المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بريطاني يكشف الليالي الملاح في السعودية !!!


قناص القلوب
10-26-2007, 02:54 AM
نشرت صحيفة الإندبندنت - Independent- قبل فترة مقالا بعنوان:
THIS IS WHAT I SAW THERE !!
ومعنى العنوان هو ( هذا ما رأيته هناك !!)، وكاتب المقال هو موظف بريطاني كان ملحقا للعمل في السفارة البريطانية في السعودية في الفترة ما بين عام 2000 وحتى منتصف عام 2003م. وفيما يلي نص المقال الذي تمت ترجمته إلى العربية:
----------------------------------------------------------------------------------
كنت دائما أسمع أن للسفر فوائد كثيرة، ولكني لم أصدق ذلك بشكل فعلي إلا بعد أن التحقت للعمل في السفارة البريطانية في المملكة العربية السعودية في مطلع عام 2000. وقد قضيت في ذلك البلد ثلاثة أعوام ونصف العام تقريبا، حيث انتهت فترة عملي في منتصف 2003. ومن ضمن الفوائد التي جنيتها طوال تلك الفترة معرفتي بأمور لم تكن تخطر على بالي في السابق. فهناك الكثير من الأشياء التي نؤمن بها على أنها من الحقائق الصحيحة والتي لا مجال للشك فيها أو الإتيان بنقيض لها.

وقد أصبحت لي في ذلك البلد ذكريات كثيرة، بعضها جميل وبعضها الآخر سيء. ولن أتحدث عن المخاوف التي كانت تحوم حولي بسبب ما كنا نتلقاه من تحذيرات من الحكومة البريطانية حول (الإرهاب) و(التفجيرات) وغيرها من الذكريات السيئة، ولكني سأسرد لكم بعض الحوادث التي قد لا تصدقون أنها حدثت في مثل ذلك البلد الذي يعرفه الناس بصبغته الدينية المحافظة والمتشددة إلى أبعد الحدود. وسوف أكتفي بسرد حادثتين فقط لأنهما الأبرز من بين الحوادث التي أصابتني بالذهول والتي غيرت العديد من الأمور التي كنت في السابق أعتبرها من الحقائق الصحيحة التي لا مجال للشك فيها.

الحادثة الأولى:
كانت في شهر يناير عام 2001، أي في فترة الربيع. فمن المعروف عن أهل ذلك البلد عشقهم للخروج إلى البر في وقت الربيع البارد، حيث تجتمع الأسر في مجموعة من الخيام التي يتم نصبها في أماكن متفرقة من البر.
وقد كان لي صديق سعودي ينتمي إلى إحدى القبائل الكبيرة، وقد تعرفت عليه في السفارة وهو الذي ساعدني في الوصول إلى أحد مكاتب تأجير السيارات واصطحبني إلى السوق لأشتري احتياجاتي في بداية فترة عملي في ذلك البلد.
في أحد الأيام كنت جالسا في سكني أشاهد التلفاز وبرامجه المملة، وقد كنت في فترة إجازة من العمل مدتها أسبوعان. وفجأة اتصل بي ذلك الصديق السعودي ليعرض علي أن أرافقه في رحلة إلى إحدى مخيمات البر كي أروح عن نفسي قليلا.. ترددت في البداية ولكني وافقت مجاملة له. وبعد نصف ساعة تقريبا جاءني ذلك الصديق فركبت معه في سيارته الخاصة وانطلق بي. ثم سألته: هل الطريق طويل؟! وإلى أي بر سوف نذهب؟!
فقال: الطريق طويل قليلا ولكنك لن تندم.. نحن ذاهبان إلى (بر النعيرية).

لقد كان يقود السيارة بسرعة كبيرة جدا وكان الطريق طويلا فعلا. وعندما وصلنا إلى (بر النعيرية) رأيت مجموعة كبيرة من الخيام في المنطقة، فسألته: هل أصحابك موجودون هنا؟!
فقال: أجل.. إنهم في إحدى الخيام البعيدة من هنا.. سوف نمشي حتى نصل إلى خيمتهم.
فبدأنا نسير على أقدامنا لمسافة طويلة جدا وكان الجو باردا، وفجأة وصلنا إلى إحدى الخيام الكبيرة والموجودة في مكان منعزل عن بقية الخيام، فقال لي : هذه هي خيمتنا !!

