زياد
08-03-2009, 08:53 AM
يعمل بلا تكييف و(بنك الدم) بطاولات خشبية منذ 30 عاماً (http://www.shmran.net/index.php?option=com_content&view=article&id=1883:--------30-&catid=81:local&Itemid=313)
أهالي البشائر يطالبون بتشييد المباني الجديدة للمستشفى العام
كتبها دحيم الشمراني ( البشائر ) : الأحد, 02 أغسطس 2009 22:36 أوضح أهالي البشائر أن مستشفى البشائر العام الذي ظل يقدم خدماته للجميع يعاني من انعدام التكييف، ووجود عيادتين في غرفة واحدة، بينما لا تتسع ممراته لسرائر التنويم، وتتداخل الصيدلية وغرفة الملفات والأشعة الصوتية المحاطة بالألمنيوم مع العيادات الأخرى وبالأخص قسم الطوارئ.
ودعا الأهالي في اجتماع مع مدير المستشفى محمد بن عوضة الشمراني لتحسين الوضع بالمستشفى مقترحين استغلال المكاتب الخارجية والاستغناء عنها للطوارئ، وفتح طريق خاص بذلك على أن يقوم صاحب المبنى ببناء غرف بديلة للمكاتب.
كما طالب الأهالي رئيس بلدية البشائر بفتح طريق الطوارئ الجديدة المقترحة، مشيرين إلى أنه رغم وجود أرض بصك شرعي تم تخصيصها منذ عشرين عامًا تقريبًا لبناء المستشفى إلا أن ذلك وللأسف لم يتحقق.
ودعا الأهالي وزارة الصحة إلى الإسراع بإنشاء المبنى الجديد، فيما طالبوا إدارة المستشفى بنقل معاناتهم المتمثلة في أن المستشفى يعمل بلا تكييف، وأن تجهيزات بنك الدم مشيدة بطاولات خشبية مضى عليها أكثر من ثلاثين عامًا، وعيادة طب الأسنان مازالت تستخدم بعض الطاولات التي جهزت بها مراكز الرعاية الأولية في بداية العام 1400هـ أو قبل ذلك.
وتساءل الأهالي: هل يعقل أن تكون صيدلية الطوارئ في دورة مياه؟. وهل يعقل أن تكون مراتب الأسرّة قد تآكلت وأصبح المريض ينام على الأسلاك المعدنية؟، علمًا أن هذه المراتب تم تأمينها من قبل الأهالي قبل خمسة عشر عامًا تقريبًا، موضحين أن غرف الولادة تقع ضمن غرف التنويم وتفتقد لأبسط الأجهزة الخاصة بالعناية بالجنين بينما نجد أن غرف الأطفال بدون أي حواجز.
وأشاروا إلى تدني مستوى النظافة، حيث أن الأغطية أصبحت بالية وغابت الصيانة وأصبحت الصراصير تسرح وتمرح والبعوض قوافل.
أهالي البشائر يطالبون بتشييد المباني الجديدة للمستشفى العام
كتبها دحيم الشمراني ( البشائر ) : الأحد, 02 أغسطس 2009 22:36 أوضح أهالي البشائر أن مستشفى البشائر العام الذي ظل يقدم خدماته للجميع يعاني من انعدام التكييف، ووجود عيادتين في غرفة واحدة، بينما لا تتسع ممراته لسرائر التنويم، وتتداخل الصيدلية وغرفة الملفات والأشعة الصوتية المحاطة بالألمنيوم مع العيادات الأخرى وبالأخص قسم الطوارئ.
ودعا الأهالي في اجتماع مع مدير المستشفى محمد بن عوضة الشمراني لتحسين الوضع بالمستشفى مقترحين استغلال المكاتب الخارجية والاستغناء عنها للطوارئ، وفتح طريق خاص بذلك على أن يقوم صاحب المبنى ببناء غرف بديلة للمكاتب.
كما طالب الأهالي رئيس بلدية البشائر بفتح طريق الطوارئ الجديدة المقترحة، مشيرين إلى أنه رغم وجود أرض بصك شرعي تم تخصيصها منذ عشرين عامًا تقريبًا لبناء المستشفى إلا أن ذلك وللأسف لم يتحقق.
ودعا الأهالي وزارة الصحة إلى الإسراع بإنشاء المبنى الجديد، فيما طالبوا إدارة المستشفى بنقل معاناتهم المتمثلة في أن المستشفى يعمل بلا تكييف، وأن تجهيزات بنك الدم مشيدة بطاولات خشبية مضى عليها أكثر من ثلاثين عامًا، وعيادة طب الأسنان مازالت تستخدم بعض الطاولات التي جهزت بها مراكز الرعاية الأولية في بداية العام 1400هـ أو قبل ذلك.
وتساءل الأهالي: هل يعقل أن تكون صيدلية الطوارئ في دورة مياه؟. وهل يعقل أن تكون مراتب الأسرّة قد تآكلت وأصبح المريض ينام على الأسلاك المعدنية؟، علمًا أن هذه المراتب تم تأمينها من قبل الأهالي قبل خمسة عشر عامًا تقريبًا، موضحين أن غرف الولادة تقع ضمن غرف التنويم وتفتقد لأبسط الأجهزة الخاصة بالعناية بالجنين بينما نجد أن غرف الأطفال بدون أي حواجز.
وأشاروا إلى تدني مستوى النظافة، حيث أن الأغطية أصبحت بالية وغابت الصيانة وأصبحت الصراصير تسرح وتمرح والبعوض قوافل.