إنسان
08-16-2009, 02:33 AM
/
\
/
\
/
\
ذاتَ يوم كنتُ أتصفحُ موضوعاً في هذا المنتدى وقد وضع به عدد من الصور للقبيلة
أكثر ما شدني في الصور هو البيوت القديمة ؛ حيثُ معها سبحتُ غارقاً في التفكير
أخذني بحر التفكير المتلاطم بأمواجه العاتيه بعيداً ؛ وأمسيتُ تلك الليلة غارقاً حقاً
غارقاً في ذكرى الماضي ، ومستشرقاً للمستقبل ؛ ومنتظراً ما بين هذا وذاك
الإنسان عادةً ما يمرّ بمثل حالتي هذه ؛ تزيد وتنقص حالة الإبحار من شخصٍ لآخر
الإبحار إحياناً يكــون ممتعاً جداً للإنسان وخاصة في ذكرى الماضي إنْ كانت له سعيده
وأحياناً تكون كـ العلقم المرّ إن كانت عكسُ السعادة ؛ لظروف الحياة المختلفة
وعلى ذكر الماضي ؛ أرى أن الحنين أحد العوامل الرئيسية الذي يعود بنا للماضي
حيثُ تَعصِفُ بنا رياحه "الماضي" إلى الوراء لتعود بنا عجلة الزمن للإبحار فيه
ذلك الماضي الذي كوّن لنا شخصيتنا ؛ وزرع فينا أحلامنا ؛ وجعلنا ننظر للمستقبل
الإبحار في الماضي لا يختلفْ عن الإبحار في المستقبل واستشراقه ؛ وإنْ حدث فرق
فهو قليلٌ جداً قد لا يُذكر .
/
\
/
\
/
\
وأنا أغوص في أمواج الأفكار المتلاطمة ؛ شطحَ بي التفكير قليلاً
وأخذتُ أفكرُ جلياً ؛ لماذا يغوصُ الإنسان في بحرِ أفكاره ؟!
أحياناً تكون الذكرى أيام "زينه" وجميلة تجدُ معها الإنسان يبتسم
متمنياً أن تعود تلك الأيام ؛ واحياناً لا تكون ذكريات بل تخيلات تجد
الإنسان معها شارد الذهن تماماً متمنياً ايضاً أن تتحقق تلك التخيلات
لا تستغربون إنْ قلتُ لكم أن هناك من يعشق الإبحار الفكري حد الصبابه
بل أنهم يستمتعون به ايضاً ، تراهم بإجسادهم معنا ؛ وعقولهم هناك في البعيد
حيثُ البحر المتلاطم من الذكريات والتخيلات والأماني .
/
\
/
\
/
\
جَميلٌ جداً هو الغوص في بحـرِ الأفكار ؛ ومن لم يجربهْ فـ ليفعل ولو مرّه
تلك بحـور الأفكار هي الحديقة الغنّاء التي تجد فيها متنفساً لنفسكـ
وتلك الذكريات هي عــزاء بثوبٍ أســـود للحاضـر عندما يفرض عليك القدر شيئاً ما
/
\
/
\
/
\
الحياةُ سلسلة مترابطةٌ : الماضي ؛ الحاضر ؛ المستقبل
ومن الصعوبة أن نستغني عن جزء من الثلاثةِ أعلاه لأنها مترابطة
حيثُ الماضي ، صنعنا ، والحاضر نحيا فيه ، ونتطلع لغدِ المستقبل .
/
\
/
\
/
\
بقلم:
الفقير إلى ربه : إنسان جداً
\
/
\
/
\
ذاتَ يوم كنتُ أتصفحُ موضوعاً في هذا المنتدى وقد وضع به عدد من الصور للقبيلة
أكثر ما شدني في الصور هو البيوت القديمة ؛ حيثُ معها سبحتُ غارقاً في التفكير
أخذني بحر التفكير المتلاطم بأمواجه العاتيه بعيداً ؛ وأمسيتُ تلك الليلة غارقاً حقاً
غارقاً في ذكرى الماضي ، ومستشرقاً للمستقبل ؛ ومنتظراً ما بين هذا وذاك
الإنسان عادةً ما يمرّ بمثل حالتي هذه ؛ تزيد وتنقص حالة الإبحار من شخصٍ لآخر
الإبحار إحياناً يكــون ممتعاً جداً للإنسان وخاصة في ذكرى الماضي إنْ كانت له سعيده
وأحياناً تكون كـ العلقم المرّ إن كانت عكسُ السعادة ؛ لظروف الحياة المختلفة
وعلى ذكر الماضي ؛ أرى أن الحنين أحد العوامل الرئيسية الذي يعود بنا للماضي
حيثُ تَعصِفُ بنا رياحه "الماضي" إلى الوراء لتعود بنا عجلة الزمن للإبحار فيه
ذلك الماضي الذي كوّن لنا شخصيتنا ؛ وزرع فينا أحلامنا ؛ وجعلنا ننظر للمستقبل
الإبحار في الماضي لا يختلفْ عن الإبحار في المستقبل واستشراقه ؛ وإنْ حدث فرق
فهو قليلٌ جداً قد لا يُذكر .
/
\
/
\
/
\
وأنا أغوص في أمواج الأفكار المتلاطمة ؛ شطحَ بي التفكير قليلاً
وأخذتُ أفكرُ جلياً ؛ لماذا يغوصُ الإنسان في بحرِ أفكاره ؟!
أحياناً تكون الذكرى أيام "زينه" وجميلة تجدُ معها الإنسان يبتسم
متمنياً أن تعود تلك الأيام ؛ واحياناً لا تكون ذكريات بل تخيلات تجد
الإنسان معها شارد الذهن تماماً متمنياً ايضاً أن تتحقق تلك التخيلات
لا تستغربون إنْ قلتُ لكم أن هناك من يعشق الإبحار الفكري حد الصبابه
بل أنهم يستمتعون به ايضاً ، تراهم بإجسادهم معنا ؛ وعقولهم هناك في البعيد
حيثُ البحر المتلاطم من الذكريات والتخيلات والأماني .
/
\
/
\
/
\
جَميلٌ جداً هو الغوص في بحـرِ الأفكار ؛ ومن لم يجربهْ فـ ليفعل ولو مرّه
تلك بحـور الأفكار هي الحديقة الغنّاء التي تجد فيها متنفساً لنفسكـ
وتلك الذكريات هي عــزاء بثوبٍ أســـود للحاضـر عندما يفرض عليك القدر شيئاً ما
/
\
/
\
/
\
الحياةُ سلسلة مترابطةٌ : الماضي ؛ الحاضر ؛ المستقبل
ومن الصعوبة أن نستغني عن جزء من الثلاثةِ أعلاه لأنها مترابطة
حيثُ الماضي ، صنعنا ، والحاضر نحيا فيه ، ونتطلع لغدِ المستقبل .
/
\
/
\
/
\
بقلم:
الفقير إلى ربه : إنسان جداً