إعــــــــــــادة الإكـتـشـــــاف

[د.عبدالله الشمراني]

إعادة الاكتشاف


ومرت بنا الأيام وقد تشكلت عاداتنا وسلوكنا وفق ثقافة معينة وبيئة محدودة وتكونت خرائطنا الذهنية نتيجة هذه الوضعية .مما حد من قدرتنا على اكتشاف الحياة بشكلها الصحيح.وهذا بدوره حد من قدرتنا على التعامل مع معطيات العصر بشكل ايجابي ..... حيث نتج عن هذا التشكيل نظرة سلبية لكل ما حولنا !! بل نظرة سلبية لأنفسنا!!!!!! فلم نستغل قدراتنا التي وهبنا الله إياها. حيث أصبح في قناعاتنا أننا لا نستطيع أن نفعل شيئا فوقفنا مذهولين أمام تطورات العصر نمجد كل ما هو غربي ونذهل من كل اختراع أو تقنية حديثة معتقدين أن هؤلاء البشر الذين قدموا هذه الحضارة أناس غير عاديين
ولاشك أنهم يمتلكون قدرات هائلة ولكن بإمكاننا أن نفعل مثلما فعلوا وأكثر.
وقد حان الوقت لاكتشاف قدراتنا وإمكاناتنا وأن بإمكاننا أن نبني حضارة أرقى بكثير من الحضارة الغربية المعاصرة لان الحضارة الغربية قد بنت الجانب المادي وهو وربي خواء سرعان ما يسقط وينهار .
أما نحن معاشر المسلمين فنستطيع أن نبني حضارة عملاقة بجانبيها الروحي والمادي لأننا في الواقع نملك عقولا أعظم من عقولهم لم تلوثها أفكار الإلحاد والكفر والانحلال والفجور .... نملك عقولا يزينها نور الإيمان بالله .عقولا يقودها للعلم والمعرفة قول الله عز وجل (اقرأ باسم ربك الذي خلق) . عقولا يقودها للابتكار والاختراع قول الله عز وجل( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب).ولا بأس أن نستفيد من معطيات الحضارات السابقة لنا فقد قامت الحضارة الغربية المعاصرة على معطيات الحضارة الإسلامية.
ومن هنا فإنني أدعو كل مسلم أن يعود لاكتشاف ذاته من جديد وأن يعرف قدراته الهائلة التي أودعه الله إياها وأن يدرك أن بداخله إنسان عملاق غير هذا الإنسان العادي الذي تشكل وفق ثقافة محدودة .... وبالعلم والمعرفة يمكننا اكتشاف ذواتنا من جديد.وبناء حضارة عملاقة حتى وإن تأخر ذلك قليلا .
لأن الولادة لابد لها من مخاض والرحلة لابد لها من عتاد ولكن الوصول مضمون بإذن الله ..... وبالله التوفيق.

[سموالمشاعر]

رحلة الاكتشاف يتخللها التأكد، والتوقف، والتألم، والشك ولكن ليس العودة إلى الخلف فمن يتقدم لا يستطيع ان يتأخر أو يعود ليكلف غيره بالرحلة، لأنها الرحلة الوحيدة التي لابد أن يقوم بها كل شخص منفرداً دون غيره. ولأنها قد تبدو قبل خوضها مستحيلة فإن التصميم هو البداية للرحلة التي لا يغامر بها البعض إما خوفاً، وإما عدم رغبة في ملامسة المتاعب للاعتياد على حياة معينة، ولكنها فارغة، ومكررة، وخالية من المتعة، حتى وان بدا سطحها ممتعاً، فإنها متعة قابلة للنفاذ، ويصبح البحث عن غيرها ضرورة مستمرة.
سؤال لك يادكتور عبدالله : هل الخجل له دور في تعطيل عجلة الاكتشاف وماهو العلاج المناسب لهذا المرض
ولك مني جزيل الشكر

[بلقاسم الشمراني]

أولا أشكركـ على هذا الطرح الرائع يادكتورعبدالله

وبالفعل نحن نستطيع أن نبني حضارة أجمل وأعظم من هذهـ الموجودة بالغرب

وذلكـ لأنها سوف تقام على الجانبين الروحي والمادي كما ذكرت في موضوعكـ

تقبل لي مروري المتواضع

واعجابي بالسطور التي أوردتها هنا

احترامي

[M j a F e y]

