الـصـعـب
11-20-2009, 10:37 PM
بالأرقام والمباريات..
نور أفضل لاعب آسيوي والإبعاد بفعل فاعل
كان أمراً مفاجئاً لمتابعي جائزة أفضل لاعب آسيوي عدم دخول نجم منتخبنا الوطني
ونادي الاتحاد محمد نور القائمة النهائية ليس بسبب كونه الأفضل فنياً بين كل اللاعبين
الملكونهم ليسوا الأفضل حتى في بلدانهم ولكن لأن المنافسين لا يتفوقون حتى بمنطق
آلية الجائزة في اختيار اللاعب الآسيوي الأفضل.. وهنا نكشف الآلية التي قدمت للجائزة
لاعبين مغمورين في سنوات ماضية:
تصفيات كأس العالم: 25 نقطة
تصفيات كأس آسيا: 25 نقطة
دوري آبطال آسيا: 15 نقطة
كأس الاتحاد الآسيوي: 10 نقاطوكل لاعب يحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة
خلال هذه البطولات يتم منحه هذا الرصيد النقطي وهنا نقدم بشيء من التفصيل
مشاركات هؤلاء اللاعبين:
تصفيات كأس العالم:
يخطئ من يعتقد أن غياب نور عن صفوف منتخبنا الوطني في الجزء الأول من تصفيات
كأس العالم، كان له أي دور في عدم دخول نور القائمة النهائية، لأن نور لعب كل
مباريات منتخبنا الوطني في عام 2009م بدءاً من لقاء كوريا الشمالية في بيونج يانج
والجائزة لا علاقة لها إلا بالمباريات التي تقام خلال العام 2009م وقدم نور عطاءات
كبيرة في بعض المباريات كما في لقاء ايران في طهران وما لعبه نور من لقاءات يفوق
كثيرا معظم منافسيه فتجد مدافع منتخب البحرين سيد محمد عدنان شارك بلاده في تسع
مباريات وكذلك مدافع منتخب ايران هادي عقيلي الذي شارك بلاده في خمس مباريات،
اما بالنسبة للاعبي منتخب اليابان اندو وناكمورا فمشاركتهما شبه محدودة في تصفيات
كأس العالم فناكمورا على سبيل المثال لم يلعب الا مباراتي قطر واستراليا كاملة فيما
خرج عند الدقيقة 66 من مباراة أوزباكستان أما اندو فلعب هو الآخر ثلاث مباريات
كاملة أمام كل من استراليا والبحرين وأوزباكستان فيما لم يلعب فراس الخطيب أي
مباراة في تصفيات كأس العالم 2009خلال العام لعدم تأهل منتخب بلاده وبالتالي نجد
أن هؤلاء اللاعبين لم يتفوقوا على نور بشيء باستثناء المدافع البحريني سيد محمد
عدنان الذي قدم عطاءات جيدة في بعض المباريات ربما أهله لجائزة أفضل لاعب في
بعضها.
تصفيات كآس آسيا:
كما يعلم الجميع تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات كأس الأمم الآسيوية المقبلة بصفته
وصيف البطولة الماضية وبالتالي لن يخوض التصفيات التمهيدية عكس اللاعبين
الخمسة الآخرين الذين تشارك منتخبات بلدانهم في هذه التصفيات ولكنك عندما تعود
لمباريات منتخب اليابان تجد أن ناكمورا لعب مباراتين كاملتين أمام اليمن وكسبت
اليابان بصعوبة 2-1 وأمام البحرين وخسرت بلاده بهدف دون رد، أما إندو فلعب
مباراة واحدة فقط ضد هونج كونج أما مهاجم المنتخب السوري فراس الخطيب فلعب
لقاءات بلاده الثلاثة كاملة أمام الصين ولبنان وفيتنام ونفس الكلام ينطبق على سيد
محمد عدنان الذي لعب لقائين كاملين وعقيلي ايران الذي لعب ثلاث مباريات كاملة.
دوري آبطال آسيا
لعب محمد نور سبع مباريات كاملة في دوري أبطال آسيا فيما غاب تماماً عن لقاء واحد
وشارك في مواجهتين خلال الشوط الثاني وتم استبداله في لقاءين ولكنه خلال مشواره
سجل خمسة أهداف وكان الأبرز بين لاعبي البطولة بشهادة كل مدربي الفرق المنافسة
للاتحاد أما ناكمورا فلعب تسع مباريات كاملة لفريقه كاواساكي فرونتال والذي غادر
البطولة مع دور الثمانية أما إندو فلعب أربع مباريات فقط كاملة خلال البطولة فيما طرد
في لقاء فريقه أمام شاندونغ الصيني في الشوط الاول وغاب عن لقاء سيئول الكوري
وغادر فريقه من دور الستة عشر أما السيد محمد عدنان وفراس الخطيب فلم يلعبا أي
مباراة في دوري أبطال آسيا لعدم مشاركة فرقهم، أما مدافع سباهان الايراني هادي
عقيلي فلعب مباريات فريقه الست في الدور التمهيدي قبل أن يغادر فريقه مبكراً.
