حكيم البادية
01-14-2010, 12:01 AM
http://alhomdani.com/articles/src1262894405.jpg
لماذا تستجيب عقولنا وقلوبنا لنداءات الهموم والأحزان ؟
وتخضع وتتذلل عند سطوة الغضب وجبروت الأنا الطاغية القائمة في نفوسنا ، ونسلم أمرنا لهذه الغرائز الضارة القابلة للاشتعال في أي وقت ، ثم بعد ذلك نقوم بسلوكيات قد نندم عليها طويلاً ونعيش في وضعية صعبة وحياة متكدرة وغير مستقرة تلج بنا في فجاج المنغصات والمشكلات .
لماذا هذا الضعف الكامن في إرادتنا وقوتنا تجاه هذه النداءات البغيضة التي تصدر من ضجيج الحياة المزعجة ؟
ولكن لا معنى من ذلك أن الحياة لا توجد بها شرف تطل على السعادة ونوافذ يستلل إليها شعاع الشمس وبريق الأمل لكن أبصارنا تعتليها غشاوة وقلوبنا لا تجيد الإحساس والشعور بمداعبة اللحظات السعيدة التي تسري في أعماقنا بشكل مستمر وكأننا بمنأى ومعزل عن مسببات الفرح والسرور
لماذا نحرم أنفسنا باللذة والمتعة في رغد العيش الهانئ ؟
لما لا أكون سعيداً وكل الأجواء من حولي مهيأة لي لأن أكون إنساناً آخر تماما كما أريد .. ؟ إنساناً يعرف قيمة نفسه ويستطيع أن يجعل لحياته معنى يرضى به .
إن كيفية الحصول على السعادة يعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على مدى ما نفهمه منها وعلى تركيزنا على الجوانب الإيجابية المضيئة منها التي تدفعنا للعطاء والتضحية والاستفادة من الوقت والمواهب والهمة العالية التي حبانا الله إياها
لذا كان من الأهمية بمكان أن نعرف قدر اللحظات الجميلة المليئة بالأنس والبهجة وراحة البال ونحتضنها بكل الشوق ونحتويها ونعرف من أين أتت وكيف حصلنا عليها حتى لا نفقدها مرة أخرى ، أي نعم أن الحياة لا تخلو من المشاكل والأزمات لكنه مع ذلك أي الإنسان يمكن أن يكون قادراً على ممارسة الحياة في هذه المواقف ممارسة سعيدة ورائعة فيها تفاؤل ورضا وصبر وتحمّل .
فهذه حياتك لا أحد يتحكم بها ( بالريموت كنترول ) وإنما أنت من يتربع على عرشها ويقود زمام المبادرة فيها وأنت المتحكم في طريقة سيرها فإما أن تقذف بها في مهاوي الردى أو تسموا بها إلى معالي الأمور فأحرص أن تملأها بورود الحب والرياحين والمودة والتضحية والعطاء حتى تألف طريقة العيش السعيد في زمن البأس الشديد .
لماذا تستجيب عقولنا وقلوبنا لنداءات الهموم والأحزان ؟
وتخضع وتتذلل عند سطوة الغضب وجبروت الأنا الطاغية القائمة في نفوسنا ، ونسلم أمرنا لهذه الغرائز الضارة القابلة للاشتعال في أي وقت ، ثم بعد ذلك نقوم بسلوكيات قد نندم عليها طويلاً ونعيش في وضعية صعبة وحياة متكدرة وغير مستقرة تلج بنا في فجاج المنغصات والمشكلات .
لماذا هذا الضعف الكامن في إرادتنا وقوتنا تجاه هذه النداءات البغيضة التي تصدر من ضجيج الحياة المزعجة ؟
ولكن لا معنى من ذلك أن الحياة لا توجد بها شرف تطل على السعادة ونوافذ يستلل إليها شعاع الشمس وبريق الأمل لكن أبصارنا تعتليها غشاوة وقلوبنا لا تجيد الإحساس والشعور بمداعبة اللحظات السعيدة التي تسري في أعماقنا بشكل مستمر وكأننا بمنأى ومعزل عن مسببات الفرح والسرور
لماذا نحرم أنفسنا باللذة والمتعة في رغد العيش الهانئ ؟
لما لا أكون سعيداً وكل الأجواء من حولي مهيأة لي لأن أكون إنساناً آخر تماما كما أريد .. ؟ إنساناً يعرف قيمة نفسه ويستطيع أن يجعل لحياته معنى يرضى به .
إن كيفية الحصول على السعادة يعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على مدى ما نفهمه منها وعلى تركيزنا على الجوانب الإيجابية المضيئة منها التي تدفعنا للعطاء والتضحية والاستفادة من الوقت والمواهب والهمة العالية التي حبانا الله إياها
لذا كان من الأهمية بمكان أن نعرف قدر اللحظات الجميلة المليئة بالأنس والبهجة وراحة البال ونحتضنها بكل الشوق ونحتويها ونعرف من أين أتت وكيف حصلنا عليها حتى لا نفقدها مرة أخرى ، أي نعم أن الحياة لا تخلو من المشاكل والأزمات لكنه مع ذلك أي الإنسان يمكن أن يكون قادراً على ممارسة الحياة في هذه المواقف ممارسة سعيدة ورائعة فيها تفاؤل ورضا وصبر وتحمّل .
فهذه حياتك لا أحد يتحكم بها ( بالريموت كنترول ) وإنما أنت من يتربع على عرشها ويقود زمام المبادرة فيها وأنت المتحكم في طريقة سيرها فإما أن تقذف بها في مهاوي الردى أو تسموا بها إلى معالي الأمور فأحرص أن تملأها بورود الحب والرياحين والمودة والتضحية والعطاء حتى تألف طريقة العيش السعيد في زمن البأس الشديد .