ابوالليث
05-05-2010, 03:17 AM
كان هناك حجره صغيره فوق صطح احد المنازل عاشت فيها ارمله فقيره معا طفلهاالصغير حياه متواضعه فى ضروف صعبه الا ان هذه الاسره الصغيره ليس امامها الا ان ترضا بقدرها لاكن اكثر ماكان يزعج الام هوا المطر فى فصل الشتاء--لكون الغرفه تحيطها اربعه جدران ولها باب خشبى غير انه ليس لها سقف--مر على الطفل اربع سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينه خلالها الا لزخات بصيطه من المطر--وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلئة السماء باالسحب الكثيفه الواعده بمطر غزيرومع ساعات الليل الاولى هطل المطر بغزاره على المدينه فاختبئ الجميع فى منازلهم--اما الارمله والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما--نضر الطفل الا امه نضره حائره واندس فى حضنها ولاكن جسد الام والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر--اسرعت الام الا باب الحجره فخلعته ووضعته مائلا علا احد الجدران--وخبأت طفلهاخلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر--فنظر الطفل الا امه فى سعاده بريئه وقد علت وجهه ابتسامه الرضى وقال لامه--ترى ماذى يفعل الفقراء الذى ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر--لقد احس الصغيرفى هذه الحضه انه ينتمى الا طبقة الاثرياء--ففى بيتهم باب--مااجمل الرضى انه مصدر السعاده وهدوء البال{يقول ابن القيم عن الرضى:هوى باب الله الاعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا-الحمد لله الذى عافانا واهلينا مما ابتلى به غيرناوفضلنا على كثير من خلقه::(من ملك القناعه"فقد ملك الدنيا كلها)حكمه:11wn::bawl::bawl: