حكيم البادية
03-16-2010, 07:49 PM
قال لا يهمني أن أكون رقم 1 أو 2 في قائمة أغنياء العالم
الوليد: استثمرت 700 مليون جنيه في توشكى ولن أنسحب
الثلاثاء 16 مارس 2010
1:46 م
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news5686834.jpg&width=200&height=160سبق – القاهرة : أعلن الأمير الوليد بن طلال انه استثمر 700 مليون جنيه في مشروع " وادى توشكى " جنوب مصر ولن ينسحب منها نهائياً، لكنه سيطرح 50 % من اسهم المشروع للمصريين، وان التراث السينمائي المصري في " روتانا " في أيد امينة، ويأمل الوليد أن تعفو السلطات المصرية عن مذيعة روتانا هاله سرحان لتتمكن من العودة الى مصر.
جاءت تصريحات الوليد مساء أمس الإثنين في المؤتمر الصحفي الذي نظم على هامش افتتاح قاعة جديدة سميت باسمه في الجامعة الأمريكية، والتي تبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشائها، وقال "إن هذه القاعة هدية من مواطن سعودي لمصر أم الدنيا " وقد تم إنشاء القاعة من خلال أعمال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأسها سمو الأمير.
ونقلت صحيفة " اليوم السابع " عن الوليد في كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح القاعة أن السعودية هي أقرب الدول لمصر، وأننا مستعدون لأي شيء يخدم مصر في أي نطاق، لافتا أنه أنشأ هذه القاعة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، لأن مصر يمكن من خلالها أن يخاطب المسلمون العالم، إضافة إلى تعليم النظام الفيدرالي ونمط العمل في الولايات المتحدة، وأنه يهدف من خلال إنشاء مراكز إسلامية كبيرة في الجامعات المرموقة في العالم إلى تثقيف الغرب عن وضع الإسلام والعرب".
وأوضح أن هذه المراكز تقوم بعمل ربط بين الجامعات العريقة في العالم لإيجاد وحدة عمل، وتقريب وجهة النظر بين الشرق والغرب، وبالأخص مصر والسعودية باعتبارهما دولتين مهمتين ممثلتين للإسلام مع أمريكا، خاصة بعد النظرة السيئة للإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر.
ووجه الوليد في المؤتمر الصحفي الذي نظم على هامش افتتاح المبنى، الشكر لأمين أباظة وزير الزراعة بخصوص أرض توشكى، مضيفا أنه استثمر 700 مليون جنيه مصري في المرحلتين الأولى والثانية، الأولى تضم أبحاث التربة والمياه والزراعة ونمط العمل، والثانية البدء في المشروع وأضاف، استصلحنا من 10: 15 ألف فدان، وكان لي اجتماع من وزير الزراعة منذ أسبوعين، ونشرت التفاصيل الصحيحة بالصحف".
وقال الوليد لن ننسحب نهائيا من توشكى لأن في ذلك خدمة لنا ولمصر، ومحبة فيها، ونحن نسير على قدم وساق وفق خطة واضحة المعالم، وتمتد خطتنا إلى صناعة الزراعية متكاملة من زراعة وتنمية سكانية بما يؤدى لنقل الشعب المصري من الوادي الضيق إلى هذه المنطقة الواعدة، ولكن الأمور لا تتم بين ليلة وضحاها.
وتابع رئيس شركة المملكة القابضة "أننا اتفقنا مع وزير الزراعة على خطتين إضافيتين الأهم منها طرح 50 % من أسهم الشركة للجمهور المصرى بسعر التكلفة، والثانية دخول مستثمرين جدد من شرق آسيا"، مضيفا أن المنطقة الآن في مرحلة جني الثمار، خاصة في ظل التصدير لفرنسا وإيطاليا وإنجلترا وأسبانيا، واعتبر أن إدخال الجمهور المصري ضمن عملية الاستصلاح لأنها عملية ضخمة ومعقدة، وتقليلا للضغط الذي لا يمارس عليه وحده.