لكل منآ عقل يستطيع من خلاله

آعادهـ وآكتشآف ومعرفه كل مايدور حولنآ ,,,,

لكن للاسف نحن لانكتشف بل آصبحنآ فرع للغرب نآخذ ولا نعطي

حتى في آبسط الاكتشآفآت للاسف ,,,,,,

وانا آرآء انه سبب عدمـ الاكتشآف هو الجهل والخجل او بالاصح الحياء

خوفآ من الفشل الذي ربمآ سوف يصادفه

,,,,,,,,,

وبالتوفيق للجميع

سـ ج ـل آعجـابي لديكـ د.عبدالله

[ابونايف الشمراني]

ومن هنا فإنني أدعو كل مسلم أن يعود لاكتشاف ذاته من جديد وأن يعرف قدراته الهائلة التي أودعه الله إياها وأن يدرك أن بداخله إنسان عملاق غير هذا الإنسان العادي الذي تشكل وفق ثقافة محدودة .... وبالعلم والمعرفة يمكننا اكتشاف ذواتنا من جديد.وبناء حضارة عملاقة حتى وإن تأخر ذلك قليلا .
لأن الولادة لابد لها من مخاض والرحلة لابد لها من عتاد ولكن الوصول مضمون بإذن الله ..... وبالله التوفيق.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أخي الكريم/ الدكتور عبدالله

انت كالطبيب اللذي يشخص المرض ويضع له العلاج المناسب
نحن بحاجة لامثالك خصوصا في هذا الزمن ومع هذه الاجيال اللتي ابتعدت كثيرا عن مفهوم التطور
الحضاري والمفهوم الذاتي للحياه وارتباطها بديننا واخذتها كثيرا من المغريات والاعجاب بالاخرين
ونسوا اكتشاف انفسهم

تقديري واحترامي لك اخي الكريم ابومحمد
بارك الله فيك وفي ماتقوم به من جهود في هذا المنتدى

[د.عبدالله الشمراني]

أخي سمو المشاعر
بداية أشكرك على هذه الإضافة الرائعة التي أتت على جزئية مهمة لم أتطرق لها وهذا هو المفترض في القارئ
أن يقرأ المقال ثم يناقش ويضيف لأننا جميعا هنا نتعلم من بعضنا البعض
وفي النهاية يكتمل الموضوع
ودائما أقول أن كاتب المقال ما هو إلا اللبنة الأولي في بناء جدار الفكر

وأما عن سؤالك
الذي قلت فيه

هل الخجل له دور في تعطيل عجلة الاكتشاف وماهو العلاج المناسب لهذا المرض ؟

أعتقد أن الخجل له دور كبير في قتل الكثير من مواهبنا لأنه يمنعنا من خوض التجارب ويمنعنا من المحاولة ويمنعنا من التعلم في أحيان كثيرة
والعلاج المناسب من وجهة نظري
هو تعزيز الثقة بالنفس ومعرفة قدراتنا ومواهبنا من خلال القراءة والاطلاع والاستشارة ومحاكاة الآخرين ولنتذكر جميعا أن لدينا مواهب فريدة وقدرات عملاقة كامنة

شكرا لك ثانية أخي الحبيب

[د.عبدالله الشمراني]

أخي الحبيب بلقاسم الشمراني
مرحبا بك معنا في هذه الرحلة الماتعة
وقد سرني كثيرا مرورك البهي
فقد أضاء متصفحي
ولن يكون لي قلم بدونكم أنتم فأنتم من يمنح قلمي التميز


أكرر شكري وتقديري لك

[د.عبدالله الشمراني]

أخي علي عسكر
مرحبا بك معنا
سرني كثيرا تواجدك في متصفحي

وسرني كثيرا ما سطره قلمك المتميز

وأنا معك أن الخجل والخوف من الفشل هو سبب إخفاقاتنا
وسبب عدم خوض التجارب

وأقول لمن يخش التجربة
ليس هناك فشل بل تجارب مفيدة

شكراااااااااااااااا لك كثيراااااااااااااااااا

[د.عبدالله الشمراني]

أخي القدير أبو نايف
تواجدك في متصفحي يعني لي الشيء الكثير
فحضورك يمنح الكاتب ثقة ويجعل لما يكتبه ألقا
فأنت من أصحاب الفكر وأرباب الأقلام المتميزة
ودائما نتعلم مما يخطه قلمك شعرا ونثرا


شكرا لك لا تفيك حقك أيها المبدع

[أبو الرشد]

قد يمر بالانسان لحضة حرجه
وقد تكون بدايه التحول نحو التميز
شكرالك

[د.عبدالله الشمراني]

