شرواك
05-17-2010, 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن تتراكم فرق الدفاع والهجوم على موضوعي وينتقدوني ويهاجموني ، ليسمحوا لي بقليل من حلمهم لأشرح لهم كلمة طز لكي لا يأخذ الموضوع منحى شخصي.
كلمة طز كلمة تركية الأصل وتعني ملح الطعام ، والملح برغم أهميته يعد من أرخص منكهات الطعام ، وكان الأتراك في قديم الزمان يدفعون الضريبة لدرك السلطان من طعامهم ، فكان الحاجب يدخل على المواطن التركي ، ويأخذ الجباية من أكياس الطعام ، وعندما يصل إلى كيس الملح كان صاحب البيت يقول طز ، فيتركه الحاجب ولا يأخذ منه شيئا ، واستمر الوضع على هذه الحالة من أخذ أطعمة الناس وإهمال الطز من الطعام ، حتى احتال الناس على حاجب السلطان ، وأصبحوا يخفون أطعمتهم في أكياس الطز ، فلا يلتفت إليها حاجب السلطان بعد ذلك.
الشاهد من هذه القصة أن الطز تعددت استعمالاته بشكل كبير وواسع وأصبحت له مصطلحات جديدة ومعاني كثيرة ومتفرقة في حياتنا اليومية وبرغم عدم شعورنا به إلا أنه موجود بصور متعددة من الإهمال وعدم الاهتمام بالمواطن المسكين تماما مثل كلمة OK لدى الأمريكان فكلمة OK تعني اختصار Old. Kinder hook و هي الاسم المستعار (لفان بارن) رئيس الولايات المتحدة الأسبق , حيث ذهب الرجل لقريته التي تحمل نفس الاسم لعمل دعاية انتخابية لنفسه , استقبله أهالي قريته جميعا بلافتات مكتوب عليها الحرف الأول من الاسم O.K , بمعني أن القرية كلها توافق علي ترشيحه , و هذه النظرية يعتبرها المؤرخون أكثر نظرية واقعية في التاريخ الأمريكي ، وأصبحت كلمة عالمية وتناولتها ثقافات عديدة ، وربما سمعت رجل هضبة التبت يرددها دون حرج ، فهي كلمة تعني الكثير كعنوان وفاء لهذا المرشح الذي بذل ما في وسعه للاهتمام بمرشحيه ومن أعطوه أصواتهم ليحافظ على قراهم وضواحيهم ، بينما نحن نعيش نفس الانطباع الذي يعيشه المسئولون مع كلمة "طز" فهذه الكلمة اخترقت ثقاتنا كالرصاصة ، وأصبحت في المتن والهامش في تعاملاتنا اليومية ، فطز في معاملة المواطن وطز في سلامة المواطن ، وطز في عيشة المواطن ، وطز في كرامة المواطن.
فماذا يتوقع المسئولون أن نكتب لهم في اللافتات حين استقبالهم بعد سيول جدة والرياض فحتماً لن نكتب OK؟!!!
قبل أن تتراكم فرق الدفاع والهجوم على موضوعي وينتقدوني ويهاجموني ، ليسمحوا لي بقليل من حلمهم لأشرح لهم كلمة طز لكي لا يأخذ الموضوع منحى شخصي.
كلمة طز كلمة تركية الأصل وتعني ملح الطعام ، والملح برغم أهميته يعد من أرخص منكهات الطعام ، وكان الأتراك في قديم الزمان يدفعون الضريبة لدرك السلطان من طعامهم ، فكان الحاجب يدخل على المواطن التركي ، ويأخذ الجباية من أكياس الطعام ، وعندما يصل إلى كيس الملح كان صاحب البيت يقول طز ، فيتركه الحاجب ولا يأخذ منه شيئا ، واستمر الوضع على هذه الحالة من أخذ أطعمة الناس وإهمال الطز من الطعام ، حتى احتال الناس على حاجب السلطان ، وأصبحوا يخفون أطعمتهم في أكياس الطز ، فلا يلتفت إليها حاجب السلطان بعد ذلك.
الشاهد من هذه القصة أن الطز تعددت استعمالاته بشكل كبير وواسع وأصبحت له مصطلحات جديدة ومعاني كثيرة ومتفرقة في حياتنا اليومية وبرغم عدم شعورنا به إلا أنه موجود بصور متعددة من الإهمال وعدم الاهتمام بالمواطن المسكين تماما مثل كلمة OK لدى الأمريكان فكلمة OK تعني اختصار Old. Kinder hook و هي الاسم المستعار (لفان بارن) رئيس الولايات المتحدة الأسبق , حيث ذهب الرجل لقريته التي تحمل نفس الاسم لعمل دعاية انتخابية لنفسه , استقبله أهالي قريته جميعا بلافتات مكتوب عليها الحرف الأول من الاسم O.K , بمعني أن القرية كلها توافق علي ترشيحه , و هذه النظرية يعتبرها المؤرخون أكثر نظرية واقعية في التاريخ الأمريكي ، وأصبحت كلمة عالمية وتناولتها ثقافات عديدة ، وربما سمعت رجل هضبة التبت يرددها دون حرج ، فهي كلمة تعني الكثير كعنوان وفاء لهذا المرشح الذي بذل ما في وسعه للاهتمام بمرشحيه ومن أعطوه أصواتهم ليحافظ على قراهم وضواحيهم ، بينما نحن نعيش نفس الانطباع الذي يعيشه المسئولون مع كلمة "طز" فهذه الكلمة اخترقت ثقاتنا كالرصاصة ، وأصبحت في المتن والهامش في تعاملاتنا اليومية ، فطز في معاملة المواطن وطز في سلامة المواطن ، وطز في عيشة المواطن ، وطز في كرامة المواطن.
فماذا يتوقع المسئولون أن نكتب لهم في اللافتات حين استقبالهم بعد سيول جدة والرياض فحتماً لن نكتب OK؟!!!