مشبب
02-28-2010, 12:06 AM
http://sn141w.snt141.mail.live.com/att/GetAttachment.aspx?tnail=0&messageId=5c29d47a-2317-11df-87a5-002264c195e2&Aux=14|0|8CC853B436933D0||
حقيقة الاعتداء على إمام المسجد النبوي
الجمعة 19, فبراير 2010
- خاص ـ أكد مصدر موثوق بأن رجال الأمن في الحرم المدني بالمدينة المنورة ألقوا القبض فجر الجمعة الموافق 5-3-1431هـ على شخص مجهول الهوية حينما توجس رجال الأمن في الحرم من الشخص الذي كان يصلي في الصف الثاني عندما سجد المصلون في الركعة الثانية من صلاة الفجر في حين أن الشخص ظل واقفاً ولم يسجد مع المصلين ! فألقى رجال الأمن القبض عليه ولم يقاوم في بداية الأمر ولكن قاومَ عند تفتيشه ووجدوا معه سكينة صغيرة حادة في جيبه إضافة إلى سكينة كبيرة أخرى حادة مخبأة تحت ملابسه ..هذا وقد أمتنع الشخص المتهم عن التجاوب والتصريح لأي أحد من رجال الأمن أثناء التحقيق ، ولا يُعرف حتى الآن ماهي دوافعه لحمل السكينتين معه ؟ وهل كانت لديه نية إجرامية في عملية اغتيال أم أنه شخص مختل عقليا ، ولازالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الأمر .
الجدير بالذكر أن الذي كان يؤم المصلين في صلاة الفجر هو الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير وقد تناقلت بعض المواقع والمنتديات في الإنترنت أن المتهم كان يستهدف الشيخ صلاح البدير ليغتاله لكن لم يذكروذلك لعدم تجاوب المذكور مع رجال الأمن ولن تعرف الحقيقة كاملة حتى الانتهاء من التحقيق
صورة المتهم بمحاولة الاعتداء على إمام المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير
الاثنين 22, فبراير 2010
ـ في الوقت الذي تدرس فيه لجنة مختصة زيادة أعداد رجال الأمن المرافقين لأئمة الحرمين الشريفين إلى تسعة لتوفير الحماية المناسبة، تكشفت أمس حقائق جديدة أبرزها أن الشخص المتهم بمحاولة الاعتداء على إمام المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير كان يحمل خنجرا وسكينا.
وأضافت مصادر على صلة بمجريات التحقيق، أن المتهم البالغ من العمر 30 عاما وعربي(يماني حوثي) الجنسية، كان يخبئ في قميصه خنجرا مجردة من غمدها، وسكينا حادة عمد إلى إخفائها في ثوبه الشتوي الذي كان يرتديه رغم دفء الجو في منطقة المدينة المنورة.
وزادت المصادر «المتهم لم يتجاوب أمس مع المحققين، وأصر على عدم الإدلاء بأية معلومات».
وفي السياق ذاته وفي أعقاب تحفظ المتهم على تقديم أية معلومات أمس حول مجريات التحقيق تمت إحالة المتهم إلى مستشفى الصحة النفسية لتشخيص حالته، وتم عزله في غرفة انفرادية تحت حراسة أمنية مشددة.
وهنا أوضح مدير مستشفى الصحة النفسية الدكتور أحمد حافظ أن الأطباء بدأوا في الكشف على حالة المتهم، ويخضع لتقييم صحي من كل النواحي العضوية، النفسية، والاجتماعية، وسيتم على ضوء ذلك تقديم تقرير طبي للشرطة، ورفض حافظ تحديد المدة التي قد يستغرقها التقرير.
حقيقة الاعتداء على إمام المسجد النبوي
الجمعة 19, فبراير 2010
- خاص ـ أكد مصدر موثوق بأن رجال الأمن في الحرم المدني بالمدينة المنورة ألقوا القبض فجر الجمعة الموافق 5-3-1431هـ على شخص مجهول الهوية حينما توجس رجال الأمن في الحرم من الشخص الذي كان يصلي في الصف الثاني عندما سجد المصلون في الركعة الثانية من صلاة الفجر في حين أن الشخص ظل واقفاً ولم يسجد مع المصلين ! فألقى رجال الأمن القبض عليه ولم يقاوم في بداية الأمر ولكن قاومَ عند تفتيشه ووجدوا معه سكينة صغيرة حادة في جيبه إضافة إلى سكينة كبيرة أخرى حادة مخبأة تحت ملابسه ..هذا وقد أمتنع الشخص المتهم عن التجاوب والتصريح لأي أحد من رجال الأمن أثناء التحقيق ، ولا يُعرف حتى الآن ماهي دوافعه لحمل السكينتين معه ؟ وهل كانت لديه نية إجرامية في عملية اغتيال أم أنه شخص مختل عقليا ، ولازالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الأمر .
الجدير بالذكر أن الذي كان يؤم المصلين في صلاة الفجر هو الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير وقد تناقلت بعض المواقع والمنتديات في الإنترنت أن المتهم كان يستهدف الشيخ صلاح البدير ليغتاله لكن لم يذكروذلك لعدم تجاوب المذكور مع رجال الأمن ولن تعرف الحقيقة كاملة حتى الانتهاء من التحقيق
صورة المتهم بمحاولة الاعتداء على إمام المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير
الاثنين 22, فبراير 2010
ـ في الوقت الذي تدرس فيه لجنة مختصة زيادة أعداد رجال الأمن المرافقين لأئمة الحرمين الشريفين إلى تسعة لتوفير الحماية المناسبة، تكشفت أمس حقائق جديدة أبرزها أن الشخص المتهم بمحاولة الاعتداء على إمام المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير كان يحمل خنجرا وسكينا.
وأضافت مصادر على صلة بمجريات التحقيق، أن المتهم البالغ من العمر 30 عاما وعربي(يماني حوثي) الجنسية، كان يخبئ في قميصه خنجرا مجردة من غمدها، وسكينا حادة عمد إلى إخفائها في ثوبه الشتوي الذي كان يرتديه رغم دفء الجو في منطقة المدينة المنورة.
وزادت المصادر «المتهم لم يتجاوب أمس مع المحققين، وأصر على عدم الإدلاء بأية معلومات».
وفي السياق ذاته وفي أعقاب تحفظ المتهم على تقديم أية معلومات أمس حول مجريات التحقيق تمت إحالة المتهم إلى مستشفى الصحة النفسية لتشخيص حالته، وتم عزله في غرفة انفرادية تحت حراسة أمنية مشددة.
وهنا أوضح مدير مستشفى الصحة النفسية الدكتور أحمد حافظ أن الأطباء بدأوا في الكشف على حالة المتهم، ويخضع لتقييم صحي من كل النواحي العضوية، النفسية، والاجتماعية، وسيتم على ضوء ذلك تقديم تقرير طبي للشرطة، ورفض حافظ تحديد المدة التي قد يستغرقها التقرير.