ابو عبدالله
حياك الله
نعم إن النقطة الحرجة قد تكون بكلمة وقد تكون بموقف معين
فربما تعرضت لموقف محرج كان سبب تغيير حياتك بشكل جذري
وقد تكون النقطة الحرجة احيانا متجهة بك في الاتجاه السلبي
ولكن يبقى أن ندري أن الحياة تسير للأمام ويجب أن نرتقي فيها إلى الأعلى

وفقك المولى لكل خير

[عبدالله علي بركي]

الاخ العزيز د. عبد الله

قد يبدع المسلم في جميع نواحي الحياه اذا وجد المحفزات والبنيه العلميه المتطوره التي تفتقدها
مدارسنا وجامعاتنا وقبل ذالك التربيه السليمه وهي الاساس في تنشئة الفرد وتطور المجتمعات والامم.

بارك الله لنا فيك وبعلمك

[عايض حامد الشمراني]

بالفعل المواقف تلعب الدور الرئيس في تحول الشخص إما سلباً او إيجاباً

د. عبدالله

بارك الله فيك على جميل ماطرحت
أسجل إعجاابي فلاتحرمنا روااائعك

[ابو رؤيا]

﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾

لا بد أن نضع هناك خطوط زمنية في حياتنا، ونقاط انتقالية معروفة، وعلامات واضحة لتقييم مسيرتنا في تطوير ذواتنا، عند هذه النقاط نلحظ هل نحن إيجابيين أم سلبيين، هذه المعلومات التي نتلقفها ونحملها بين جوانح أنفسنا هل تعطينا تصور واضح عن حقيقة أنفسنا، إن المأساة الحقيقة للذين يزدرون أنفسهم هو جهلهم بحقيقة أنفسهم، فهم لا يعرفون قدراتهم، ولا يدركون أبعاد إمكانياتهم. وكثير من هؤلاء من يصاب بالذهول والدهشة عند حصول بعض المعرفة عن نفسه وعن الإمكانيات والقدرات التي يملكها. إننا لا بد أن نحاول اكتشاف أنفسنا ونعرف حقيقتها حتى نحكم عليها فكما قيل الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإذا جهلنا أنفسنا فلا بد أن تكون أحكامنا على ذواتنا خاطئة، وتصرفاتنا وسلوكنا مع أنفسنا غير صائبة وهنا يكون الظلم لهذه النفس التي هي أمانة عندك.

اكتب ما تريد تحقيقه،وضع الأهداف لتحقيق ما دونت، واجعل هنا وقت كاف لتحقيق هذه الأهداف، وهنا ملحظ ضروري لابد من ذكره وهو الحذر من التثبيط واليأس عند الإخفاق في محاولة تحقيق الأهداف، فلا شك إن الإنجازات الرائعة سبقها إخفاقات عديدة، فقط استمر لتحقيق هدفك مع معاودة الكرة عند حدوث الفشل،استعن بالله ولا تعجز، فالعجز والخور ليست من صفات النفوس الأبية ذات الهمم العالية. المراجعة المستمرة للوسائل المستخدمة لتحقيق هذا الأهداف، فهل هذه الوسائل مناسبة وملائمة لإنجاز الهدف؟ أعد مراجعة أهدافك من فترة إلى أخرى لترى هل حقاً يمكن إنجازها، أما أنها غير منطقية وغير واقعية، أو لا يمكن تحقيقها في الوقت الحاضر فترجى إلى وقت لاحق، يمكنك عرض أهدافك على أحد المقربين لديك والذي تثق في مصداقيته وعلميته فتطلب منه المشاركة في كيفية تحقيق هذه الأهداف، الاستفادة من تجارب الآخرين توفر لك الوقت والجهد. وهنا لا تنس أن تكافئ نفسك عند تحقيق هدف معين، وأكبر مكافئة تمنحها لنفسك هي الثقة بأنك قادر على الإنجاز وتحقيق أشياء جيدة، أجعل تحقيق هذا الهدف يزيدك ثقة بنفسك.


حاول عمل أشياء جديدة ودع لنفسك أن تخطئ.

أنشئ توقعات واقعية عن نفسك، وجزء أهدافك الكبيرة إلى أجزاء صغيرة.

أمنح الدعم للآخرين وتعلم كيف تتقبل الدعم منهم.

دع لنفسك الحرية في الاختبار والحركة والنمو والنجاح.



دكتور عبدالله....الوصول مضمون بإذن الله... وتواجدك مطلب اساسي... فشكر الله لك... وامدك بحياة سعيده دائما.