وخاطب الوليد الجمهور المصري قائلا "عليكم أن تتأكدوا أن السينما المصرية عندما تكون في أيد سعودية، فهى في أيد أمينة، وأنه لا صحة مطلقا لما يتردد حول بيع وضياع تراث السينما المصرية" وشدد على أنه لا صحة مطلقا لما يتردد بأنه شريكه الجديد في "روتانا" الاسترالي روبرت مردوخ، يهودى، وإنما هو مسيحى كاثوليكى، وأنه شريك لا يمتلك سوى 18% فقط، للاستفادة من خبراته في عملية التنمية والتطوير.
وأكد الوليد استحالة إلغاء العقد بينه وبين التليفزيون المصري أو عدم تجديده، معتبرا أنه لمصلحة مصر والصناعة المصرية السينمائية أولا قبل مصلحته، إضافة إلى العلاقات القوية بين البلدين قيادة وشعبا، مشيرا على أن استثماراته في مصل تصل إلى 11 مليار جنيه يعمل بها 24 ألف موظف مصرى في مجالات الفنادق والزراعة والسينما، والمصارف.
وأضاف أنه حتى لو كان ميرودوخ" يهوديا، فهو عندما ينقل استثماراته من هونج كونج إلى أبو ظبى فهذا ليس شيئا سلبيا، وأنه علينا أن نكون منفتحين في حوارنا مع الغرب.
وردا على سؤال حول طموحة في الوصول لأغنى رجل في العالم "هدفي أن أقدم كل ما لدى لخدمة وطني والمجتمع السعودي والمصري والعربي، ولا يهمنى أن أكون رقم 1 أو 2"، مشيرا إلى الدعم والتبرع لأعمال مهمة تخدم هذا المجتمع كما فعل أخيرا في الجامعة الأمريكية.
وردا على سؤال بخصوص هالة سرحان رئيس قطاع الإنتاج السينمائي "لروتانا ستوديوز" قال الوليد بن طلال إن هالة سرحان مواطنة صالحة ونأمل أن تعفو عنها السلطات المصرية وتسمح لها بالعودة دون المساس بها وبحقوقها لأنها لها حنين دائم لمصر وكلما جاء ذكرها بكت.
الوليد: استثمرت 700 مليون جنيه في توشكى ولن أنسحب
الثلاثاء 16 مارس 2010
1:46 م
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news5686834.jpg&width=200&height=160سبق – القاهرة : أعلن الأمير الوليد بن طلال انه استثمر 700 مليون جنيه في مشروع " وادى توشكى " جنوب مصر ولن ينسحب منها نهائياً، لكنه سيطرح 50 % من اسهم المشروع للمصريين، وان التراث السينمائي المصري في " روتانا " في أيد امينة، ويأمل الوليد أن تعفو السلطات المصرية عن مذيعة روتانا هاله سرحان لتتمكن من العودة الى مصر.
جاءت تصريحات الوليد مساء أمس الإثنين في المؤتمر الصحفي الذي نظم على هامش افتتاح قاعة جديدة سميت باسمه في الجامعة الأمريكية، والتي تبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشائها، وقال "إن هذه القاعة هدية من مواطن سعودي لمصر أم الدنيا " وقد تم إنشاء القاعة من خلال أعمال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأسها سمو الأمير.
ونقلت صحيفة " اليوم السابع " عن الوليد في كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح القاعة أن السعودية هي أقرب الدول لمصر، وأننا مستعدون لأي شيء يخدم مصر في أي نطاق، لافتا أنه أنشأ هذه القاعة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، لأن مصر يمكن من خلالها أن يخاطب المسلمون العالم، إضافة إلى تعليم النظام الفيدرالي ونمط العمل في الولايات المتحدة، وأنه يهدف من خلال إنشاء مراكز إسلامية كبيرة في الجامعات المرموقة في العالم إلى تثقيف الغرب عن وضع الإسلام والعرب".
وأوضح أن هذه المراكز تقوم بعمل ربط بين الجامعات العريقة في العالم لإيجاد وحدة عمل، وتقريب وجهة النظر بين الشرق والغرب، وبالأخص مصر والسعودية باعتبارهما دولتين مهمتين ممثلتين للإسلام مع أمريكا، خاصة بعد النظرة السيئة للإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر.