كأس الاتحاد الآسيوي
اللاعب الوحيد من بين اللاعبين المتنافسين الذي يلعب في كأس الاتحاد الآسيوي هو
فراس الخطيب واقتصرت مشاركته على النصف الأول من البطولة المتمثل في لقاءات
الدور التمهيدي ومباراة دور الستة عشر حيث لعب خمسة لقاءات كاملة وتم استبداله في
لقاء واحد وغاب عن لقاء وحيد أيضاً وسجل لفريقه العربي الكويتي خمسة أهداف ولم
يشارك في دور الربع نهائي لانتقاله لصفوف القادسية الكويتي لماذا نور ؟ نحن هنا لا
نتحدث عن أحقية نور بجائزة أفضل لاعب آسيوي من عدمها ولكنه لا يمكن بأي حال
من الأحوال أن يكون خلف هذا الخماسي في مشاركاته، والأرقام تؤكد أن المتنافسين
الخمسة بأي حال من الأحوال لا يتفوقون على نور في مشاركاتهم خاصة انهم ليسوا
الأفضل في بلدانهم، فناكمورا وايندو ليسوا من اللاعبين الأساسيين باستمرار في منتخب
اليابان ومع ذلك دخلوا القائمة التي سيتم تصفيتها الى ثلاثة لاعبين حيث ستكون
مباريات امس والجولة التي تليها من تصفيات كأس آسيا بمثابة الفرصة الأخيرة لبعض
اللاعبين وبالذات السوري فراس الخطيب.
تصريحات إندو
كان لاعب منتخب اليابان اندو قد أطلق تصريحات محرجة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم
العام الماضي عندما رشح الأوزبكي جباروف قائلاً إنه يشعر بخيبة أمل تجاه هذه
الجائزة.
نور أفضل لاعب آسيوي والإبعاد بفعل فاعل
كان أمراً مفاجئاً لمتابعي جائزة أفضل لاعب آسيوي عدم دخول نجم منتخبنا الوطني
ونادي الاتحاد محمد نور القائمة النهائية ليس بسبب كونه الأفضل فنياً بين كل اللاعبين
الملكونهم ليسوا الأفضل حتى في بلدانهم ولكن لأن المنافسين لا يتفوقون حتى بمنطق
آلية الجائزة في اختيار اللاعب الآسيوي الأفضل.. وهنا نكشف الآلية التي قدمت للجائزة
لاعبين مغمورين في سنوات ماضية:
تصفيات كأس العالم: 25 نقطة
تصفيات كأس آسيا: 25 نقطة
دوري آبطال آسيا: 15 نقطة
كأس الاتحاد الآسيوي: 10 نقاطوكل لاعب يحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة
خلال هذه البطولات يتم منحه هذا الرصيد النقطي وهنا نقدم بشيء من التفصيل
مشاركات هؤلاء اللاعبين:
تصفيات كأس العالم:
يخطئ من يعتقد أن غياب نور عن صفوف منتخبنا الوطني في الجزء الأول من تصفيات
كأس العالم، كان له أي دور في عدم دخول نور القائمة النهائية، لأن نور لعب كل
مباريات منتخبنا الوطني في عام 2009م بدءاً من لقاء كوريا الشمالية في بيونج يانج
والجائزة لا علاقة لها إلا بالمباريات التي تقام خلال العام 2009م وقدم نور عطاءات
كبيرة في بعض المباريات كما في لقاء ايران في طهران وما لعبه نور من لقاءات يفوق
كثيرا معظم منافسيه فتجد مدافع منتخب البحرين سيد محمد عدنان شارك بلاده في تسع
مباريات وكذلك مدافع منتخب ايران هادي عقيلي الذي شارك بلاده في خمس مباريات،
اما بالنسبة للاعبي منتخب اليابان اندو وناكمورا فمشاركتهما شبه محدودة في تصفيات
كأس العالم فناكمورا على سبيل المثال لم يلعب الا مباراتي قطر واستراليا كاملة فيما
خرج عند الدقيقة 66 من مباراة أوزباكستان أما اندو فلعب هو الآخر ثلاث مباريات
كاملة أمام كل من استراليا والبحرين وأوزباكستان فيما لم يلعب فراس الخطيب أي
مباراة في تصفيات كأس العالم 2009خلال العام لعدم تأهل منتخب بلاده وبالتالي نجد
أن هؤلاء اللاعبين لم يتفوقوا على نور بشيء باستثناء المدافع البحريني سيد محمد
عدنان الذي قدم عطاءات جيدة في بعض المباريات ربما أهله لجائزة أفضل لاعب في
بعضها.
