محمد مزهر
01-29-2010, 11:02 PM
http://www.burnews.com/newspic/45.jpg
أحالت المحكمة الجزئية بجدة مطلع الاسبوع الحالي شابا سعوديا متهما بتكفير والدته وشقيقاته، إلى مستشفى الامراض النفسية للتأكد من قواه العقلية قبل البت في قضيته شرعا. وبحسب حديث مصدر قضائي بالمحكمة الجزئية فإن قضية الشاب الذي يبلغ الثلاثين من العمر، والتي احيلت للمحكمة من جهات التحقيق تتمحور في رفضه التوقيع على عقد اتمام نكاح شقيقته التي تقدم لخطبتها احد الشبان، حيث فوجئ المأذون الشرعي واقارب الشاب لحظة قيامهم بإجراءات عقد النكاح برفضه اتمام الاجراءات رغم ولايته لوالدته وشقيقاته نظرا لوفاة والده منذ سنوات، مرجعا رفضه بأن شقيقته وجميع افراد اسرته بما فيهم والدته كفار ولايجوز ان يشارك في التوقيع على اجراءات عقد نكاح الكفار. ولم يكد المدعوون يلتقطون أنفاسهم إثر حالة الذهول التي انتابتهم من اجابة الشاب، إلا وفأجأهم بتكفير خاله أيضا والذي كان متواجدا بينهم واعتباره ديوثا، نظرا لانه لا يشدد على زوجته وبناته في لبس حجاب الوجه، الامر الذي ادى إلى تطور القضية بين الشاب واسرته إلى ملاسنات وتشابك بالايدي، وقام الشاب بطرد والدته وشقيقاته وخاله والمدعويين بما فيهم عريس شقيقته من المنزل والذين لم يجدوا حيال ذلك مفرا من تقديم شكوى رسمية ضده أمام الجهات الامنية والتي احالت القضية للمحكمة الجزئية لمعاقبة الابن شرعا. وبين المصدر بحسب المدينة ان ناظر القضية بانتظار التقارير الطبية للتأكد من الوضع العقلي والنفسي للشاب، حيث يتوقع ان تطاله عقوبة السجن والجلد في حالة سلامة قواه العقلية والنفسية من العوارض الصحية مع التوصية بعرضه على لجان المناصحة الفكرية للمساهمة في اعادته لطريق الصواب.
أحالت المحكمة الجزئية بجدة مطلع الاسبوع الحالي شابا سعوديا متهما بتكفير والدته وشقيقاته، إلى مستشفى الامراض النفسية للتأكد من قواه العقلية قبل البت في قضيته شرعا. وبحسب حديث مصدر قضائي بالمحكمة الجزئية فإن قضية الشاب الذي يبلغ الثلاثين من العمر، والتي احيلت للمحكمة من جهات التحقيق تتمحور في رفضه التوقيع على عقد اتمام نكاح شقيقته التي تقدم لخطبتها احد الشبان، حيث فوجئ المأذون الشرعي واقارب الشاب لحظة قيامهم بإجراءات عقد النكاح برفضه اتمام الاجراءات رغم ولايته لوالدته وشقيقاته نظرا لوفاة والده منذ سنوات، مرجعا رفضه بأن شقيقته وجميع افراد اسرته بما فيهم والدته كفار ولايجوز ان يشارك في التوقيع على اجراءات عقد نكاح الكفار. ولم يكد المدعوون يلتقطون أنفاسهم إثر حالة الذهول التي انتابتهم من اجابة الشاب، إلا وفأجأهم بتكفير خاله أيضا والذي كان متواجدا بينهم واعتباره ديوثا، نظرا لانه لا يشدد على زوجته وبناته في لبس حجاب الوجه، الامر الذي ادى إلى تطور القضية بين الشاب واسرته إلى ملاسنات وتشابك بالايدي، وقام الشاب بطرد والدته وشقيقاته وخاله والمدعويين بما فيهم عريس شقيقته من المنزل والذين لم يجدوا حيال ذلك مفرا من تقديم شكوى رسمية ضده أمام الجهات الامنية والتي احالت القضية للمحكمة الجزئية لمعاقبة الابن شرعا. وبين المصدر بحسب المدينة ان ناظر القضية بانتظار التقارير الطبية للتأكد من الوضع العقلي والنفسي للشاب، حيث يتوقع ان تطاله عقوبة السجن والجلد في حالة سلامة قواه العقلية والنفسية من العوارض الصحية مع التوصية بعرضه على لجان المناصحة الفكرية للمساهمة في اعادته لطريق الصواب.