسه )
ياسلامي على بالقرن في الحجز ولا في التهم
والتحيه نثنيها على حزهم وعلى التهايم
وعلى من تنزل في الهجر والمداين والقرى
والتحية نكررها على العانيه وانسيبنا
بن عوض راس ربعه في نهار الطلب واللوز ماتي
يشتري الفايده من كل ديره وشانه شانها
والنسب فايده بين المطاليق ورجالا عظام
كيف والناس يقولون النسب بين شمراني وقرني
في مواقف شرف يدرى عليها الصغير والكبير
وانا قدر الحامد واصل الساق سيره من دمه
والتقيت الرجال اللي ثنولي مواجيب وظيفه
ثم قالوا ارسل التسليم للكل فوق المبرقات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي وتقديري وإعجابي لهذا الشاعر على هذا الإبداع
(أدعو القارئ ان يتمعن في ترابط وشقر هذه القصيدة )
والى لقاء أخر مع شهادة أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما وعدتكم بعدة حلقات كشهادة توثيقية في حق للشاعر أبوسامي
من شعراء وأدباء ها أنا انقل لكم شهادة أخرى من احد عمالقة الشعر
كما أوردها أخي الإعلامي والشاعر (سعد زهير الشمراني)
فشكرا من الأعماق لمؤلف (خطوة الساري)
فهي بادره تسجل وتحفظ وتوثق للإعلامي المبدع (ابوزهير)
وأنا هنا أحاول من خلال منتديات قبائل شمران ان أوثق ماتقع عليه يدي
ولعلي استطيع لاحقا ان اكتب عن هذا الشاعر وما لامسته وعايشته أنا شخصيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(هرب من منصات الشهرة وأصبح أشهر من نار على علم)
ماقاله / محمد حوقان المالكي ...
محمد ظافر أبوسامي الشمراني . الشاعر الجنوبي الأكثر شهرة على مستوى الجنوب . والأكثر غيابا وهروبا وتواريا عن الانضار.
هكذا يراه جمهور العرضة على اختلاف توجيهاتهم , ربما كان يقرأ في خطوط المستقبل ماسوف تؤول إليه العرضة من تناقضات .
لم أجد احد إلا يثني علية ويأسف لغيابه , حتى الشعراء أنفسهم وحسب نظرية المؤامرة التي نؤمن بها كعرب يعتقد الكثير أن أبا سامي تم إقصاؤه عنوة عن ساحات العرضة , ولكنني ومن خلال جلسة أو جلستين معه عرفت انه أقصى نفسه بنفسه , وان الموضوع وما فيه قناعة شخصية بما حقق من شهرة وحضور واكتفى بذلك .
أبوسامي كان مريبا وشاعرا يملك الحس الشعري والأدبي , ولذلك كانت هذه ابرز خطوط المؤامرة المنسوجة لابتعاده , فقد قرأ المستقبل الذي كان يرى إرهاصاته على شفاه الشعراء المتواجدين , الذين كانت نظرتهم لا تتجاوز منتصف قامة أبي سامي , فقرر الرحيل وترك الجمل بما حمل , وتركهم في طغيانهم يتراشقون في ساحات الحروب الكلامية المبتذلة .
ذات مساء كنت أنا والشاعر المبدع عبدالواحد الزهراني ومجموعة على رأسهم (سديس , وبن خويتم , وأسماء لاتحضرني ) وكانت الحفلة في سبت العلاية .
وصلت المنافسة فيما بيننا وشعراء بالحارث إلى أن قام الشاعر سديس بإكمال قصيدته بنفسه ,
ولم يترك لزميلة بن خويتم فرصة المشاركة , ومن باب المساواة طلبت من الشاعر عبدالواحد
ان يقوم أيضا بإكمال قصيدته أو ان أقوم أنا وأكمل قصيدتي مع سديس ويجلس البقية , فقال ابومتعب إني اترك لكم المجال , فقمت أنا وسديس وبدأت المشادة الكلامية وتزويد القوافي ,
وبعد ان انتهت الحفلة ومشينا باتجاه الباحة هاتفني صديقي سعد زهير وطلب مني عبدالواحد أن نشرب القهوة معه , وكانوا على الطريق إلى الباحة ومررنا عليه ووجدنا من ضمن المنتظرين وصولنا الشاعر (محمد بن ظافر ) والشاعر (عبدالله زهير) ولفيف من الأصدقاء الذين لا يحضرني أسماؤهم , وسلمنا عليهم ,
وبعد ان أخذنا الحديث وتكلم أبوسامي وقال موجهها خطابه لي ::
الحقيقة أنني شاهدت مادار في الحفل وطلبك الحوار مع الشاعر سديس ومحاولة كبح هجومه عليكم , ولم أكن مرتاحا لقرار الحوار الثنائي بينك وبينه ,
فقلت : أنت يا اباسامي سمعت ماكان يقول ونحن شعراء محاسبون على تواجدنا وحضورنا .
