محمد مزهر
02-27-2010, 12:46 AM
اعتذرت صحيفة (بوليتيكين) الدنماركية للمسلمين عن الاساءة التي سببتها لهم بنشرها رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في عام 2008 - ولكنها تصر على انها غير نادمة على فعلتها.
وقالت الصحيفة إن الاعتذار الذي اصدرته يوم الجمعة جزء من تسوية توصلت اليها مع محام سعودي يمثل ثماني جمعيات تمثل بدورها اكثر من 94 الف من احفاد النبي في ثماني بلدان اسلامية.
وتعتبر هذه الصحيفة الدنماركية الاولى التي تصدر اعتذارا عن اعادة نشر الرسوم التي نشرتها للمرة الاولى صحيفة (جايلاندز بوستن) في شهر سبتمبر/ايلول من عام 2005.
وكانت الاخيرة قد نشرت 12 رسما كاريكاتيريا مثل احدها النبي وهو يخبئ قنبلة في عمامته.
وجاء في رسالة الاعتذار التي نشرتها الصحيفة في عددها ليوم الجمعة انها تأسف للاساءة التي سببها للمسلمين قرارها بنشر الرسوم، ولكنها غير نادمة على فعلتها واكدت على حقها في نشر الرسوم ثانية اذا اقتضت الظروف.
الا ان الاعتذار اثار غضبا في الاوساط السياسية الدنماركية، إذ قال كثيرون إن الصحيفة استجابت للضغوط وضحت بحرية التعبير التي تعتبر اساسا من اسس الديمقراطية الدنماركية.
وكانت 20 صحيفة دنماركية تقريبا - بما فيها (بوليتيكين) قد اعادت نشر الرسوم في عام 2008، وذلك بعد تعرض احد رساميها الى هجوم استهدف حياته.
وكان اقدام صحيفة (جايلاندز بوستن) على نشر الرسوم في عام 2005 قد ادى الى اندلاع احتجاجات واسعة شملت بلدان اسلامية عديدة، احرق فيها العلم الدنماركي.
كما هوجمت السفارات الدنماركية في عدة عواصم بما فيها بيروت ودمشق، وتعالت دعوات بمقاطعة البضائع الدنماركية.
وأصدرت الدنمارك حينها لائحة تضم 14 بلدا طلبت من رعاياها تجنب زيارتها الا في حال الضرورة القصوى بسبب الأزمة التي اندلعت من جراء نشر الرسوم.
وقالت الصحيفة إن الاعتذار الذي اصدرته يوم الجمعة جزء من تسوية توصلت اليها مع محام سعودي يمثل ثماني جمعيات تمثل بدورها اكثر من 94 الف من احفاد النبي في ثماني بلدان اسلامية.
وتعتبر هذه الصحيفة الدنماركية الاولى التي تصدر اعتذارا عن اعادة نشر الرسوم التي نشرتها للمرة الاولى صحيفة (جايلاندز بوستن) في شهر سبتمبر/ايلول من عام 2005.
وكانت الاخيرة قد نشرت 12 رسما كاريكاتيريا مثل احدها النبي وهو يخبئ قنبلة في عمامته.
وجاء في رسالة الاعتذار التي نشرتها الصحيفة في عددها ليوم الجمعة انها تأسف للاساءة التي سببها للمسلمين قرارها بنشر الرسوم، ولكنها غير نادمة على فعلتها واكدت على حقها في نشر الرسوم ثانية اذا اقتضت الظروف.
الا ان الاعتذار اثار غضبا في الاوساط السياسية الدنماركية، إذ قال كثيرون إن الصحيفة استجابت للضغوط وضحت بحرية التعبير التي تعتبر اساسا من اسس الديمقراطية الدنماركية.
وكانت 20 صحيفة دنماركية تقريبا - بما فيها (بوليتيكين) قد اعادت نشر الرسوم في عام 2008، وذلك بعد تعرض احد رساميها الى هجوم استهدف حياته.
وكان اقدام صحيفة (جايلاندز بوستن) على نشر الرسوم في عام 2005 قد ادى الى اندلاع احتجاجات واسعة شملت بلدان اسلامية عديدة، احرق فيها العلم الدنماركي.
كما هوجمت السفارات الدنماركية في عدة عواصم بما فيها بيروت ودمشق، وتعالت دعوات بمقاطعة البضائع الدنماركية.
وأصدرت الدنمارك حينها لائحة تضم 14 بلدا طلبت من رعاياها تجنب زيارتها الا في حال الضرورة القصوى بسبب الأزمة التي اندلعت من جراء نشر الرسوم.