♫▌Dark Sea▌♫
11-09-2009, 05:45 AM
)1(
كانت النساء في الماضي
يقلن
"ظل راجل ولا ظل حيطة"
ولكن لم تعود المقولة صالحة تماما
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان
كان حباً واحتراماً وواحة أمان تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً..
)2(
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من
الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي
يُظللنا بالرأفة والرحمة
والإنسانية؟
ذلك الظل الذي نستظل به
من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد
واشتعال جمر العمر؟
)3(
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن وجدت فيه المرأة
نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت
رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا
تعلم
إنْ كانت أُمّاً أم أباً
أخاً أم أُختاً
ذكراً أم أُنثى
رجلاً أم امرأة
)4(
فالمرأة أصبحت تعمل خارج
البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تتكفَّل بمصاريف
الأبناء..
والمرأة تتكفَّل باحتياجات
المنزل..
والمرأة تدفع فواتير الهاتف..
والمرأة تدفع للخادمة..
والمرأة تدفع للسائق..
والمرأة تدخل الجمعيات
التعاونية..
)5(
فإن كانت المرأة تقوم بكل
هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة..
لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل..
للمرأة؟
لقد تحوّلنا مع مرور الوقت
إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى
"الحيطة" تزداد..
)6(
فالمرأة المتزوجة في حاجة
إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل
)7(
والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل
شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة
المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل
في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته
)9(
والطفلة الصغيرة في حاجة
إلى "حيطة"
تحجزها من الآن.
فذات يوم ستكبر.
وستزداد حاجتها إلى "الحيطة"
لأن أدوارها في الحياة ستزداد.
وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
فملامح رجال الجيل القادم
مازالت مجهولة..
والواقع الحالي.. لا يُبشّر
بالخير
وربما ازداد سعر "الحيطة" ذات
جيل
)10(
لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد
عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهولاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار
وجودهم..
- فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعودوا.. رجالاً.
كي نعود.. نساءً
(منقوول)
__________________________________________________ _
نعم لم تعد الحياة كسابق عهدها..فاختلط الحابل بالنابل
ففي هذا الزمن حقا لم نعد نميز بين الذكر والأنثى..فواقعنا أجبرنا على
أن نتقمص شخصية الرجل لأنه لم يعد هناك رجل..فالمرأة هيا من تتولى جميع المسؤوليات.. ،المرأة أصبحت تتفوق على الرجل في جميع المهن..المرأة أصبحت تساوي الرجل وهو رافض مساواتها دون أن يعلم أنه لا فرق أصبح بينهما..
وليس ذلك فقط..بل وللأسف الشديد في زمننا هذا لم تعد الرجال رجالا فأصبح بقصته
ووضعه للمساحيق وطريقة مشيته وحديثه تجعلنا لا نفرق بينه وبين المرأة شيء..
ولكن مازلنا نرفض أن نعم على الجميع فهناك رجالا مازلنا نفتخر برجولتهم ..وكما قالت(لا يمكننا إنكار وجودهم)
كانت النساء في الماضي
يقلن
"ظل راجل ولا ظل حيطة"
ولكن لم تعود المقولة صالحة تماما
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان
كان حباً واحتراماً وواحة أمان تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً..
)2(
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من
الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي
يُظللنا بالرأفة والرحمة
والإنسانية؟
ذلك الظل الذي نستظل به
من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد
واشتعال جمر العمر؟
)3(
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن وجدت فيه المرأة
نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت
رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا
تعلم
إنْ كانت أُمّاً أم أباً
أخاً أم أُختاً
ذكراً أم أُنثى
رجلاً أم امرأة
)4(
فالمرأة أصبحت تعمل خارج
البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تتكفَّل بمصاريف
الأبناء..
والمرأة تتكفَّل باحتياجات
المنزل..
والمرأة تدفع فواتير الهاتف..
والمرأة تدفع للخادمة..
والمرأة تدفع للسائق..
والمرأة تدخل الجمعيات
التعاونية..
)5(
فإن كانت المرأة تقوم بكل
هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة..
لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل..
للمرأة؟
لقد تحوّلنا مع مرور الوقت
إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى
"الحيطة" تزداد..
)6(
فالمرأة المتزوجة في حاجة
إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل
)7(
والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل
شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة
المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل
في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته
)9(
والطفلة الصغيرة في حاجة
إلى "حيطة"
تحجزها من الآن.
فذات يوم ستكبر.
وستزداد حاجتها إلى "الحيطة"
لأن أدوارها في الحياة ستزداد.
وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
فملامح رجال الجيل القادم
مازالت مجهولة..
والواقع الحالي.. لا يُبشّر
بالخير
وربما ازداد سعر "الحيطة" ذات
جيل
)10(
لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد
عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهولاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار
وجودهم..
- فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعودوا.. رجالاً.
كي نعود.. نساءً
(منقوول)
__________________________________________________ _
نعم لم تعد الحياة كسابق عهدها..فاختلط الحابل بالنابل
ففي هذا الزمن حقا لم نعد نميز بين الذكر والأنثى..فواقعنا أجبرنا على
أن نتقمص شخصية الرجل لأنه لم يعد هناك رجل..فالمرأة هيا من تتولى جميع المسؤوليات.. ،المرأة أصبحت تتفوق على الرجل في جميع المهن..المرأة أصبحت تساوي الرجل وهو رافض مساواتها دون أن يعلم أنه لا فرق أصبح بينهما..
وليس ذلك فقط..بل وللأسف الشديد في زمننا هذا لم تعد الرجال رجالا فأصبح بقصته
ووضعه للمساحيق وطريقة مشيته وحديثه تجعلنا لا نفرق بينه وبين المرأة شيء..
ولكن مازلنا نرفض أن نعم على الجميع فهناك رجالا مازلنا نفتخر برجولتهم ..وكما قالت(لا يمكننا إنكار وجودهم)