وفجأة وصلت سيارة مرسيدس شبابيكها سوداء ووقفت أمام تلك الخيمة، فنزل سائقها وكان يبدو من شرق آسيا ثم فتح الباب الخلفي لتنزل من السيارة امرأتان ترتديان العباءة السوداء، ثم انصرف السائق بالسيارة لتدخل بعدها السيدتان إلى الخيمة.

ثم قال لي صديقي السعودي: هيا بنا ندخل.
فأصابني شيء من الخوف واعتقدت أن الخيمة هي (مكان للدعارة) ولكن الفضول دفعني للدخول، فدخلت مع صديقي فأصابتني صدمة كبيرة بعد أن رأيت الوضع في الداخل!! رأيت رجالا ونساء مجتمعين في الداخل وأمامهم كؤوس الخمر وأطباق الفاكهة!! ثم دعاني صديقي للجلوس بعد أن ألقى تحيته للحاضرين الذين ردوا عليه التحية دون أن يسألوه عني وعن هويتي !!! فجلست بالقرب من صديقي ثم جاء أحدهم وقدم لي (الشاي الساخن) فأخذته منه وشكرته ثم شربت الشاي وكان لذيذا جدا.
ثم سألني صديقي: هل تريد شيئا من الخمر؟
فقلت له: لا شكرا.. أنا لا أشرب.
فقال: أنا أيضا لا أشرب.. ولكن آتي إلى هنا لرؤية أصحابي ولأستمتع بالنظر إلى الفتيات ورقصهن !!
فقلت له: ولكن ما أعرفه هو أن الخمر ممنوع في بلدكم.. فكيف وصل إلى هنا؟!
فقال: لا تشغل بالك في هذه الأمور !!
وبعد حوالي عشر دقائق من جلوسنا بدأ أحدهم يعزف على (آلة العود) ثم بدأ بالغناء، فقامت أربع نساء من الحاضرات وبأن يرقصن بعد أن خلعن عباءاتهن لتظهر ملابسهن التي يسمونها ( الدراعة).
ثم قام أحد الحضور وأخرج من جيبه مبلغا كبيرا من الريالات وأخذ ينثرها على الراقصات لتدوس أقدامهن عليها !!! وبعد ساعتين من الرقص والغناء خرجت مع صديقي واتجهنا إلى السيارة ليعود بي إلى سكني بعد ليلة مليئة بالمفاجآت!!

الحادثة الثانية:
كانت أيضا في عام 2001، ولكن هذه المرة في ليلة رأس السنة لعام 2002، حيث اصطحبني نفس ذلك الصديق إلى فندق كراون بلازا في جدة وهو يبعد حوالي 25 دقيقة بالسيارة فقط عن مطار جدة الدولي.
ذهبنا إلى إحدى القاعات في الفندق وكان بابها مغلقا، فقال لي صديقي إن هذه القاعة محجوزة من أحد رجال الأعمال من أجل الاحتفال بالكريسمس وقد دعاني لحضور الحفل.
وعندما أردنا الدخول حاول حارس الأمن أمام القاعة منعنا، ولم أفهم سبب المشكلة.. وبعد نقاش دار بينه وبين صديقي ذهب حارس الأمن ليتصل بالهاتف في شخص ما ، فقلت لصديقي: هل من مشكلة؟! فقال: لا تشغل بالك. وبعد لحظات عاد حارس الأمن ليفتح لنا الباب وهو يبتسم !! فدخلنا ثم أغلق الباب مباشرة.

