السكب@
01-23-2010, 05:15 PM
بدأت أمس محكمة أمستردام أولى جلسات الإستماع إلى زعيم اليمين المتطرف وعضوالبرلمان الهولندي جريت فيلدرز، المتهم بإهانة الإسلام والقرآن.
وقررت النيابة العامة التوسع في دائرة الإتهام الموجه ضده، لتشمل تهمتي نشرالعداء ضد المغاربة، ونشرالكراهية ضد المهاجرين غيرالغربيين في هولندا.
وحضرالمتهم إلى المحكمة برفقة محاميه برام موزكوفيس، وصرح قبل مثوله أمام القاضي، بأنه ذاهب لقلب المعركة، مشيرا إلى أن محاكمته على هذا النحو تؤكد على حدوث تطورخطير في المجتمع ضد حرية الرأي، مؤكدا على ثقته ببراءته في نهاية الأمر.
وطعن محاميه موزكوفيس في صلاحية المحكمة وفي الإجراءات الجنائية ضد سياسي وعضو برلماني يتمتع بالحصانة، وقال إن فيلدرز يقيم ويعمل في مدينة لاهاي، لذا يجب أن تحاكمه محكمة في لاهاي، وليس محكمة بالعاصمة أمستردام، كما أن حصانته البرلمانية تستوجب صدور قرار من المجلس الأعلى والمحكمة العليا الهولندية بمحاكمته.
وكان فيلدرز أنتج فيلما أطلق عليه اسم"الفتنة" عام2007، طالب فيه بإحراق القرآن بزعم أنه يحرض على الإرهاب، كما وصفه بكتاب كفاحي لأدولف هتلر، وهوالأمر الذي دفع العديد من المنظمات وأبناء الجالية المسلمة إلى إقامة الدعاوي ضده، وقررت المحكمة نهاية العام الماضي ملاحقته قانونا بتهمة التحريض على الكراهية والتمييز ضد المسلمين والإساءة إلى هذه الأقلية، ومن المتوقع أن يصدر الحكم في نهاية العام الجاري.
وقررت النيابة العامة التوسع في دائرة الإتهام الموجه ضده، لتشمل تهمتي نشرالعداء ضد المغاربة، ونشرالكراهية ضد المهاجرين غيرالغربيين في هولندا.
وحضرالمتهم إلى المحكمة برفقة محاميه برام موزكوفيس، وصرح قبل مثوله أمام القاضي، بأنه ذاهب لقلب المعركة، مشيرا إلى أن محاكمته على هذا النحو تؤكد على حدوث تطورخطير في المجتمع ضد حرية الرأي، مؤكدا على ثقته ببراءته في نهاية الأمر.
وطعن محاميه موزكوفيس في صلاحية المحكمة وفي الإجراءات الجنائية ضد سياسي وعضو برلماني يتمتع بالحصانة، وقال إن فيلدرز يقيم ويعمل في مدينة لاهاي، لذا يجب أن تحاكمه محكمة في لاهاي، وليس محكمة بالعاصمة أمستردام، كما أن حصانته البرلمانية تستوجب صدور قرار من المجلس الأعلى والمحكمة العليا الهولندية بمحاكمته.
وكان فيلدرز أنتج فيلما أطلق عليه اسم"الفتنة" عام2007، طالب فيه بإحراق القرآن بزعم أنه يحرض على الإرهاب، كما وصفه بكتاب كفاحي لأدولف هتلر، وهوالأمر الذي دفع العديد من المنظمات وأبناء الجالية المسلمة إلى إقامة الدعاوي ضده، وقررت المحكمة نهاية العام الماضي ملاحقته قانونا بتهمة التحريض على الكراهية والتمييز ضد المسلمين والإساءة إلى هذه الأقلية، ومن المتوقع أن يصدر الحكم في نهاية العام الجاري.