احمد العساف
09-07-2009, 08:20 PM
"غريب" و" ضد الذوق العام" ، كانت هذه أهم الاتهامات التي وجهتها مجموعة من المتزوجات والمقبلات على الزواج بخصوص لبس الزوج
لـ " السروال" و" الفانلة " في المنزل . حيث أشارت مجموعة من المتزوجات في شريحة عمرية لا تتعدى 35 سنة أن أزواجهن
يتمسكون بارتداء اللباس الداخلي السعودي طوال ساعات بقائهم في المنزل مع زوجاتهم وأبنائهم ، وأحيانا بحضور الخادمة .
الأمر الذي يزعج الزوجات . لما يفتقره اللباس من الأناقة أو الاحترام للزوجة ـ على حد قولهن ـ أو كما يوحي بعدم اكتراث أو رغبة
في الظهور بالمظهر المناسب أمام الزوجة والأبناء . كونه لا يتعدى الملابس الداخلية للزي السعودي الرسمي" الثوب "
وأوضحت مجموعة من السيدات السعوديات أنهن حاولن إقناع أزواجهن بلبس " البيجامة " أو ثوب البيت . بدلا من الجلوس
بهذين اللباسين . كما تشتري بعضهن لأزواجهن البيجامات كهدية .
إلا أن بعض الأزواج يرفضون لبسها، معللين ذلك بأن ارتداء السروال والفانلة يريحهم في المنزل ،
وأكدت السيدات أن الزوج بذلك يتجاهل ذوق الزوجة ومشاعرها .
وفي سؤال لشريحة عشوائية في إحدى المناسبات لـ 43 فتاة .
كان السؤال : هل تتمنى أن يلبس زوجها السروال والفانلة في المنزل ؟ ..
أجمع أكثر من تم لقائهن على أن هذا الزي مزعج ، ويدل على عدم احترام ذوق الزوجة ورغبتها ، وعدم الاهتمام بشعورها .
وذكرت اثنتان فقط من الشريحة أنهما لا تمانعان .
في حين رفضت 41 فتاة و سيدة من أصل 43 بشكل قاطع جلوس الزوج معها في المنزل بهذا اللباس ،
وأضفن أن الفتاة الآن مطلعة على الأزياء الرجالية في الإعلانات وفي لباس المشاهير في الأفلام ،
ويمكنها تقييم مستوى لباس الرجل المنزلي .
وأكدن أن فتيات اليوم يطالبن أزوجهن بالتجدد والأناقة ، فما يرينه في التلفزيون يطالبن أزواجهن به .
في المقابل بالنظافة والأناقة المعقولة وهي لبس البجامة المتعارف عليها أو ثوب البيت السعودي الحجازي المشهور .
وأجمعت كل من هيفاء س ومريم المالكي ومشاعل سيف على أن منظر الزوج ورائحته تؤثر في مزاج ومشاعر الزوجة تجاه زوجها .
حيث تكون الرائحة والإهمال كفيلين بنفورها منه ، وابتعادها عنه ، مؤكدات أن بعض الأزواج يرفض
تعليق الزوجة على هندامه المهمل ، ويتجاهل رغبتها في ارتدائه لباساً منزلياً أو اغتساله قبل الجلوس معها .
وأضفن أن الزوج يشتكي أحيانا من عدم اهتمام زوجته بلباسها ، وإن كان لباسا مرتبا لكنها لا تضع المكياج
الذي تضعه عندما تكون لديها مناسبة للخروج ، مطالبين بتزين الزوجة دائما رغم أنها قد تكون مشغولة بأبنائها
وأعمالها المنزلية . في الوقت الذي يصر الأزواج على الجلوس في المنزل بالسروال والفانلة ،
مؤكدات أن اهتمام الزوجة بلباسها وأناقتها لزوجها وتجددها لا يقل أهمية عن اهتمام الزوج بأناقته ونظافته ورائحة عطره .
وفي رد متخصص أوضحت الأخصائية الاجتماعية في مستشفى القاعدة الجوية بثينة نور الدين أن " الأناقة المنزلية
والاهتمام بالهندام المنزلي شرط لسعادة الحياة الزوجية بين الطرفين " ،
وقالت إن أكثر من 15% من الزيجات المتوترة يكون سببها تجاهل
أحد الطرفين لذائقة الآخر في هذا الجانب وفي جوانب أخرى .
وأضافت أن أناقة الزوج في المنزل دليل على احترامه لذائقة زوجته . كونه دليلاً على الاهتمام بها ، وحرصه على تنفيذ رغباتها ،
مشيرة إلى أن أناقة الزوج ونظافته أكثر أهمية مما يتصوره البعض ، لما تحتله الناحية العاطفية لدى الزوجة
من مساحة أكبر ، حيث إن الرائحة غير المرغوبة كفيلة بنفورها .
وذكرت الاختصاصية الاجتماعية أن " الزوج يمكن أن يفوته الانتباه إلى أناقة الزوجة " . في حين أن الزوجة لا يفوتها مدى أناقة
الزوج ورائحة عطره التي تعتبر من أولوياتها في أغلب الحالات ،
داعية الأزواج إلى النظافة الدائمة ، لتأثيرها على نفسية الزوجة ومشاعرها تجاه زوجها ،
مضيفة أن اللباس الداخلي " العرضي " وهو البقاء بلباس داخلي بعد الوصول
إلى المنزل يصيب الزوجة بنوع من الإحباط لتجاهل الزوج لذائقتها .
