خواطر غربتي
07-09-2009, 01:10 AM
ذات يوم خيروه . .
القتل أو الزنى أو الخمر والعياذ بالله . .
فكر قليلا فقال :
أقتل !! أعوذ بالله . .
أزني !! أعوذ بالله . .
سأشرب الخمر فلعله يكون أخفها ضررا . . أيضا ضرره لا يتعدى جسدي أنا !!!
شرب الخمر . . ففارقه عقله . .
بعد ذلك زنى . . ثم قتل !!!!!
أي أنه بأخفها ضررا ــ في رأيه ــ مهد الطريق لارتكاب بقية الذنوب !!!
فلذلك سمي الخمر (( بأم الخبائث )) . .
أحبتي الكرام . . أنا وبمقدمتي هذه لست بصدد شرح حكم تلك الخبائث وأضرارها . . ولكنني أحببت أن نتذكر سويا بأن بعض اختياراتنا تفوق بذنوبها مانتوقعه !!! كما فاقت توقعات ذلك الذي خيروه فاختار ( شرب الخمر ) . .
ولعل مقالي هذا يهم أولياء الأمور بالدرجة الأولى . .
سؤالي إليك أبي العزيز . .
لو أتى إليك إبنك ذو الست سنين وقال لك : أبغى مخدرات . . أو مشاهدة فلم خليع . . أو جوال !!!!!!!!
ماذا ستختار ؟؟
قبل الاختيار . . إحذر أن تقول سأرفضها جميعا . . فالإبن لم يأتي من تلقاء نفسه وإنما بأمر من وزارة الداخلية المنزلية !!!
ستختار الجوال أليس كذلك ؟؟
إحذر أبي العزيز . . فكما هو الخمر ( أم الخبائث ) فقد أسميت الجوال ــ لمثل هذا السن ــ بـ ( أبي المصائب ) . .
نعم هو ابوها . . وإلا فيما سيستخدم ابنك الجوال . .
هل سيستخدمه في عقد الصفقات التجارية . . أم في صلة الرحم وانهاء بعض المشاكل الاسرية . . أم في التواصل مع أصدقاء الأمس الذين مضى على مفارقتهم سنين عدة !!!!
قد يقول قائل : لن تصل الأمور إلى تلك المساوء من مجرد ( جوال ) . .
فأقول : نعم لن تصل ولكنها ( قد ) تصل . .
باختصاااااار شديد مشكلتنا في شيئين رئيسين سبق أن نوهت عن أحدها ولكنني سأعيده للتذكير . . ألا وهما /
1)وزارة الداخلية المنزلية
2)أبناء الناس ليسوا بأفضل من إبني
نصيحتي . . ( إشرب ديو . . وقو قلبك ) !!!!!!
إلى اللقـاء , , , ,
القتل أو الزنى أو الخمر والعياذ بالله . .
فكر قليلا فقال :
أقتل !! أعوذ بالله . .
أزني !! أعوذ بالله . .
سأشرب الخمر فلعله يكون أخفها ضررا . . أيضا ضرره لا يتعدى جسدي أنا !!!
شرب الخمر . . ففارقه عقله . .
بعد ذلك زنى . . ثم قتل !!!!!
أي أنه بأخفها ضررا ــ في رأيه ــ مهد الطريق لارتكاب بقية الذنوب !!!
فلذلك سمي الخمر (( بأم الخبائث )) . .
أحبتي الكرام . . أنا وبمقدمتي هذه لست بصدد شرح حكم تلك الخبائث وأضرارها . . ولكنني أحببت أن نتذكر سويا بأن بعض اختياراتنا تفوق بذنوبها مانتوقعه !!! كما فاقت توقعات ذلك الذي خيروه فاختار ( شرب الخمر ) . .
ولعل مقالي هذا يهم أولياء الأمور بالدرجة الأولى . .
سؤالي إليك أبي العزيز . .
لو أتى إليك إبنك ذو الست سنين وقال لك : أبغى مخدرات . . أو مشاهدة فلم خليع . . أو جوال !!!!!!!!
ماذا ستختار ؟؟
قبل الاختيار . . إحذر أن تقول سأرفضها جميعا . . فالإبن لم يأتي من تلقاء نفسه وإنما بأمر من وزارة الداخلية المنزلية !!!
ستختار الجوال أليس كذلك ؟؟
إحذر أبي العزيز . . فكما هو الخمر ( أم الخبائث ) فقد أسميت الجوال ــ لمثل هذا السن ــ بـ ( أبي المصائب ) . .
نعم هو ابوها . . وإلا فيما سيستخدم ابنك الجوال . .
هل سيستخدمه في عقد الصفقات التجارية . . أم في صلة الرحم وانهاء بعض المشاكل الاسرية . . أم في التواصل مع أصدقاء الأمس الذين مضى على مفارقتهم سنين عدة !!!!
قد يقول قائل : لن تصل الأمور إلى تلك المساوء من مجرد ( جوال ) . .
فأقول : نعم لن تصل ولكنها ( قد ) تصل . .
باختصاااااار شديد مشكلتنا في شيئين رئيسين سبق أن نوهت عن أحدها ولكنني سأعيده للتذكير . . ألا وهما /
1)وزارة الداخلية المنزلية
2)أبناء الناس ليسوا بأفضل من إبني
نصيحتي . . ( إشرب ديو . . وقو قلبك ) !!!!!!
إلى اللقـاء , , , ,