الـصـعـب
09-04-2009, 01:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم الأخطاء في التاريخ
باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته
إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم
صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في
استغلالها ، اكتشفت بها أكبر منجم للذهب
على الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم
مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم
في إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني
جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة
صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ"
إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات
المجاورة ، حتى احترقت نصف لندن ومات
الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق
الكبير" ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى !!
في عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث
سفن إيطالية كانت راسية في الصين ، وحين
وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها
، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل
إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على
نصف سكان الصين في ذلك الوقت ، ثم من
إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث
سكانها خلال عشر سنوات فقط
تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين
اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا
كاثوليكية ، وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج
البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج
أمام شعبه ، وللخروج من هذا المأزق طلب
من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال بعض
المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية
بالفاتيكان ! إلاّ أن "جماعتنا" تقاعسوا عن
تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا ،
فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم ( ولك أن
تتصور إسلام بريطانيا، ثم ظهورها
كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ) !!
وكانت فرصة مشابهة قد سنحت للمسلمين ،
خلال معركة بلاط الشهداء (قرب بواتييه في
فرنسا) ، ففي هذه المعركة كرر المسلمون
نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ؛ فقد
تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان ،
فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل
أوروبا . يقول أحد المؤرخين الإنجليز : "لو لم
يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى
ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد" !!
أعظم الأخطاء في التاريخ
باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته
إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم
صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في
استغلالها ، اكتشفت بها أكبر منجم للذهب
على الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم
مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم
في إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني
جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة
صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ"
إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات
المجاورة ، حتى احترقت نصف لندن ومات
الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق
الكبير" ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى !!
في عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث
سفن إيطالية كانت راسية في الصين ، وحين
وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها
، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل
إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على
نصف سكان الصين في ذلك الوقت ، ثم من
إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث
سكانها خلال عشر سنوات فقط
تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين
اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا
كاثوليكية ، وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج
البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج
أمام شعبه ، وللخروج من هذا المأزق طلب
من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال بعض
المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية
بالفاتيكان ! إلاّ أن "جماعتنا" تقاعسوا عن
تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا ،
فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم ( ولك أن
تتصور إسلام بريطانيا، ثم ظهورها
كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ) !!
وكانت فرصة مشابهة قد سنحت للمسلمين ،
خلال معركة بلاط الشهداء (قرب بواتييه في
فرنسا) ، ففي هذه المعركة كرر المسلمون
نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ؛ فقد
تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان ،
فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل
أوروبا . يقول أحد المؤرخين الإنجليز : "لو لم
يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى
ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد" !!