المجهر
05-23-2010, 11:00 PM
تمر بك في دروب الحياة وجوه عده ... منها من يبقى .. ومنها من ينتهي به المطاف منكسراً
ذليلاً خانعاً خاسئاً... وهذه الوجوه هي التى اتحدث عنها ... لا يوجد فيها ذرةً من حياء
قامت على نقيض الفحش .. وسادت في اوساطنا .. وعاشت تترنح ثملااااا
وجوه لا تعرف الصمت وقت معمعة الحديث ... وتتففن فيه .....وقت تكبيل الافواه
وجوهاً اخفتها الاقنعه .. واظهرت لنا مدى سذاجتنا .. في التعامل مع هكذا وجوووووه
قبحها الله من وجوووه ... تجيد المراوغه والكذب وتتقن النفاق .. وتجد ارضها الخصبة
بين المغفلين المهمشون .. وصغار العقول ... انهم يتحدثون كثيراً ... عن الذات وعن المحسوبيه
وعن طلائع الفاتحين من جنسهم .. الذين فتحوا ابواب لاتغلق ... تجدهم في المجالس
وعلى اعتابها ... وقد تجاوزوا الاحترام بمراحل .. ورصوا صفوف اشكالهم جيداَ ..بالوان مختلفه
عندما تحدق بهم وتتفحص ملامحهم جيداً .. تجدهم ممثلين بارعين .. اتقنوا الادوار على كل المستويات
وعاثوا في الارض فساداً .. هم ياساده منا ومعنا وبيننا .. ولانستطيع الجام افواههم .. لانهم
استطاعوا .. ان يكبلوا افواه البعض بطريقتهم الخبيثه .. وللاسف اننا لجآنا للصمت تحرزاً منهم وخيفه
حتى لا يطالنا شرهم ... واصبحنا نراهم يسرحون ويمرحون بلا طائل ...هم مجموعة من الجبناء المرتزقه
الذين لفضتهم المجتمعات ولفضتهم الارض لنتانة فحشهم ... خبثاء .. تجردوا من الانسانيه
وعاشوا على الجيف .. واصبح كثيراً منا يزهو ويفخر بمواقفهم ... وهم اشد اعدائنا علينا
وليست تلك المواقف سوى طريقة يمتطونها للوصول الى رغباتهم القذره ...
وبودي لو اوصل لهم رساله هي بحد ذاتها (رصاصه) تعلن الحرب عليهم .. وتغتال فيهم بقايا شرفهم
ان كان هناك شرف رجال فـــ والذي نفسي بيده .. انهم اجبن واحقر واصغر واقل مما نتصور ..
لكن صمتنا وخنوعنا وعدم ادراكنا بمسؤلياتنا تجاه مجتمعنا .. جعل هذه الظاهر تتفشى .. وتدير الطاوله بآتقان
وقفه :
(اخسى عدوا الله لن تعلو قدرك)
المجهر
ذليلاً خانعاً خاسئاً... وهذه الوجوه هي التى اتحدث عنها ... لا يوجد فيها ذرةً من حياء
قامت على نقيض الفحش .. وسادت في اوساطنا .. وعاشت تترنح ثملااااا
وجوه لا تعرف الصمت وقت معمعة الحديث ... وتتففن فيه .....وقت تكبيل الافواه
وجوهاً اخفتها الاقنعه .. واظهرت لنا مدى سذاجتنا .. في التعامل مع هكذا وجوووووه
قبحها الله من وجوووه ... تجيد المراوغه والكذب وتتقن النفاق .. وتجد ارضها الخصبة
بين المغفلين المهمشون .. وصغار العقول ... انهم يتحدثون كثيراً ... عن الذات وعن المحسوبيه
وعن طلائع الفاتحين من جنسهم .. الذين فتحوا ابواب لاتغلق ... تجدهم في المجالس
وعلى اعتابها ... وقد تجاوزوا الاحترام بمراحل .. ورصوا صفوف اشكالهم جيداَ ..بالوان مختلفه
عندما تحدق بهم وتتفحص ملامحهم جيداً .. تجدهم ممثلين بارعين .. اتقنوا الادوار على كل المستويات
وعاثوا في الارض فساداً .. هم ياساده منا ومعنا وبيننا .. ولانستطيع الجام افواههم .. لانهم
استطاعوا .. ان يكبلوا افواه البعض بطريقتهم الخبيثه .. وللاسف اننا لجآنا للصمت تحرزاً منهم وخيفه
حتى لا يطالنا شرهم ... واصبحنا نراهم يسرحون ويمرحون بلا طائل ...هم مجموعة من الجبناء المرتزقه
الذين لفضتهم المجتمعات ولفضتهم الارض لنتانة فحشهم ... خبثاء .. تجردوا من الانسانيه
وعاشوا على الجيف .. واصبح كثيراً منا يزهو ويفخر بمواقفهم ... وهم اشد اعدائنا علينا
وليست تلك المواقف سوى طريقة يمتطونها للوصول الى رغباتهم القذره ...
وبودي لو اوصل لهم رساله هي بحد ذاتها (رصاصه) تعلن الحرب عليهم .. وتغتال فيهم بقايا شرفهم
ان كان هناك شرف رجال فـــ والذي نفسي بيده .. انهم اجبن واحقر واصغر واقل مما نتصور ..
لكن صمتنا وخنوعنا وعدم ادراكنا بمسؤلياتنا تجاه مجتمعنا .. جعل هذه الظاهر تتفشى .. وتدير الطاوله بآتقان
وقفه :
(اخسى عدوا الله لن تعلو قدرك)
المجهر