ابن دمام
07-06-2009, 02:04 PM
اخواني الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما قامت الدولة العثمانيه باعادة بسط نفوذها على الجزيرة العربية حال احساسها بخروج بعض الاقاليم عليها وذلك بتسيير حملاتها الواحده تلو الاخرى الى الجزيرة العربية الحاصل ان احدى تلك الحملات مرت على تهامه اتية من جهة بلاد عسير وقد مرت هذه الحملة ببلاد شمران في يوم سوق السبت وكانت حملة كبيره وحطت رحالها على مقربة من السوق وارسلت مجموعة من رجالها للتجوال في السوق والغرض استعراض القوة امام الناس الذي حصل وهو المهم ان احد المتسوقين وهو ليس من شمران قام بشراء سلعه من احدى النساء في السوق وكان لهن مبسط خاص بهن ودفع لها الثمن بالعملة التركيه وكان الناس لايرغبون تلك العملة لكون المتعارف عليه هي عملة اخرى كانت لديهم في ذلك الوقت فرفضت المراءه تلك العمله فقام الرجل بالذهاب الى الاتراك وابلغهم ان عملتهم رفضت وان الناس لايعترفون بهذه العمله طبعا غضب الاتراك من هذا التصرف وارسلوا معه بعض رجالهم فذهب بهم هذا الرجل الى المراءه فقال لها الاتراك لماذا لاتقبلين هذه العمله فكررت رفضها فقام احد الرجال من الاتراك بضربها بسوط كان معه وكان عبدالله بن هزاع جالس بجانب جدار احد المباني القريبه من المبسط ويراقب الموقف من بدايته فما كان منه الا ان وثب وثبة الاسد من مكانه وضرب التركي على راسه ضربة واحده بحد الفاس وكانت القاضيه وحاول القضاء على الرجل الذي اشعل فتيل الفتنه ولكنه لم يتمكن حيث تم القبض عليه مباشرة من قبل العساكر الاتراك المتواجدين في المكان وذهبوا به الى البندر ( القنفذه حاليا)وحزن شمران حزنا شديداعلى هذا البطل الشجاع مكث الرجل في السجن هناك فترة من الزمن ثم ابلغ بان الاوامر صدرت بترحيله الى ا سطنبول بحرا وعندما ابحرت السفينة المقله له وكان ذلك الوقت عصرا كما في الروايه فك العسكر قيده وكتافه ظنا منهم انه لامهرب في البحر فكر الرجل كثيرا وتوصل الى ان مصيره الموت سواء في البحر او في اسطنبول وعندما حل الظلام رمى بنفسه في البحر وكان سباحا ماهرا وكانت السفينة لم تبتعد كثيرا عن الشواطي والجزر القريبه منها واخذ يعوم في الماء حتى قدر الله له ان وجد جزيرة صغيرة استقر عليها حتى الصباح وصار يميز اتجاه الشاطي واصل السباحه حتى وصل الشاطي اما الاتراك فلم يعد يهتمون بالبحث عنه ظنا منهم انه هلك وعند وصوله الشاطي وجد ناس يعملون في الملاحات (اماكن استخراج الملح) فسالهم عن شخص يعرفه هو كان يسوق السبت ويبع الملح هناك فدلوه عليه واستضافه ذلك الرجل وكان قد لحق به بعض الجروح البسيطه وتمزقت ثيابه نتيجة لهجوم بعض الاسماك الصغيرة عليه ثم استقر عند صاحبه هذا حتى شفي واستقر حاله وبعدها عاد الى بلاد شمران الى قبيلته واهله وديرته وكانت عودته مفجاه ولكنها سعيده وفرح شمران بعودة هذا الرجل الفارس بعد ان يئسوا من عودته ولكن مشيئة الله فوق كل شئ فاقاموا الحفلات والعرضات بهذه المناسبة وعبد الله بن هزاع من ال شعلان من قرية الكتادة بال مطاع ويقول ابن قريته الشاعر احمد بن ياسين في رزفته بهذه المناسبة
اهلا ياللي كان عنا في مغيبه 000000000 واخرجه ربي وهو في بحر حوت
