hasan الشمراني
04-18-2010, 12:06 PM
كعادتي كل مساء وقبل دخولي إلى عالم الشبكة العنكبوتية الواسع أبدأ بتصفح بريدي الإلكتروني فلقد أصبح فاكهة مشتهاة بما يحتويه من رسائل غريبة ومتنوعة ولطيفة أتصفح بعضهاً أحياناً وأعرض عن بعضها أحياناً أخرى، ثقافات مختلفة وأذواق ومشارب متفاوتة كلها تثبت أن العالم أصبح كالقرية كما بشر بذلك (مارشال ماكلوهان) وهو منظر كندي في مجال الاتصالات حين قال: "إننا نعيش الآن في قرية عالمية وإن الوسائل الإلكترونية الحديثة ربطت كل منا بالآخر "ذات مساء كنت أتصفح ذلك السيل المتراكم من الرسائل فاعترضتني رسالة تبدو للوهلة الأولى كرسالة وعظية أو خطبة عصماء زكية نظراً لما احتوته سطورها من الآيات والأحاديث النبوية والقصص الوعظية الجميلة.
قرأتها بتأثر ودعيت لمرسلها بظهر الغيب، ولكن المفاجأة كانت عند انتهائي من قراءة تلك المقالة لقد وجدتها مذيلة بعبارة أقل ما أقول عنها أنها عبارة استفزازية أو أن كاتبها لايزال يخطو خطواته الأولى في طريق التدين والالتزام. أتدرون ما كانت تلك العبارة؟
لقد كان نصها كالتالي (إن لم تقم بإرسالها فأنا خصيمك يوم القيامة) يا للعجب أهكذا وبكل بساطة جعلتني خصيماً لك وأنا للتو كنت أدعو لك بظهر الغيب؟!
إن محاولة إرغام القارئ على اتخاذ قراره واللجوء إلى الإيحاءات الدينية لسلبه إرادة الاختيار وجعله ممراً سهلاً لكل ما يكتبه أولئك لهو طريقة فجة وعقيمة هذا فضلاً عما تحويه تلك المقالات من أحاديث نبوية غير مخرّجة ولا يعلم مدى صحتها من ضعفها.
أساليب عجيبة وغريبة يتبعها أولئك الكتاب المجاهيل ترغم المتلقي في أحايين كثيرة على اتخاذ مواقف سلبية تجاه تلك المقالات إما بحذفها أو بعدم تمريرها كما كان يأمل ذلك الكاتب المجهول الذي يبحث عن الخصوم ليوم القيامة.
* هنا رابط المقال ...
http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=3488&id=5396 (http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=3488&id=5396)
قرأتها بتأثر ودعيت لمرسلها بظهر الغيب، ولكن المفاجأة كانت عند انتهائي من قراءة تلك المقالة لقد وجدتها مذيلة بعبارة أقل ما أقول عنها أنها عبارة استفزازية أو أن كاتبها لايزال يخطو خطواته الأولى في طريق التدين والالتزام. أتدرون ما كانت تلك العبارة؟
لقد كان نصها كالتالي (إن لم تقم بإرسالها فأنا خصيمك يوم القيامة) يا للعجب أهكذا وبكل بساطة جعلتني خصيماً لك وأنا للتو كنت أدعو لك بظهر الغيب؟!
إن محاولة إرغام القارئ على اتخاذ قراره واللجوء إلى الإيحاءات الدينية لسلبه إرادة الاختيار وجعله ممراً سهلاً لكل ما يكتبه أولئك لهو طريقة فجة وعقيمة هذا فضلاً عما تحويه تلك المقالات من أحاديث نبوية غير مخرّجة ولا يعلم مدى صحتها من ضعفها.
أساليب عجيبة وغريبة يتبعها أولئك الكتاب المجاهيل ترغم المتلقي في أحايين كثيرة على اتخاذ مواقف سلبية تجاه تلك المقالات إما بحذفها أو بعدم تمريرها كما كان يأمل ذلك الكاتب المجهول الذي يبحث عن الخصوم ليوم القيامة.
* هنا رابط المقال ...
http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=3488&id=5396 (http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=3488&id=5396)