تصفيات كآس آسيا:
كما يعلم الجميع تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات كأس الأمم الآسيوية المقبلة بصفته
وصيف البطولة الماضية وبالتالي لن يخوض التصفيات التمهيدية عكس اللاعبين
الخمسة الآخرين الذين تشارك منتخبات بلدانهم في هذه التصفيات ولكنك عندما تعود
لمباريات منتخب اليابان تجد أن ناكمورا لعب مباراتين كاملتين أمام اليمن وكسبت
اليابان بصعوبة 2-1 وأمام البحرين وخسرت بلاده بهدف دون رد، أما إندو فلعب
مباراة واحدة فقط ضد هونج كونج أما مهاجم المنتخب السوري فراس الخطيب فلعب
لقاءات بلاده الثلاثة كاملة أمام الصين ولبنان وفيتنام ونفس الكلام ينطبق على سيد
محمد عدنان الذي لعب لقائين كاملين وعقيلي ايران الذي لعب ثلاث مباريات كاملة.
دوري آبطال آسيا
لعب محمد نور سبع مباريات كاملة في دوري أبطال آسيا فيما غاب تماماً عن لقاء واحد
وشارك في مواجهتين خلال الشوط الثاني وتم استبداله في لقاءين ولكنه خلال مشواره
سجل خمسة أهداف وكان الأبرز بين لاعبي البطولة بشهادة كل مدربي الفرق المنافسة
للاتحاد أما ناكمورا فلعب تسع مباريات كاملة لفريقه كاواساكي فرونتال والذي غادر
البطولة مع دور الثمانية أما إندو فلعب أربع مباريات فقط كاملة خلال البطولة فيما طرد
في لقاء فريقه أمام شاندونغ الصيني في الشوط الاول وغاب عن لقاء سيئول الكوري
وغادر فريقه من دور الستة عشر أما السيد محمد عدنان وفراس الخطيب فلم يلعبا أي
مباراة في دوري أبطال آسيا لعدم مشاركة فرقهم، أما مدافع سباهان الايراني هادي
عقيلي فلعب مباريات فريقه الست في الدور التمهيدي قبل أن يغادر فريقه مبكراً.
كأس الاتحاد الآسيوي
اللاعب الوحيد من بين اللاعبين المتنافسين الذي يلعب في كأس الاتحاد الآسيوي هو
فراس الخطيب واقتصرت مشاركته على النصف الأول من البطولة المتمثل في لقاءات
الدور التمهيدي ومباراة دور الستة عشر حيث لعب خمسة لقاءات كاملة وتم استبداله في
لقاء واحد وغاب عن لقاء وحيد أيضاً وسجل لفريقه العربي الكويتي خمسة أهداف ولم
يشارك في دور الربع نهائي لانتقاله لصفوف القادسية الكويتي لماذا نور ؟ نحن هنا لا
نتحدث عن أحقية نور بجائزة أفضل لاعب آسيوي من عدمها ولكنه لا يمكن بأي حال
من الأحوال أن يكون خلف هذا الخماسي في مشاركاته، والأرقام تؤكد أن المتنافسين
الخمسة بأي حال من الأحوال لا يتفوقون على نور في مشاركاتهم خاصة انهم ليسوا
الأفضل في بلدانهم، فناكمورا وايندو ليسوا من اللاعبين الأساسيين باستمرار في منتخب
اليابان ومع ذلك دخلوا القائمة التي سيتم تصفيتها الى ثلاثة لاعبين حيث ستكون
مباريات امس والجولة التي تليها من تصفيات كأس آسيا بمثابة الفرصة الأخيرة لبعض
اللاعبين وبالذات السوري فراس الخطيب.
تصريحات إندو
كان لاعب منتخب اليابان اندو قد أطلق تصريحات محرجة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم
العام الماضي عندما رشح الأوزبكي جباروف قائلاً إنه يشعر بخيبة أمل تجاه هذه
الجائزة.