هذه قصة الرجل كما ورد في الروايه رحمه الله وعفاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما قامت الدولة العثمانيه باعادة بسط نفوذها على الجزيرة العربية حال احساسها بخروج بعض الاقاليم عليها وذلك بتسيير حملاتها الواحده تلو الاخرى الى الجزيرة العربية الحاصل ان احدى تلك الحملات مرت على تهامه اتية من جهة بلاد عسير وقد مرت هذه الحملة ببلاد شمران في يوم سوق السبت وكانت حملة كبيره وحطت رحالها على مقربة من السوق وارسلت مجموعة من رجالها للتجوال في السوق والغرض استعراض القوة امام الناس الذي حصل وهو المهم ان احد المتسوقين وهو ليس من شمران قام بشراء سلعه من احدى النساء في السوق وكان لهن مبسط خاص بهن ودفع لها الثمن بالعملة التركيه وكان الناس لايرغبون تلك العملة لكون المتعارف عليه هي عملة اخرى كانت لديهم في ذلك الوقت فرفضت المراءه تلك العمله فقام الرجل بالذهاب الى الاتراك وابلغهم ان عملتهم رفضت وان الناس لايعترفون بهذه العمله طبعا غضب الاتراك من هذا التصرف وارسلوا معه بعض رجالهم فذهب بهم هذا الرجل الى المراءه فقال لها الاتراك لماذا لاتقبلين هذه العمله فكررت رفضها فقام احد الرجال من الاتراك بضربها بسوط كان معه وكان عبدالله بن هزاع جالس بجانب جدار احد المباني القريبه من المبسط ويراقب الموقف من بدايته فما كان منه الا ان وثب وثبة الاسد من مكانه وضرب التركي على راسه ضربة واحده بحد الفاس وكانت القاضيه وحاول القضاء على الرجل الذي اشعل فتيل الفتنه ولكنه لم يتمكن حيث تم القبض عليه مباشرة من قبل العساكر الاتراك المتواجدين في المكان وذهبوا به الى البندر ( القنفذه حاليا)وحزن شمران حزنا شديداعلى هذا البطل الشجاع مكث الرجل في السجن هناك فترة من الزمن ثم ابلغ بان الاوامر صدرت بترحيله الى ا سطنبول بحرا وعندما ابحرت السفينة المقله له وكان ذلك الوقت عصرا كما في الروايه فك العسكر قيده وكتافه ظنا منهم انه لامهرب في البحر فكر الرجل كثيرا وتوصل الى ان مصيره الموت سواء في البحر او في اسطنبول وعندما حل الظلام رمى بنفسه في البحر وكان سباحا ماهرا وكانت السفينة لم تبتعد كثيرا عن الشواطي والجزر القريبه منها واخذ يعوم في الماء حتى قدر الله له ان وجد جزيرة صغيرة استقر عليها حتى الصباح وصار يميز اتجاه الشاطي واصل السباحه حتى وصل الشاطي اما الاتراك فلم يعد يهتمون بالبحث عنه ظنا منهم انه هلك وعند وصوله الشاطي وجد ناس يعملون في الملاحات (اماكن استخراج الملح) فسالهم عن شخص يعرفه هو كان يسوق السبت ويبع الملح هناك فدلوه عليه واستضافه ذلك الرجل وكان قد لحق به بعض الجروح البسيطه وتمزقت ثيابه نتيجة لهجوم بعض الاسماك الصغيرة عليه ثم استقر عند صاحبه هذا حتى شفي واستقر حاله وبعدها عاد الى بلاد شمران الى قبيلته واهله وديرته وكانت عودته مفجاه ولكنها سعيده وفرح شمران بعودة هذا الرجل الفارس بعد ان يئسوا من عودته ولكن مشيئة الله فوق كل شئ فاقاموا الحفلات والعرضات بهذه المناسبة وعبد الله بن هزاع من ال شعلان من قرية الكتادة بال مطاع ويقول ابن قريته الشاعر احمد بن ياسين في رزفته بهذه المناسبة
اهلا ياللي كان عنا في مغيبه 000000000 واخرجه ربي وهو في بحر حوت
هذه قصة الرجل كما ورد في الروايه رحمه الله وعفاكم