النبع الصافي
11-27-2009, 05:43 AM
على موعدك تأتي كنسمة الربيع وقطرة المطر تزرع البسمة في القلوب وتبهج الأرواح والمهج .
أيا عيد مالنا لم نعد نشعر بك ، لم تعد تهز منا القلوب ولم تعد تفجر في دواخلنا المشاعر !
مالذي تغير ياعيد أهو أنت أم هي مشاعرنا التي تغيرت ؟!
أتيتنا ياعيد ولكننا لانزال نرتشف الألم ، ونبعثر الأحلام في أعماقنا وكأننا ننتظر عيداً آخر غير ذلك العيد الذي عهدناه .
لم يعد بياض الثياب يحرك في دواخلنا الفرح ولم تعد ضحكات الأهل والخلان تغرينا بمغازلة الإبتسام فضلاً عن ممارسة الضحكات وانبلاج الثنايا .
ياعيد .. كيف لي أن أقطف الزهر من صحاري الحرمان بل كيف يحق لي أن أرى الضياء بعيون أرهقها طول السهاد .
كأني بك ياعيد تٌقبل ضاحكاً وأنت تقول: ألا تزالون في عصر أبي الطيب عندما خاطبني شاكياً مرارة البعاد عن الأهل والخلان فأنشد قصيدته الخالدة ..(عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ.... بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ)
نعم ياعيد لقد قلت فصدقت إننا لانزال نعيش مرارة ذلك العصر البعيد ونردد بيت الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس .
ألم تعلم ياعيد أن هناك من بكى لقدومك بكاءً شديداً وسالت دموعه مدراراً وانكوى فؤاده بنيران الفقد والمعاناة لقد ذكرته فراق الأحبه ومرارة الألم ولكنك ياعيد لاتأبه لكل ذلك فهاأنت تحضر في كامل زينتك وهيلمانك وكأنك ملك متوج !
ليكن لك ياعيد ماتريد ولتأتي كما تريد ومتى تريد ولكن ثق بأنك ستصبح على مرّ الأيام ذكرى وعلى مرّ السنين طيفاً وخيالاً وعندها لاندري أتشتاق اليك القلوب أم ستطوي حكاياتك الذاكرة .
كل عام وأنتم بخير
أيا عيد مالنا لم نعد نشعر بك ، لم تعد تهز منا القلوب ولم تعد تفجر في دواخلنا المشاعر !
مالذي تغير ياعيد أهو أنت أم هي مشاعرنا التي تغيرت ؟!
أتيتنا ياعيد ولكننا لانزال نرتشف الألم ، ونبعثر الأحلام في أعماقنا وكأننا ننتظر عيداً آخر غير ذلك العيد الذي عهدناه .
لم يعد بياض الثياب يحرك في دواخلنا الفرح ولم تعد ضحكات الأهل والخلان تغرينا بمغازلة الإبتسام فضلاً عن ممارسة الضحكات وانبلاج الثنايا .
ياعيد .. كيف لي أن أقطف الزهر من صحاري الحرمان بل كيف يحق لي أن أرى الضياء بعيون أرهقها طول السهاد .
كأني بك ياعيد تٌقبل ضاحكاً وأنت تقول: ألا تزالون في عصر أبي الطيب عندما خاطبني شاكياً مرارة البعاد عن الأهل والخلان فأنشد قصيدته الخالدة ..(عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ.... بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ)
نعم ياعيد لقد قلت فصدقت إننا لانزال نعيش مرارة ذلك العصر البعيد ونردد بيت الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس .
ألم تعلم ياعيد أن هناك من بكى لقدومك بكاءً شديداً وسالت دموعه مدراراً وانكوى فؤاده بنيران الفقد والمعاناة لقد ذكرته فراق الأحبه ومرارة الألم ولكنك ياعيد لاتأبه لكل ذلك فهاأنت تحضر في كامل زينتك وهيلمانك وكأنك ملك متوج !
ليكن لك ياعيد ماتريد ولتأتي كما تريد ومتى تريد ولكن ثق بأنك ستصبح على مرّ الأيام ذكرى وعلى مرّ السنين طيفاً وخيالاً وعندها لاندري أتشتاق اليك القلوب أم ستطوي حكاياتك الذاكرة .
كل عام وأنتم بخير