د.عبدالله الشمراني
08-10-2009, 08:06 PM
الابتزاز العاطفي
يعتبر الابتزاز العاطفي نوع من أنواع التهديد وشكل قوي من أشكال الاستغلال , يقوم به الأشخاص القريبون منا . ومن الغريب أن هذا الابتزاز لا يمارسه معنا الخصوم أو من بيننا وبينهم خلافات معينة , بل يمارسه معنا أقرب الناس لنا فقد تجد الزوج يمارسه مع زوجته , والأب مع أبنائه وألأم مع أولادها والأصدقاء مع أصدقائهم والأقارب مع بعضهم البعض . إنهم يمارسون معنا هذا الابتزاز لأنهم يعلمون حاجتنا للحب , فيجعلون هذه الحاجة وسيلة للضغط علينا , ومن خلال هذه الممارسة يجعلون ثقتنا بأنفسنا ضعيفة وفي أحيانٍ كثيرة مفقودة .
دائما ما تجدهم يقولون إنك إن فعلت كذا فستفقد كذا , وإن لم تفعل هذا الأمر فلن تجد قلبا يحبك , ويستمرون في هذا الأسلوب لمعرفتهم بحاجتنا للحب والعطف , والمصيبة في هذا الأمر أن المبتزون يعتقدون أنهم إنما يفعلون ذلك من أجلنا ولصالحنا , وسواء علموا أم لم يعلموا فلا شك أنهم يدمرون شخصياتنا وأنفسنا بهذه الطريقة .
ومن الغريب في الأمر أن الشخص الذي يُمارس ضده الابتزاز العاطفي هو الآخر لا يشعر بهذا الابتزاز لأنه يعتقد أن ذلك أمر مسلم به وربما يكون هو الآخر يمارس الابتزاز ضد أصناف أُخرى من البشر وإلا فلن يستطيع أحد أن يمارس معنا الابتزاز دون مساعدتنا نحن.
وعملية الابتزاز تتم بإحدى طريقتين إما بطريقة واضحة ومباشرة وإما بطريقة خفية لا نكاد نشعر بها لأنها ربما تغلف في غلاف من الحب والشفقة وفجأة نجد أنفسنا وقد أصبحنا ضحايا ملزمين بفعل شيء لا نعتقد صحته أو لا يتناسب مع رغباتنا أو لا نؤمن به أصلا . وفي كلا الحالتين فإن من يمارس معه الابتزاز العاطفي يضل ضحية .
ولعدم السماح للمبتز أن يمارس معنا هذا الابتزاز فإن بإمكاننا ذلك لأن المبتز حقيقة لا يستطيع ذلك دون مساعدة منا .
وللحد من عملية الابتزاز لا بد من أن نعرف أن هناك مناطق ساخنة في علاقاتنا مع الآخرين مثل الاستياء الشديد والندم وعدم الأمان والخوف والغضب وهي أكثر حساسية في حياتنا وبمجرد ملامستها فإن ذلك يسبب لنا المزيد من الألم .
ويحدث الابتزاز حينما نسمح للآخرين بمعرفة هذه المناطق الحساسة والساخنة في حياتنا وما علينا إلا محاولة إخفاء هذه المناطق وعدم إشعار الطرف الآخر أننا نتألم حينما تتعرض لبعض الملامسة , كما أن علينا أن نظهر نوعا من الثقة بالنفس والتحكم بالذات , وان نشعر الطرف المقابل أن ثقتنا بأنفسنا لا تجعلنا نبحث عمن يحاول ابتزازنا وسلبنا ثقتنا بأنفسنا وبهذه الطريقة وبغيرها يمكننا أن نقاوم الابتزاز العاطفي.
يعتبر الابتزاز العاطفي نوع من أنواع التهديد وشكل قوي من أشكال الاستغلال , يقوم به الأشخاص القريبون منا . ومن الغريب أن هذا الابتزاز لا يمارسه معنا الخصوم أو من بيننا وبينهم خلافات معينة , بل يمارسه معنا أقرب الناس لنا فقد تجد الزوج يمارسه مع زوجته , والأب مع أبنائه وألأم مع أولادها والأصدقاء مع أصدقائهم والأقارب مع بعضهم البعض . إنهم يمارسون معنا هذا الابتزاز لأنهم يعلمون حاجتنا للحب , فيجعلون هذه الحاجة وسيلة للضغط علينا , ومن خلال هذه الممارسة يجعلون ثقتنا بأنفسنا ضعيفة وفي أحيانٍ كثيرة مفقودة .
دائما ما تجدهم يقولون إنك إن فعلت كذا فستفقد كذا , وإن لم تفعل هذا الأمر فلن تجد قلبا يحبك , ويستمرون في هذا الأسلوب لمعرفتهم بحاجتنا للحب والعطف , والمصيبة في هذا الأمر أن المبتزون يعتقدون أنهم إنما يفعلون ذلك من أجلنا ولصالحنا , وسواء علموا أم لم يعلموا فلا شك أنهم يدمرون شخصياتنا وأنفسنا بهذه الطريقة .
ومن الغريب في الأمر أن الشخص الذي يُمارس ضده الابتزاز العاطفي هو الآخر لا يشعر بهذا الابتزاز لأنه يعتقد أن ذلك أمر مسلم به وربما يكون هو الآخر يمارس الابتزاز ضد أصناف أُخرى من البشر وإلا فلن يستطيع أحد أن يمارس معنا الابتزاز دون مساعدتنا نحن.
وعملية الابتزاز تتم بإحدى طريقتين إما بطريقة واضحة ومباشرة وإما بطريقة خفية لا نكاد نشعر بها لأنها ربما تغلف في غلاف من الحب والشفقة وفجأة نجد أنفسنا وقد أصبحنا ضحايا ملزمين بفعل شيء لا نعتقد صحته أو لا يتناسب مع رغباتنا أو لا نؤمن به أصلا . وفي كلا الحالتين فإن من يمارس معه الابتزاز العاطفي يضل ضحية .
ولعدم السماح للمبتز أن يمارس معنا هذا الابتزاز فإن بإمكاننا ذلك لأن المبتز حقيقة لا يستطيع ذلك دون مساعدة منا .
وللحد من عملية الابتزاز لا بد من أن نعرف أن هناك مناطق ساخنة في علاقاتنا مع الآخرين مثل الاستياء الشديد والندم وعدم الأمان والخوف والغضب وهي أكثر حساسية في حياتنا وبمجرد ملامستها فإن ذلك يسبب لنا المزيد من الألم .
ويحدث الابتزاز حينما نسمح للآخرين بمعرفة هذه المناطق الحساسة والساخنة في حياتنا وما علينا إلا محاولة إخفاء هذه المناطق وعدم إشعار الطرف الآخر أننا نتألم حينما تتعرض لبعض الملامسة , كما أن علينا أن نظهر نوعا من الثقة بالنفس والتحكم بالذات , وان نشعر الطرف المقابل أن ثقتنا بأنفسنا لا تجعلنا نبحث عمن يحاول ابتزازنا وسلبنا ثقتنا بأنفسنا وبهذه الطريقة وبغيرها يمكننا أن نقاوم الابتزاز العاطفي.