أبو بلال
03-16-2010, 08:50 AM
شاء الله أن أغيب كثيرا عن المنتديات لأسباب لا تخفى على البعض ولما عدت وبدأت أتصفح المنتديات رأيت أمورا تحتاج إلى وقفات كثيرة.
لكن لم يخطر ببالي أن أرى النفاق الصريح يؤصل له على صفحات منتديات شمران حتى رأيت أحد الكتاب هنا يدعوا إلى الذهاب إلى السفارة الأمريكية لطلب نصرتها في أحد المواضيع وعدم الذهاب للمحاكم الشرعية لأنها سوف تحيف على صاحب الحق. ثم قام أحد المشرفين فأيد الكاتب.
حسبنا الله ونعم الوكيل هل وصل بنا التأثر بالمد العلماني إلى هذا الحد وهل نجح التيار التغريبي الذي تسلل إلى صحفنا في التأثير على أبناء الحرمين حتى بلغوا هذه المنزلة المشينة من الفهم.
هل يقال بأن السفارة الأمريكية الكافرة ستنصف والمحاكم الشرعية لن تنصف.
أدعوا هؤلاء للتوبة النصوح وادعوهم لقراءة القرآن جيدا قبل قراءة ما ينشر في صحيفة الوطن والرياض ولينظروا إلى هاتين الآيتين ففيهما الكفاية لمن أراد الحق
قال تعالى : ألم تر إلى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا
وقال سبحانه:وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وأقول لهؤلاء من الذي سيحكم بكتاب الله هل هي السفارة الأمريكية أم القضاة الشرعيون الذين عينتهم الدولة حفظها الله بعد أن درسوا العلم الشرعي والفقه الإسلامي في كليات الشريعة وتدربوا في المحاكم على يد قضاة متمرسين.
إن حكم القاضي الشرعي هو هو حكم بكتاب الله وسنة رسوله وإذا اجتهد القاضي فأخطأ فهو معذور وله أجر عند الله، فكيف إذا إصاب.
أخواني اتقوا الله فيما تكتبون فإنه كلام مخرج من الملة.
وانبه في الأخير إلى أنني لا أكفر أحدا بعينه فقد يكون الكاتب جاهلا لكن ما قاله كفر بلا شك وفرق بين تكفير القول وتكفير القائل.
لكن لم يخطر ببالي أن أرى النفاق الصريح يؤصل له على صفحات منتديات شمران حتى رأيت أحد الكتاب هنا يدعوا إلى الذهاب إلى السفارة الأمريكية لطلب نصرتها في أحد المواضيع وعدم الذهاب للمحاكم الشرعية لأنها سوف تحيف على صاحب الحق. ثم قام أحد المشرفين فأيد الكاتب.
حسبنا الله ونعم الوكيل هل وصل بنا التأثر بالمد العلماني إلى هذا الحد وهل نجح التيار التغريبي الذي تسلل إلى صحفنا في التأثير على أبناء الحرمين حتى بلغوا هذه المنزلة المشينة من الفهم.
هل يقال بأن السفارة الأمريكية الكافرة ستنصف والمحاكم الشرعية لن تنصف.
أدعوا هؤلاء للتوبة النصوح وادعوهم لقراءة القرآن جيدا قبل قراءة ما ينشر في صحيفة الوطن والرياض ولينظروا إلى هاتين الآيتين ففيهما الكفاية لمن أراد الحق
قال تعالى : ألم تر إلى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا
وقال سبحانه:وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وأقول لهؤلاء من الذي سيحكم بكتاب الله هل هي السفارة الأمريكية أم القضاة الشرعيون الذين عينتهم الدولة حفظها الله بعد أن درسوا العلم الشرعي والفقه الإسلامي في كليات الشريعة وتدربوا في المحاكم على يد قضاة متمرسين.
إن حكم القاضي الشرعي هو هو حكم بكتاب الله وسنة رسوله وإذا اجتهد القاضي فأخطأ فهو معذور وله أجر عند الله، فكيف إذا إصاب.
أخواني اتقوا الله فيما تكتبون فإنه كلام مخرج من الملة.
وانبه في الأخير إلى أنني لا أكفر أحدا بعينه فقد يكون الكاتب جاهلا لكن ما قاله كفر بلا شك وفرق بين تكفير القول وتكفير القائل.