M j a F e y
05-23-2009, 03:46 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/05/23/b80-big.jpg (http://**********: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090523279577.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,** ********0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollB ars=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
أمر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ببذل كافة الجهود واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة أية تداعيات قد تنجم عن الهزات الزلزالية في العيص وأملج والقرى والبلدات التابعة لهما، ووجه بتقديم أفضل وأرقى الخدمات للمواطنين بما يضمن أمنهم وسلامتهم وطمأنينتهم؛ تمشيا مع التوجيهات السامية.
أقصى الاستعدادات
أبلغ مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري «عكاظ»، في حديث هاتفي أمس، أن النائب الثاني وجه برقيات لجميع أجهزة الدولة، ذات العلاقة تقضي برفع درجات الاستعداد واتخاذ كافة الإجراءات؛ لتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني بما تنطوي عليه من تفاصيل لمواجهة ما قد يحدث ـ لا قدر الله، مبينا أن جميع أجهزة الدولة المعنية نفذت الخطة التي تقوم على الإخلاء والإيواء والإخلاء الطبي وكيفية التدخل .
وقال إن التوجيهات المبلغة للدفاع المدني من النائب الثاني وزير الداخلية، تقضي برفع درجات الاستعداد الى أقصى درجة من حيث تأمين القوة البشرية وأماكن الإيواء والغذاء والدواء والكساء، ومتابعة أحوالهم والاتصال المباشر مع هيئة المساحة الجيولوجية لحظة بلحظة.
اعتمادات وتعويضات
أوضح الفريق التويجري أن الاعتمادات المالية مفتوحة لتنفيذ جميع الخطط المناسبة لحماية المواطنين والمقيمين في المنطقة، واتخاذ التدابير مهما كان حجم الإنفاق دون التقيد بأي ميزانيات وبلا حدود؛ لأن المهم بالنسبة للدولة وقيادتها سلامة المواطن والمقيم أولا وأخيرا، لافتا الى أن تقديم المساعدات النقدية لمن تم إخلاؤهم في العيص وأملج، أمر يعود للجنة العاملة في تلك المواقع بالتنسيق مع وزارة المالية والجهات المختصة وإمارتي منطقتي المدينة المنورة وتبوك، وهذا يعتمد على الموقف وعلى حالة كل من تم إخلاؤه.
وفي شأن صرف التعويضات المالية لأصحاب المباني التي قد تتضرر ـ لا قدر الله ـ جراء الهزات الزلزالية قال الفريق التويجري: «الدولة سباقة دائما للخير، وهي حريصة على سلامة الناس، المهم بالنسبة للجميع حياة المواطنين وبالنسبة للنواحي المادية فليطمئن كل مواطن بأن التعويضات أمرها بسيط، ومايصرف من قبل الدولة الآن أكبر بكثير، وهي حريصة على سلامة الأرواح أولا والممتلكات تأتي فيما بعد».
أمر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ببذل كافة الجهود واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة أية تداعيات قد تنجم عن الهزات الزلزالية في العيص وأملج والقرى والبلدات التابعة لهما، ووجه بتقديم أفضل وأرقى الخدمات للمواطنين بما يضمن أمنهم وسلامتهم وطمأنينتهم؛ تمشيا مع التوجيهات السامية.
أقصى الاستعدادات
أبلغ مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري «عكاظ»، في حديث هاتفي أمس، أن النائب الثاني وجه برقيات لجميع أجهزة الدولة، ذات العلاقة تقضي برفع درجات الاستعداد واتخاذ كافة الإجراءات؛ لتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني بما تنطوي عليه من تفاصيل لمواجهة ما قد يحدث ـ لا قدر الله، مبينا أن جميع أجهزة الدولة المعنية نفذت الخطة التي تقوم على الإخلاء والإيواء والإخلاء الطبي وكيفية التدخل .
وقال إن التوجيهات المبلغة للدفاع المدني من النائب الثاني وزير الداخلية، تقضي برفع درجات الاستعداد الى أقصى درجة من حيث تأمين القوة البشرية وأماكن الإيواء والغذاء والدواء والكساء، ومتابعة أحوالهم والاتصال المباشر مع هيئة المساحة الجيولوجية لحظة بلحظة.
اعتمادات وتعويضات
أوضح الفريق التويجري أن الاعتمادات المالية مفتوحة لتنفيذ جميع الخطط المناسبة لحماية المواطنين والمقيمين في المنطقة، واتخاذ التدابير مهما كان حجم الإنفاق دون التقيد بأي ميزانيات وبلا حدود؛ لأن المهم بالنسبة للدولة وقيادتها سلامة المواطن والمقيم أولا وأخيرا، لافتا الى أن تقديم المساعدات النقدية لمن تم إخلاؤهم في العيص وأملج، أمر يعود للجنة العاملة في تلك المواقع بالتنسيق مع وزارة المالية والجهات المختصة وإمارتي منطقتي المدينة المنورة وتبوك، وهذا يعتمد على الموقف وعلى حالة كل من تم إخلاؤه.
وفي شأن صرف التعويضات المالية لأصحاب المباني التي قد تتضرر ـ لا قدر الله ـ جراء الهزات الزلزالية قال الفريق التويجري: «الدولة سباقة دائما للخير، وهي حريصة على سلامة الناس، المهم بالنسبة للجميع حياة المواطنين وبالنسبة للنواحي المادية فليطمئن كل مواطن بأن التعويضات أمرها بسيط، ومايصرف من قبل الدولة الآن أكبر بكثير، وهي حريصة على سلامة الأرواح أولا والممتلكات تأتي فيما بعد».