hasan الشمراني
06-05-2009, 04:35 PM
أولاً دعوني أقدم شكري للقائمين على إدارة منتديات قبائل شمران على افتتاح هذا القسم وأتمنى أن يجد التفاعل المناسب من قبل الأعضاء وأن يحظى بالمتابعة والاهتمام .
كما يسرني بهذه المناسبة واحتفاء بهذا القسم وبحكم التخصص ايضاً أن اشارك بهذا الموضوع حول الحيادية في وسائل الإعلام وأرجو أن يكون عند حسن ظن الجميع .
*******
رغم ماتدعيه الكثير من وسائل الإعلام بشتى صورها المقروءة والمسموعة والمرئية من أنها تتقيد بالحيادية في أخبارها وتحقيقاتها وأنها لاتحيد عنها قيد أنملة إلا أن الواقع وبكل أسف يحكي شيئاً آخر ، فالملاحظ في كثير من الأخبار أن هوية الكاتب وتوجهاته تغلب أحياناً على صلب الخبر فيتناوله من وجهة نظر واحدة متناسياً أن كل حدث إخباري في عالم الصحافة والإعلام يتكون عادة من عدد من وجهات النظر المختلفة والمتعارضة أحياناً وأن من واجب الصحفي الحاذق والمذيع البارع أن ينقل الحقيقة كما هي وأن يتوخى الحيادية والموضوعية عند إيراده لهذا الخبر والحرص على نقل وجهات النظر المختلفة ماأمكنه ذلك .
والحيادية بالمفهوم الإعلامي هو أن تقوم بصياغة الخبر بعيداً عن التوجهات الشخصية والعقائدية مع إيراد كافة الجوانب المتعلقة بالخبر من دون ترجيح أحدهما على الآخر وأنت عندما تقوم بهذا فإنك تترك للقارئ أو المستمع أو المشاهد حرية اختيار الرأي المناسب لتوجهاته ومعتقداته من دون أن تؤثر على اختياره هذا بترجيحك لوجهة نظر دون الأخرى .
ومن يقرأ أو يستمع أو يشاهد العديد من الأخبار التي ترد يومياً في وسائل الإعلام فإنه كثيراً ما يلحظ ذلك التدخل غير المبرر لكثير من المحررين والمعدين في إسقاط وجهات نظرهم من خلال الخبر بحيث تكون أحياناً واضحة لجمهور القراء والمستمعين والمشاهدين وأحياناً أخرى تكون عن طريق الإيحاء مما يؤثر بالتالي على حيادية التلقي لدى الجمهور .
ولاشك أن صياغة الأخبار تختلف من وسيلة إعلامية إلى أخرى ففي الوسائل الإعلامية الحكومية تكون صياغة الخبر حسب سياسة الدولة المالكة لهذه الوسيلة ، أما في الوسائل التجارية فالمجال واسع وهي المعنية بالحيادية في مقالي هذا ورغم ذلك فإن هذه الوسيلة لاتخلو من التأثر والانصياع لكثير من العوامل عند صياغة أخبارها ولعل من أهمها هو محاولة إرضاء المعلنين في هذه الوسيلة فهي تتجنب الأخبار التي قد تضر بهؤلاء المعلنين ولاسيما إذا عرفنا أن أغلب تمويل هذه الوسيلة يعود إلى هؤلاء المعلنين وبالتالي فإن إيراد أية أخبار قد تكون مسيئة لهؤلاء المعلنين بطريقة أو بأخرى قد يؤدي إلى انعدام هذا التمويل وعند ذلك تصبح الحيادية شيئاً من الخيال وتبقى مجرد نظريات تدرس في القاعات المغلقة من دون أن تطبق على أرض الواقع الإعلامي .
كما يسرني بهذه المناسبة واحتفاء بهذا القسم وبحكم التخصص ايضاً أن اشارك بهذا الموضوع حول الحيادية في وسائل الإعلام وأرجو أن يكون عند حسن ظن الجميع .
*******
رغم ماتدعيه الكثير من وسائل الإعلام بشتى صورها المقروءة والمسموعة والمرئية من أنها تتقيد بالحيادية في أخبارها وتحقيقاتها وأنها لاتحيد عنها قيد أنملة إلا أن الواقع وبكل أسف يحكي شيئاً آخر ، فالملاحظ في كثير من الأخبار أن هوية الكاتب وتوجهاته تغلب أحياناً على صلب الخبر فيتناوله من وجهة نظر واحدة متناسياً أن كل حدث إخباري في عالم الصحافة والإعلام يتكون عادة من عدد من وجهات النظر المختلفة والمتعارضة أحياناً وأن من واجب الصحفي الحاذق والمذيع البارع أن ينقل الحقيقة كما هي وأن يتوخى الحيادية والموضوعية عند إيراده لهذا الخبر والحرص على نقل وجهات النظر المختلفة ماأمكنه ذلك .
والحيادية بالمفهوم الإعلامي هو أن تقوم بصياغة الخبر بعيداً عن التوجهات الشخصية والعقائدية مع إيراد كافة الجوانب المتعلقة بالخبر من دون ترجيح أحدهما على الآخر وأنت عندما تقوم بهذا فإنك تترك للقارئ أو المستمع أو المشاهد حرية اختيار الرأي المناسب لتوجهاته ومعتقداته من دون أن تؤثر على اختياره هذا بترجيحك لوجهة نظر دون الأخرى .
ومن يقرأ أو يستمع أو يشاهد العديد من الأخبار التي ترد يومياً في وسائل الإعلام فإنه كثيراً ما يلحظ ذلك التدخل غير المبرر لكثير من المحررين والمعدين في إسقاط وجهات نظرهم من خلال الخبر بحيث تكون أحياناً واضحة لجمهور القراء والمستمعين والمشاهدين وأحياناً أخرى تكون عن طريق الإيحاء مما يؤثر بالتالي على حيادية التلقي لدى الجمهور .
ولاشك أن صياغة الأخبار تختلف من وسيلة إعلامية إلى أخرى ففي الوسائل الإعلامية الحكومية تكون صياغة الخبر حسب سياسة الدولة المالكة لهذه الوسيلة ، أما في الوسائل التجارية فالمجال واسع وهي المعنية بالحيادية في مقالي هذا ورغم ذلك فإن هذه الوسيلة لاتخلو من التأثر والانصياع لكثير من العوامل عند صياغة أخبارها ولعل من أهمها هو محاولة إرضاء المعلنين في هذه الوسيلة فهي تتجنب الأخبار التي قد تضر بهؤلاء المعلنين ولاسيما إذا عرفنا أن أغلب تمويل هذه الوسيلة يعود إلى هؤلاء المعلنين وبالتالي فإن إيراد أية أخبار قد تكون مسيئة لهؤلاء المعلنين بطريقة أو بأخرى قد يؤدي إلى انعدام هذا التمويل وعند ذلك تصبح الحيادية شيئاً من الخيال وتبقى مجرد نظريات تدرس في القاعات المغلقة من دون أن تطبق على أرض الواقع الإعلامي .