وقد هالني المنظر الذي رأيته !! رأيت مجموعة من الطاولات الموزعة في القاعة، حيث يجلس على كل طاولة رجل يرتدي الزي السعودي (الدشداشة والشماغ) ومعه امرأة ترتدي ملابسا تكشف أكثر مما تستر !! فهناك امرأة ترتدي فستانا يكشف أكتافها وذراعيها والجزء الأعلى من صدرها، وهناك من ترتدي ثوبا قصيرا يكشف ساقيها وأفخاذها.. وكانت صدور النساء تتلألئ بالذهب والجواهر.
فجلست مع صديقي على إحدى الطاولات ثم قلت له: لدي سؤال ولكن أرجو ألا تغضب.. هل الموجودون في الصالة الآن سعوديون؟! فقال : نعم.. جميعهم سعوديون.
فقلت له: ولكن كيف ترتدي النساء هذه الملابس؟!
فقال: وما المشكلة؟! إنهم يحتفلون برأس السنة.
فقلت له: ولكن كيف دخلت النساء الفندق بهذه الملابس؟! ألم يرهن أحد في الشارع؟!
فقال: لقد دخلن الفندق بالزي العادي.. ولكنهن صعدن إلى الغرف التي استأجرها أزواجهن بالفندق كي يغيرن ملابسهن من أجل السهرة!!!

ثم قمنا بطلب عصير الليمون، وبعد أن شربنا العصير جاء مطرب ليغني في القاعة، ويبدو أنه مشهور جدا لدى السعوديين ولكني لا أذكر اسمه.
وبعد الغناء قام أحد الموظفين بتوزيع أرقام سحب الجوائز علينا، ومازلت أذكر الرقم الذي كان من نصيبي وهو (24)، وكانت هناك جائزتان مغلفتان ولا أدري ماذا كان بداخلهما. كانت الجائزة الأولى من نصيب أحد الرجال، أما الثانية فقد كانت من نصيب امرأة.. وهنا حدثت المفاجأة حيث قامت تلك المرأة ومشت إلى مكان السحب لتستلم الجائزة بملابسها القصيرة وأكتافها المكشوفة!!!

وبعد انتهاء السهرة خرجنا وعدت إلى سكني مع بزوغ الفجر.. فكانت ليلة مدهشة!!


موظف سابق في السفارة البريطانية بالسعودية

منقول

ريانة العود
10-26-2007, 03:33 AM
((ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا))
مشكور خيي قناص ربي يحفظك .

صـوت شمران
10-26-2007, 09:37 AM
حسبي الله ونعم الوكيل

http://www.alkaleg.com/UP/11/alkaleg.com126102007206093358.gif

الله يعطيك العافيه اخوي على هالنقل

تقبل فائق احترامي وتقدير

أخوك : بن شنيف

المحروم
10-26-2007, 01:43 PM
مشكووور اخوي قناص القلوب ..........الله يعافيك يالغالي........لاهنت ...

&المحروم&

علي بن محمد
10-26-2007, 01:59 PM
قناص القلوب

مشكور على سردك لهذه الحادثتين

مع اني اشك في مصداقيه هذا الموظف البريطاني

لك مني الاحترام والتقدير

لا تحرمنا من إبداعاتك

العمـ007ـيد
10-29-2007, 10:35 AM
هو صحيح كل شي في الدنيا ذي جائز ولكن لاأصدق هذا البريطاني

ابوساهر
10-29-2007, 01:05 PM
الموقف الاول بالشرقية

والثاني بجدة ومع نفس الشخص


اعتقد ان هذه اكذوبة علينا من اكاذيب اليهود حسبنا الله عليهم

عموما مشكور اخي قناص

ولكن صدقني ان كرههم لنا كثير وحقدهم اكثر واعتقد ان نقل مثل هذه المواضيع يساعدهم على تكرار نشر مثلها

وانا اوفقك الراي ان مجتمعنا فيه الكثير من النتناقضات ولكن تبقى حميتنا الاسلامية تعودنا للخير

اعذرني اذا لم يروق لك ردي

همس الغلا
08-08-2008, 09:50 PM
الله يعطيك العافيه اخي على هذا النقل الراااائع

ابو ريماس ال عدول
08-09-2008, 12:27 AM
مشكور اخوي عالنقل الرائع ....

واعتقد ان هذي القصص ملفقة ومكذوبة ...