[د.عبدالله الشمراني]

أخي الحبيب عبدالله علي
بداية أشكر لك هذا الحضور في متصفحي
وثانيا
أقول نعم إننا نحتاج إلى تربية جادة ونحتاج إلى مناهج تتناسب مع العصر
وأنا هنا أقولها وبصراحة مناهجنا اليوم هي نفس مناهجنا التي نعرفها من ثلاثين سنة مع تغير بسيط في المحتوى وتغير كبير في الشكل

أخي عبدالله شكرا لك بعدد أحرف الكلمات

[د.عبدالله الشمراني]

أخي الحبيب أبو حامد
مرحبا بك
وحيا هلا
نعم الموقف يساهم بشكل كبير في صناعة الحياة إما سلبا وإما ايجابا وحسب
تأطيرنا للمواقف
لذا من الأهمية بمكان أن نتعامل مع كل المواقف بشكل ايجابي

شكرا لك كثيرا

[د.عبدالله الشمراني]

أخي الحبيب معاند جرح
بداية أشكر لك هذا الحضور المتميز
وأنت كما عهدتك متميزا في طرحك وفي حوارك
وقد جئت بكلام يسطر بماء الذهب
وكانت إضافة رائعة جدا أضفت جمال ومعنى على طرحي
لن أعلق على ما أضفته فكما قالت العرب
لا عطر بعد عرس
أنت قلم مبدع ومتميز ودائما أتعلم من طرحك

شكرا لك وشكرا لا تفيك حقك

[خالد بن دغش]

استاذي الدكتور / عبدالله
أنت في هذا الطرح أزحت الستار عن معاني سامية ترسوا تحت الرمال .
قد تكتشف وتغني ذويها وقد لا تكتشف فيموتون ذويها وهم أغنياء .

- شكر الله جهدك وتواصلك ولك ودي وسلامي .

[ابوسلطان]

أخي د/عبدالله 00
تعودنا في حياتنا وبكل اسف ان نكون مجتمع استهلاكي وليس مجتمع منتج00 وربينا ابنائنا على هذا المبدء00 حينما يعييش الفرد منا في مجتمع غربي فتجده يبدع ويكون منتج وقد يكون في بعض الاحيان افضل من غيره لانه وجد البئيه المناسبه للابداع والتشجيع اين كان نوع هذا التشجيع00
ولكن حينما يعود الىمجتمعه فتجد ان هذا الابداع يبدء في التناقص حتى يتلاشى مع الاسف في الغالب وهذه هي المصيبه بعينها يابامحمد واعتقد ان هناك عوامل كثيره ذكر أغلبها الاخ الكريم عبدالله علي بركي00 شكر الله لك جهودك التنويريه

[د.عبدالله الشمراني]

أخي الفاضل خالد بن دغش
حياك ربي ورعاك
نعم إن مواهبنا كما ذكرت قد تكون بداخلنا ولكنها أشبه بتلك المعادن التي تكون تحت الأرض وقد نقف عليها أحيانا باقدامنا دون أن نشعر أننا نقف على مناجم ألماس
لا زلت أكرر بأننا بحاجة إلى تربية وبحاجة إلى دور استشارات وبحاجة إلى مراكز تدريب تتبني هذه العقول وتنهض بها إلى علياء التميز
شكرا لك أخي خالد

[د.عبدالله الشمراني]

أخي الدكتور صالح
حياك ربي ورعاك
ومرحبا بك فقد أضأت المكان
وكما ذكر أخي أبا سلطان أن الشخص إذا تواجد في المجتمعات الغربية يكون منتجا بل مبدعا ومتميزا
وما ذاك إلا لأنه وجد البيئة المناسبة
تلك البيئة المنتجة
أما مجتمعاتنا فللأسف أنها كما ذكرت مجتمعات مستهلك
تنتقص الأشخاص المبدعين وتحط من قدرهم
وما ذاك إلا لكثرة البطالين الذين لا هم لهم سوى تنقص الآخرين لأنهم عجزوا أن يكون مثلهم
ولكن علينا أن نعمل على ايجاد بعث اسلامي ينهض بالعقول المسلمة لتعود إلى صف الريادة والقيادة

وأستطيع القول أن سبب هذا الركود في مجتمعاتنا أن الشخص لم يوضع في المكان نظرا لكفاءته بل لمحسوبيته وهذا يقتل الإبداع والطموح

شكرا لك أبا سلطان ولا زال بالجوف كلام أخشى من ظهوره

شكرا لك كثيرااااااااااااااااا