عز ومهابه
07-17-2009, 04:30 AM
هذة قصيدة رائعه من روائع الشاعر عبيد بن محمد الشمراني
وهي اهداء الى شعب اليمن بعنوان رقصة الذيب
رقصة الذيب
العبي ودواك عندي وأرقصي وبيـدي الرسـن
رقصتً بالموت تعسف عسفها من عسف ذيـب
رقصة الذيب هي بلاهـا رقصتـه مـوتً بفـن
صطوته بصنعاء وحديده لين جبال السرنديـب
البقيه فـي حياتـك ارقصـي وبيـدي الكفـن
الجنازه سـر الاهـي مايفيـد اعظـم طبيـب
غيك هو سبة هلاكـك كنـت طربـان بشجـن
وضحكتك انت ومجونك سارة بلحظـة نحيـب
غرتك دنيـا حياتـك وانقلـب عطـرك عفـن
وللأسف اليـوم قـدرك لا يـودي ولا يجيـب
قال حسـان اليمانـي جـب بلاغـة فـي وزن
يافصيح القـوم أشعـر دام حسنـه ذا عجيـب
قلت يـا تبـع يمانـي وصفهـا مالـه ثمـن
صعدها وتلال ماهـا حيـرة وصـف الأديـب
من سباء بلقيس ومارب ودار مـا دار اليمـن
ديرتي والربع حمير وتنعهـا يسكـب سكيـب
من حضـاراتً عديـده وعهدهـا منـذ زمـن
دولةً في أثر دولـة والعمـر يسحـب سحيـب
عاشها اقـوامً عديـده ومنهـا مايعبـد وثـن
وعاشها مسيحي ومسلم وعاشها مخطي مصيب
من حصون وقلاع حمير من سياده فـي وطـن
ملكنا فجراً وشارق شمـس عرشـه ماتغيـب
الا لا قـامـة قيـامـه وقتـهـا ربــي أذن
لا ملوك الدنيا دامـت دام وجهـك يـا مجيـب
لاح والبارق يمانـي واحتضـن غيمـه بكـن
وأستقة خضرة وروابي غيثها شـق الشعيـب
ديرتي حميـر بـلادي وموطنـي جنـة عـدن
راويـه تربـة بـلادي مالهـا ريً وشـيـب
غرسهـا راكً وراوي واللبـان فيهـا وبــن
عطرها فلـه وكـاذي سهلهـا حنـا خضيـب
زلالها سكـر وحالـي ذوقتـه سلـوى ومـن
عيشتي لـذة بـلادي حلـوه سكرهـا زبيـب
الملك تبـع يمانـي والحفيـد سـيف ذي يـزن
والعدو أسود وعنسـي والكهانـه لـه تجيـب
سالبً حكمـه وأصبـح حاكـمً شعـب اليمـن
معبده قليس كنيسـه والعقيـده هـي صليـب
وارتجـع حكمـه بقـوة دافـعً اغلـى ثـمـن
ديرتي تروى بدمى بـس مـا يحكـم غريـب
الشاعر / عبيد محمدالشمراني
وهي اهداء الى شعب اليمن بعنوان رقصة الذيب
رقصة الذيب
العبي ودواك عندي وأرقصي وبيـدي الرسـن
رقصتً بالموت تعسف عسفها من عسف ذيـب
رقصة الذيب هي بلاهـا رقصتـه مـوتً بفـن
صطوته بصنعاء وحديده لين جبال السرنديـب
البقيه فـي حياتـك ارقصـي وبيـدي الكفـن
الجنازه سـر الاهـي مايفيـد اعظـم طبيـب
غيك هو سبة هلاكـك كنـت طربـان بشجـن
وضحكتك انت ومجونك سارة بلحظـة نحيـب
غرتك دنيـا حياتـك وانقلـب عطـرك عفـن
وللأسف اليـوم قـدرك لا يـودي ولا يجيـب
قال حسـان اليمانـي جـب بلاغـة فـي وزن
يافصيح القـوم أشعـر دام حسنـه ذا عجيـب
قلت يـا تبـع يمانـي وصفهـا مالـه ثمـن
صعدها وتلال ماهـا حيـرة وصـف الأديـب
من سباء بلقيس ومارب ودار مـا دار اليمـن
ديرتي والربع حمير وتنعهـا يسكـب سكيـب
من حضـاراتً عديـده وعهدهـا منـذ زمـن
دولةً في أثر دولـة والعمـر يسحـب سحيـب
عاشها اقـوامً عديـده ومنهـا مايعبـد وثـن
وعاشها مسيحي ومسلم وعاشها مخطي مصيب
من حصون وقلاع حمير من سياده فـي وطـن
ملكنا فجراً وشارق شمـس عرشـه ماتغيـب
الا لا قـامـة قيـامـه وقتـهـا ربــي أذن
لا ملوك الدنيا دامـت دام وجهـك يـا مجيـب
لاح والبارق يمانـي واحتضـن غيمـه بكـن
وأستقة خضرة وروابي غيثها شـق الشعيـب
ديرتي حميـر بـلادي وموطنـي جنـة عـدن
راويـه تربـة بـلادي مالهـا ريً وشـيـب
غرسهـا راكً وراوي واللبـان فيهـا وبــن
عطرها فلـه وكـاذي سهلهـا حنـا خضيـب
زلالها سكـر وحالـي ذوقتـه سلـوى ومـن
عيشتي لـذة بـلادي حلـوه سكرهـا زبيـب
الملك تبـع يمانـي والحفيـد سـيف ذي يـزن
والعدو أسود وعنسـي والكهانـه لـه تجيـب
سالبً حكمـه وأصبـح حاكـمً شعـب اليمـن
معبده قليس كنيسـه والعقيـده هـي صليـب
وارتجـع حكمـه بقـوة دافـعً اغلـى ثـمـن
ديرتي تروى بدمى بـس مـا يحكـم غريـب
الشاعر / عبيد محمدالشمراني