قال : صحيح ولكن نبرة التحدي التي كنت اسمعها في قصائدك كانت تنم عن غرور والغرور مقبرة المواهب
فقلت له : صدقت .
فقال : اسمع هذه القصة , كنت في أوج الشهرة والمجد الأدبي العروضي , ولم أكن اسمع إلا اسم الغويد يقترن باسم أبي سامي فرأيت من واجبي ان اخفي هذا الاسم أو بالأحرى هذه المقارنة , وكنت انتظر أي حفلة للغويد وأكون أنا طرفا ثانيا , وعقدت العزم على ان أطلب منه محاورة التحدي (أكون أو لا أكون ) وبالفعل تحقق لي ما أريد , وجمعتنا حفلة عند أحدى قبائل غامد ولكنني تفاجأت بوجود حاجز بيني وبين الغويد . وكان احد الشعراء وأسمه (بلال) ولم يكن بشهرة الغويد مما دفعني إلى الطلب من الغويد ان يترك لي الفرصة أحاور بلال ولم يكن يدور في خلدي انه سوف يستمر معي ولا خمس دقائق , وطلبت بلال بالاسم وبدعت القافية تقريبا (عشر بيوت)
وكملتها . وقام بلال رحمه الله وبدع مثلها بل ان قصيدته كانت قوية وملفتة , ثم قمت للمرة الثانية وبدعت القصيدة الثانية وزودتها بيتين وكملتها , فقام بلال وزود قصيدته أربعة أبيات ليثبت للجميع ولي انه قد التحدي , فقمت للمرة الثالثة وزودت قصيدتي أربعة أبيات على ماقال , فقام وزود قصيدة وإذا به يتجلى في بدعة ورده وحواره بقصائد رائعة وحضور رائع وتحد مثير , مما جعل الغويد ينظر إلي نظرة الشامت ولسان حاله يقول (يستاهل البرد من ضيع عباته )
وقد تعلمت درسا قاسيا من تلك المحاورة
تعلمت ان الغرور مقبرة المواهب وتعلمت ان الكبر لله سبحانه وتعالى ان البادي اظلم
وتعلمت ان لا احتقر أحدا أو أتهاون بأحد
هكذا كان أبوسامي تواضع وتجربه وخبرة طويلة , ولم يترك الشعر كما يعتقد البعض
بل انه شاعر مبدع وأديب أريب متواجد من خلال الشعر الشعبي والفصيح والمسرحية التعليمية والقصة , ولكنة ربما اشترى راحته النفسية والبدنية وتفرغ للإبداع بعيدا عن صراخ الزير وفوضوية الجماهير .
انتهى كلام الشاعر ,, محمد حوقان المالكي ,,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفة مع قصيدة بدع ورد للشاعر محمد بن ظافر ,, أبوسامي ,,
(بــــــــــدع)
قبل ما اقول فاتوني المطاليق ولا فتهم
يالله يارب لا حديتني عالزلل وعلى التهايم
وانك اتعين ساقي لو مشت في المداين والقرى
وانك تلهم فؤادي لو بنى حكمة وانسى بنا
خل ناس يقولون العنب ميت واللوز ماتي
والبنادق على روس المحاجي وشانا شانها
لا هوت ماتداري قاسي العظم ورجال العظام
إلن يقول راعي العلم قرب لي علومك وقرني
مثل ماقال راعي الود لي بير ماين والكبير
واهل العقل قالو ماندم اللي يخالف مندمه
كيف لو ماحصلة في دوائر هل الحكمه وظيفة
كان خلا الصواعق تصدم الرعد فوق المبرقات
(الرد من الشاعر نفسه )
ياسلامي على بالقرن في الحجز ولا في التهم
والتحيه نثنيها على حزهم وعلى التهايم
وعلى من تنزل في الهجر والمداين والقرى
والتحية نكررها على العانيه وانسيبنا
بن عوض راس ربعه في نهار الطلب واللوز ماتي
يشتري الفايده من كل ديره وشانه شانها
والنسب فايده بين المطاليق ورجالا عظام
كيف والناس يقولون النسب بين شمراني وقرني
في مواقف شرف يدرى عليها الصغير والكبير
وانا قدر الحامد واصل الساق سيره من دمه
والتقيت الرجال اللي ثنولي مواجيب وظيفه
ثم قالوا ارسل التسليم للكل فوق المبرقات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي وتقديري وإعجابي لهذا الشاعر على هذا الإبداع
(أدعو القارئ ان يتمعن في ترابط وشقر هذه القصيدة )
والى لقاء أخر مع شهادة أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته