محمد مزهر
02-01-2010, 05:26 PM
يترقب السوق السعودي خلال الأسبوع المقبل إعلان زيادة جديدة للحديد تصل إلى 200 ريال تقريبا، وقالت مصادر عاملة في صناعة الحديد : إن قرار تطبيق الزيادة لم يتخذ بعد ، ولكن مؤشرات السوق الدولي في ارتفاع أسعار الحديد قادمة خاصة في ظل ارتفاع أسعار الخردة والبيليت بالسوق الدولي، والذي بلغ 40 دولاراً ليصل طن البيليت 480 دولاراً.
ويقول أنور عبد العزيز “مستثمر في صناعة الحديد”: إن سبب تذبذب أسعار الحديد بالسوق المحلى لعدم وجود صناعات أولية لتلك الصناعة والذي يعتبر البيليت المادة الاساسية في تصنيعه ولا يوجد إلا شركة سابك التي تقوم بتصنيعه أو افران صغيرة ومحدودة لبعض المصانع الوطنية .
وأضاف أنور: إن تلك المصانع التي عدّها بـ14 مصنعا داخل المملكة هي التي تقوم بصناعة الدرفلة النهائية لحديد التسليح، مشيرا إلى ان الذي يتحكم في الاسعار النهائية للحديد هو من يمتلك زمام الصناعة من بدايتها.
مشيرا إلى ان المصانع الاخرى لا تملك غير الخطوة الثالثة في عملية التصنيع وهي الدرفلة.
مؤكدا أن شركة سابك وحدها لا يمكنها تلبية حاجة السوق المحلية في عملية تصنيع البيليت، مشيرا إلى أن أكثر الدول إنتاجا وتصديرا لهذه المواد”البيليت” هما أوكرانيا وتركيا.
وقال أنور : إن هناك اتجاها كبيرا إلى رفع أسعار حديد التسليح بداية من الأسبوع المقبل إلى 200 ريال تقريبا للطن الواحد، موضحا أن تكاليف الدرفلة بالمصانع السعودية مرتفعة كما وصفها “جدا” تصل إلى 200 دولار لعدة أسباب يعرفها صنّاع الحديد ، ، وقال : إن الارتفاع سيكون تدريجيا مبديا تخوّفه من عودة الأزمة الماضية التي شهدتها السوق السعودية خلال العام الماضي ، مضيفا أن العديد من المشاريع العقارية الضخمة التي ستبدأ خلال العام الجاري وهى بمليارات ريالات ربما تتأثر من هذا الارتفاع المنتظر.
واتفق الدكتور على دايخ الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية اكبر موزع للحديد بمنطقة الخليج مع ما جاء على لسان انور عبد العزيز ، مشيرا إلى أن الزيادة المتوقعة خلال الاسبوع المقبل تتراوح بين 200و 250ريال. موضحا أن أسعار الحديد السعودي اقل من الأسعار العالمية بأقل بـ 60 إلى 70 دولارا ، وأضاف دايخ أن أسعار الحديد عالميا لم تواكب أسعار النفط حيث أنها أكثر سلعة بعد النفط انهار سعرها بعد الأزمة إذ هبط من 1600 دولار للطن إلى 370 دولارا وعادت إلى الصعود لكن ببطء على عكس النفط الذي عاد إلى الأسعار المعتدلة والمطلوبة وهى مابين 70 إلى 80 دولارا، وان التعافي الذي يسير فيه الحديد بطئ جدا - حسب وصفه- وحاولنا الاتصال بمجموعة مصانع للحديد في مناطق المملكة ولكنها رفضت التعليق على هذه الأنباء التي تتوارد بالسوق في ظل تسارع موزعي الحديد للمصانع الكبرى سابك والراجحى والاتفاق إلى تكديس كميات كبيرة من الحديد مما يعزز هذه المؤشرات التي تروّج بالسوق تؤكدها الزيادة العالمية . يذكر أن صنّاع الحديد بمصر أعلنوا زيادة سعر الطن من حديد التسليح بواقع يتراوح بين 150- 200 جنيه للطن.
ويقول أنور عبد العزيز “مستثمر في صناعة الحديد”: إن سبب تذبذب أسعار الحديد بالسوق المحلى لعدم وجود صناعات أولية لتلك الصناعة والذي يعتبر البيليت المادة الاساسية في تصنيعه ولا يوجد إلا شركة سابك التي تقوم بتصنيعه أو افران صغيرة ومحدودة لبعض المصانع الوطنية .
وأضاف أنور: إن تلك المصانع التي عدّها بـ14 مصنعا داخل المملكة هي التي تقوم بصناعة الدرفلة النهائية لحديد التسليح، مشيرا إلى ان الذي يتحكم في الاسعار النهائية للحديد هو من يمتلك زمام الصناعة من بدايتها.
مشيرا إلى ان المصانع الاخرى لا تملك غير الخطوة الثالثة في عملية التصنيع وهي الدرفلة.
مؤكدا أن شركة سابك وحدها لا يمكنها تلبية حاجة السوق المحلية في عملية تصنيع البيليت، مشيرا إلى أن أكثر الدول إنتاجا وتصديرا لهذه المواد”البيليت” هما أوكرانيا وتركيا.
وقال أنور : إن هناك اتجاها كبيرا إلى رفع أسعار حديد التسليح بداية من الأسبوع المقبل إلى 200 ريال تقريبا للطن الواحد، موضحا أن تكاليف الدرفلة بالمصانع السعودية مرتفعة كما وصفها “جدا” تصل إلى 200 دولار لعدة أسباب يعرفها صنّاع الحديد ، ، وقال : إن الارتفاع سيكون تدريجيا مبديا تخوّفه من عودة الأزمة الماضية التي شهدتها السوق السعودية خلال العام الماضي ، مضيفا أن العديد من المشاريع العقارية الضخمة التي ستبدأ خلال العام الجاري وهى بمليارات ريالات ربما تتأثر من هذا الارتفاع المنتظر.
واتفق الدكتور على دايخ الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية اكبر موزع للحديد بمنطقة الخليج مع ما جاء على لسان انور عبد العزيز ، مشيرا إلى أن الزيادة المتوقعة خلال الاسبوع المقبل تتراوح بين 200و 250ريال. موضحا أن أسعار الحديد السعودي اقل من الأسعار العالمية بأقل بـ 60 إلى 70 دولارا ، وأضاف دايخ أن أسعار الحديد عالميا لم تواكب أسعار النفط حيث أنها أكثر سلعة بعد النفط انهار سعرها بعد الأزمة إذ هبط من 1600 دولار للطن إلى 370 دولارا وعادت إلى الصعود لكن ببطء على عكس النفط الذي عاد إلى الأسعار المعتدلة والمطلوبة وهى مابين 70 إلى 80 دولارا، وان التعافي الذي يسير فيه الحديد بطئ جدا - حسب وصفه- وحاولنا الاتصال بمجموعة مصانع للحديد في مناطق المملكة ولكنها رفضت التعليق على هذه الأنباء التي تتوارد بالسوق في ظل تسارع موزعي الحديد للمصانع الكبرى سابك والراجحى والاتفاق إلى تكديس كميات كبيرة من الحديد مما يعزز هذه المؤشرات التي تروّج بالسوق تؤكدها الزيادة العالمية . يذكر أن صنّاع الحديد بمصر أعلنوا زيادة سعر الطن من حديد التسليح بواقع يتراوح بين 150- 200 جنيه للطن.