منقول
لـ " السروال" و" الفانلة " في المنزل . حيث أشارت مجموعة من المتزوجات في شريحة عمرية لا تتعدى 35 سنة أن أزواجهن
يتمسكون بارتداء اللباس الداخلي السعودي طوال ساعات بقائهم في المنزل مع زوجاتهم وأبنائهم ، وأحيانا بحضور الخادمة .
الأمر الذي يزعج الزوجات . لما يفتقره اللباس من الأناقة أو الاحترام للزوجة ـ على حد قولهن ـ أو كما يوحي بعدم اكتراث أو رغبة
في الظهور بالمظهر المناسب أمام الزوجة والأبناء . كونه لا يتعدى الملابس الداخلية للزي السعودي الرسمي" الثوب "
وأوضحت مجموعة من السيدات السعوديات أنهن حاولن إقناع أزواجهن بلبس " البيجامة " أو ثوب البيت . بدلا من الجلوس
بهذين اللباسين . كما تشتري بعضهن لأزواجهن البيجامات كهدية .
إلا أن بعض الأزواج يرفضون لبسها، معللين ذلك بأن ارتداء السروال والفانلة يريحهم في المنزل ،
وأكدت السيدات أن الزوج بذلك يتجاهل ذوق الزوجة ومشاعرها .
وفي سؤال لشريحة عشوائية في إحدى المناسبات لـ 43 فتاة .
كان السؤال : هل تتمنى أن يلبس زوجها السروال والفانلة في المنزل ؟ ..
أجمع أكثر من تم لقائهن على أن هذا الزي مزعج ، ويدل على عدم احترام ذوق الزوجة ورغبتها ، وعدم الاهتمام بشعورها .
وذكرت اثنتان فقط من الشريحة أنهما لا تمانعان .
في حين رفضت 41 فتاة و سيدة من أصل 43 بشكل قاطع جلوس الزوج معها في المنزل بهذا اللباس ،
وأضفن أن الفتاة الآن مطلعة على الأزياء الرجالية في الإعلانات وفي لباس المشاهير في الأفلام ،
ويمكنها تقييم مستوى لباس الرجل المنزلي .
وأكدن أن فتيات اليوم يطالبن أزوجهن بالتجدد والأناقة ، فما يرينه في التلفزيون يطالبن أزواجهن به .
في المقابل بالنظافة والأناقة المعقولة وهي لبس البجامة المتعارف عليها أو ثوب البيت السعودي الحجازي المشهور .
وأجمعت كل من هيفاء س ومريم المالكي ومشاعل سيف على أن منظر الزوج ورائحته تؤثر في مزاج ومشاعر الزوجة تجاه زوجها .
حيث تكون الرائحة والإهمال كفيلين بنفورها منه ، وابتعادها عنه ، مؤكدات أن بعض الأزواج يرفض
تعليق الزوجة على هندامه المهمل ، ويتجاهل رغبتها في ارتدائه لباساً منزلياً أو اغتساله قبل الجلوس معها .
وأضفن أن الزوج يشتكي أحيانا من عدم اهتمام زوجته بلباسها ، وإن كان لباسا مرتبا لكنها لا تضع المكياج
الذي تضعه عندما تكون لديها مناسبة للخروج ، مطالبين بتزين الزوجة دائما رغم أنها قد تكون مشغولة بأبنائها
وأعمالها المنزلية . في الوقت الذي يصر الأزواج على الجلوس في المنزل بالسروال والفانلة ،
مؤكدات أن اهتمام الزوجة بلباسها وأناقتها لزوجها وتجددها لا يقل أهمية عن اهتمام الزوج بأناقته ونظافته ورائحة عطره .
وفي رد متخصص أوضحت الأخصائية الاجتماعية في مستشفى القاعدة الجوية بثينة نور الدين أن " الأناقة المنزلية
والاهتمام بالهندام المنزلي شرط لسعادة الحياة الزوجية بين الطرفين " ،
وقالت إن أكثر من 15% من الزيجات المتوترة يكون سببها تجاهل
أحد الطرفين لذائقة الآخر في هذا الجانب وفي جوانب أخرى .
وأضافت أن أناقة الزوج في المنزل دليل على احترامه لذائقة زوجته . كونه دليلاً على الاهتمام بها ، وحرصه على تنفيذ رغباتها ،
مشيرة إلى أن أناقة الزوج ونظافته أكثر أهمية مما يتصوره البعض ، لما تحتله الناحية العاطفية لدى الزوجة
من مساحة أكبر ، حيث إن الرائحة غير المرغوبة كفيلة بنفورها .
وذكرت الاختصاصية الاجتماعية أن " الزوج يمكن أن يفوته الانتباه إلى أناقة الزوجة " . في حين أن الزوجة لا يفوتها مدى أناقة
الزوج ورائحة عطره التي تعتبر من أولوياتها في أغلب الحالات ،
داعية الأزواج إلى النظافة الدائمة ، لتأثيرها على نفسية الزوجة ومشاعرها تجاه زوجها ،
مضيفة أن اللباس الداخلي " العرضي " وهو البقاء بلباس داخلي بعد الوصول
إلى المنزل يصيب الزوجة بنوع من الإحباط لتجاهل الزوج لذائقتها .
منقول