ووجه الوليد في المؤتمر الصحفي الذي نظم على هامش افتتاح المبنى، الشكر لأمين أباظة وزير الزراعة بخصوص أرض توشكى، مضيفا أنه استثمر 700 مليون جنيه مصري في المرحلتين الأولى والثانية، الأولى تضم أبحاث التربة والمياه والزراعة ونمط العمل، والثانية البدء في المشروع وأضاف، استصلحنا من 10: 15 ألف فدان، وكان لي اجتماع من وزير الزراعة منذ أسبوعين، ونشرت التفاصيل الصحيحة بالصحف".
وقال الوليد لن ننسحب نهائيا من توشكى لأن في ذلك خدمة لنا ولمصر، ومحبة فيها، ونحن نسير على قدم وساق وفق خطة واضحة المعالم، وتمتد خطتنا إلى صناعة الزراعية متكاملة من زراعة وتنمية سكانية بما يؤدى لنقل الشعب المصري من الوادي الضيق إلى هذه المنطقة الواعدة، ولكن الأمور لا تتم بين ليلة وضحاها.
وتابع رئيس شركة المملكة القابضة "أننا اتفقنا مع وزير الزراعة على خطتين إضافيتين الأهم منها طرح 50 % من أسهم الشركة للجمهور المصرى بسعر التكلفة، والثانية دخول مستثمرين جدد من شرق آسيا"، مضيفا أن المنطقة الآن في مرحلة جني الثمار، خاصة في ظل التصدير لفرنسا وإيطاليا وإنجلترا وأسبانيا، واعتبر أن إدخال الجمهور المصري ضمن عملية الاستصلاح لأنها عملية ضخمة ومعقدة، وتقليلا للضغط الذي لا يمارس عليه وحده.
وخاطب الوليد الجمهور المصري قائلا "عليكم أن تتأكدوا أن السينما المصرية عندما تكون في أيد سعودية، فهى في أيد أمينة، وأنه لا صحة مطلقا لما يتردد حول بيع وضياع تراث السينما المصرية" وشدد على أنه لا صحة مطلقا لما يتردد بأنه شريكه الجديد في "روتانا" الاسترالي روبرت مردوخ، يهودى، وإنما هو مسيحى كاثوليكى، وأنه شريك لا يمتلك سوى 18% فقط، للاستفادة من خبراته في عملية التنمية والتطوير.
وأكد الوليد استحالة إلغاء العقد بينه وبين التليفزيون المصري أو عدم تجديده، معتبرا أنه لمصلحة مصر والصناعة المصرية السينمائية أولا قبل مصلحته، إضافة إلى العلاقات القوية بين البلدين قيادة وشعبا، مشيرا على أن استثماراته في مصل تصل إلى 11 مليار جنيه يعمل بها 24 ألف موظف مصرى في مجالات الفنادق والزراعة والسينما، والمصارف.
وأضاف أنه حتى لو كان ميرودوخ" يهوديا، فهو عندما ينقل استثماراته من هونج كونج إلى أبو ظبى فهذا ليس شيئا سلبيا، وأنه علينا أن نكون منفتحين في حوارنا مع الغرب.
وردا على سؤال حول طموحة في الوصول لأغنى رجل في العالم "هدفي أن أقدم كل ما لدى لخدمة وطني والمجتمع السعودي والمصري والعربي، ولا يهمنى أن أكون رقم 1 أو 2"، مشيرا إلى الدعم والتبرع لأعمال مهمة تخدم هذا المجتمع كما فعل أخيرا في الجامعة الأمريكية.
وردا على سؤال بخصوص هالة سرحان رئيس قطاع الإنتاج السينمائي "لروتانا ستوديوز" قال الوليد بن طلال إن هالة سرحان مواطنة صالحة ونأمل أن تعفو عنها السلطات المصرية وتسمح لها بالعودة دون المساس بها وبحقوقها لأنها لها حنين دائم لمصر وكلما جاء ذكرها بكت.