السكب@
02-19-2010, 07:31 PM
المتعارف عليه في أوساط المجتمعات الراشدة أن الوقوف المزدوج للمركبات ليس فقط إساءة أو إهانة للغير وإزعاجا أو أذى للغير بل هو مخالفة أو عصيان يعاقب عليه المرتكب.
وإذا تسبب في حادثة مرورية نتيجة ذلك الوقوف فإنه يتحمل تبعاتها ويقف مرتكبها أمام قاض.
وإشارات التحذير"أمامك تحويلة"، أوالعلامات المضيئة الدالة على حفريات الواجب على الشركات وضعها، أقترح على أصحاب المخابز في شوارعنا، وكذا على محلات بيع رقائق"السنبوسة"- وبالأخص في شهرالصوم- أن يلزموا بوضع لوحة تحذير تقول"تمهل..أمامك مخبز" لأن الناس اعتادوا على الوقوف المزدوج وعجز أهل الحلول عن إيقاظ الحس الوطني وإبعاد الأنانية عن سلوكنا.
صديق- في رمضان الماضي- وقف امام مخبز، واشترى مايلزمه، وعند خروجه وجد سيارة تقف وقوفا مزدوجا، وتكاد تصل منتصف الطريق.
حاول المواطن البحث عن صاحبها، ودار حولها لعله يجد طريقة لتزحيفها كي يخرج.
أثناء حيرته جاء صاحب المركبة وقال: وش تدور؟.أجاب المواطن بإنه لايبحث إلا عن وسيلة لدفع السيارة من أجل أن يخرج.
وكان جواب الرجل شرسا جدا.قال له: تمشي وإلا تحب تفطر بالشرطة؟.
هذا هو الوضع عندنا.وقليل من يعتذر أويتأسف.
أصبح الإنتقال من مكان إلى مكان داخل العاصمة حملا ثقيلا، وعلى المرور الاهتمام وإعطاء الأمرمايستحقه من أهمية، فالمسألة لاتحتاج إلا إلى رجل واحد يقف لإصدار رقابة مصحوبة بكلمات توعية بأن يقول للناس إن هذا العمل مخالفة مميتة، مشكلة المواصلات في الرياض قاتلة.
يجب على دائرة السير ان تعيرها الاهتمام وتتخذ الإجراءات التي من شأنها حل هذه المشكلة حلا جذريا.
وإذا تسبب في حادثة مرورية نتيجة ذلك الوقوف فإنه يتحمل تبعاتها ويقف مرتكبها أمام قاض.
وإشارات التحذير"أمامك تحويلة"، أوالعلامات المضيئة الدالة على حفريات الواجب على الشركات وضعها، أقترح على أصحاب المخابز في شوارعنا، وكذا على محلات بيع رقائق"السنبوسة"- وبالأخص في شهرالصوم- أن يلزموا بوضع لوحة تحذير تقول"تمهل..أمامك مخبز" لأن الناس اعتادوا على الوقوف المزدوج وعجز أهل الحلول عن إيقاظ الحس الوطني وإبعاد الأنانية عن سلوكنا.
صديق- في رمضان الماضي- وقف امام مخبز، واشترى مايلزمه، وعند خروجه وجد سيارة تقف وقوفا مزدوجا، وتكاد تصل منتصف الطريق.
حاول المواطن البحث عن صاحبها، ودار حولها لعله يجد طريقة لتزحيفها كي يخرج.
أثناء حيرته جاء صاحب المركبة وقال: وش تدور؟.أجاب المواطن بإنه لايبحث إلا عن وسيلة لدفع السيارة من أجل أن يخرج.
وكان جواب الرجل شرسا جدا.قال له: تمشي وإلا تحب تفطر بالشرطة؟.
هذا هو الوضع عندنا.وقليل من يعتذر أويتأسف.
أصبح الإنتقال من مكان إلى مكان داخل العاصمة حملا ثقيلا، وعلى المرور الاهتمام وإعطاء الأمرمايستحقه من أهمية، فالمسألة لاتحتاج إلا إلى رجل واحد يقف لإصدار رقابة مصحوبة بكلمات توعية بأن يقول للناس إن هذا العمل مخالفة مميتة، مشكلة المواصلات في الرياض قاتلة.
يجب على دائرة السير ان تعيرها الاهتمام وتتخذ الإجراءات التي من شأنها حل هذه المشكلة حلا جذريا.