أبو الرشد
07-06-2010, 06:28 PM
بوابة التفكير
لتكن حارسا أمينا على تفكيرك وأفكارك فلا تفكر إلا إيجابيا ولا تسمح بدخول فكرة سلبية إلى عقلك لأن هذا التفكير سيكون شخصيتك غدا. يقول العلماء بأن العقل البشري يستقبل يوميا ما يزيد على خمسة آلاف رسالة منها 80% والبقية رسائل إيجابية وبالنظر لهذا الكلام فكيف ستكون حياتنا لو سمحنا لمثل هذا الرسائل بالتمركز في عقولنا . إذا علينا أن نكون حراسا أمناء على تفكيرنا وأفكارنا فلا نسمح لفكرة سلبية بالدخول لعقولنا والسيطرة على حياتنا ولنحاول دائما تحويل بوصلة التفكير إلى الناحية الإيجابية ولتكن نظرتنا للحياة متفائلة وننظر بمنظار ايجابي للحياة .
هناك فكرة تقول إذا وقعت في مشكلة فاجعل 20% من تفكيرك في أسباب المشكلة واجعل 80% لتفكير في حل للمشكلة وهذا دليل واضح على أهمية التفكير الإيجابي فلا يمكن أن نتوقع ممن يفكر بطريقة كلية في أسباب المشكلة أن يوجد لنا حلا بل ستتفاقم مشكلته ويعيش المشكلة مرات ومرات ويصبح نتيجة لهذا التفكير متشائما ومكتئبا يرى الحياة بمنظار أسود ويرى أنه لا سبيل للخروج من هذه المشكلة
وهناك دليل بسيط يمكن أن يجعل المسألة واضحة وضوح الشمس فمثلا لو شب حريق في منزلك لا سمح الله فأنت أمام أحد أمرين إما أن تخرج من المنزل وتفكر في حل لإطفاء الحريق أو تتصل بفرق الدفاع المدني فتساعدك على إطفاء الحريق وستحصل على نتائج أفضل, وإما أن تبقى داخل منزلك تولول وتقول من فعل هذا ؟ وكيف فعله؟ ولما فعله ؟ وفي هذه الحالة ربما شب فيك الحريق أنت وذهبت وذهب منزلك .
هنا أعتقد أن الصورة اتضحت بشكل لا يقبل الشك في أن تفكيرنا يشكل حياتنا وأن العاقل هو من كان حارسا أمينا على تفكيره وأفكاره وبدأ يومه متفائلا كما تغدو الطير من وكناتها متوكلة متفائلة فتعود في المساء بطانا قد أطعمت أنفسها وأسعدت الكثير من الناس بشدوها . فلن نكن كذلك ولنفكر دائما فيما يسعدنا وعلينا أن ننظر للجانب المشرق من الحياة ونتوقع الخير ونعلم جيدا أن مع كل عسرٍ يسرين وأن نبتسم دائما ونكثر من حمد الله على كل ما قدره لنا فربنا لا يقدر لنا إلا الخير, وكم من مصيبة في ظاهرها كان باطنها نعمٌ عظيمة
وهنا أعود وأقول , راقب أفكارك جيدا ولا تسمح للفكرة السلبية أن تلج إلى عقلك وفكر دائما في الأفضل مهما كانت الظروف قاسية وكن شاكرا لله حامدا مبتسما ولن تغلبك الظروف مهما كانت إن فعلت ذلك .. وتذكر أن أفكارك تشكل حياتك .
المقال للدكتور
عبدالله الرشيدي الشمراني
لتكن حارسا أمينا على تفكيرك وأفكارك فلا تفكر إلا إيجابيا ولا تسمح بدخول فكرة سلبية إلى عقلك لأن هذا التفكير سيكون شخصيتك غدا. يقول العلماء بأن العقل البشري يستقبل يوميا ما يزيد على خمسة آلاف رسالة منها 80% والبقية رسائل إيجابية وبالنظر لهذا الكلام فكيف ستكون حياتنا لو سمحنا لمثل هذا الرسائل بالتمركز في عقولنا . إذا علينا أن نكون حراسا أمناء على تفكيرنا وأفكارنا فلا نسمح لفكرة سلبية بالدخول لعقولنا والسيطرة على حياتنا ولنحاول دائما تحويل بوصلة التفكير إلى الناحية الإيجابية ولتكن نظرتنا للحياة متفائلة وننظر بمنظار ايجابي للحياة .
هناك فكرة تقول إذا وقعت في مشكلة فاجعل 20% من تفكيرك في أسباب المشكلة واجعل 80% لتفكير في حل للمشكلة وهذا دليل واضح على أهمية التفكير الإيجابي فلا يمكن أن نتوقع ممن يفكر بطريقة كلية في أسباب المشكلة أن يوجد لنا حلا بل ستتفاقم مشكلته ويعيش المشكلة مرات ومرات ويصبح نتيجة لهذا التفكير متشائما ومكتئبا يرى الحياة بمنظار أسود ويرى أنه لا سبيل للخروج من هذه المشكلة
وهناك دليل بسيط يمكن أن يجعل المسألة واضحة وضوح الشمس فمثلا لو شب حريق في منزلك لا سمح الله فأنت أمام أحد أمرين إما أن تخرج من المنزل وتفكر في حل لإطفاء الحريق أو تتصل بفرق الدفاع المدني فتساعدك على إطفاء الحريق وستحصل على نتائج أفضل, وإما أن تبقى داخل منزلك تولول وتقول من فعل هذا ؟ وكيف فعله؟ ولما فعله ؟ وفي هذه الحالة ربما شب فيك الحريق أنت وذهبت وذهب منزلك .
هنا أعتقد أن الصورة اتضحت بشكل لا يقبل الشك في أن تفكيرنا يشكل حياتنا وأن العاقل هو من كان حارسا أمينا على تفكيره وأفكاره وبدأ يومه متفائلا كما تغدو الطير من وكناتها متوكلة متفائلة فتعود في المساء بطانا قد أطعمت أنفسها وأسعدت الكثير من الناس بشدوها . فلن نكن كذلك ولنفكر دائما فيما يسعدنا وعلينا أن ننظر للجانب المشرق من الحياة ونتوقع الخير ونعلم جيدا أن مع كل عسرٍ يسرين وأن نبتسم دائما ونكثر من حمد الله على كل ما قدره لنا فربنا لا يقدر لنا إلا الخير, وكم من مصيبة في ظاهرها كان باطنها نعمٌ عظيمة
وهنا أعود وأقول , راقب أفكارك جيدا ولا تسمح للفكرة السلبية أن تلج إلى عقلك وفكر دائما في الأفضل مهما كانت الظروف قاسية وكن شاكرا لله حامدا مبتسما ولن تغلبك الظروف مهما كانت إن فعلت ذلك .. وتذكر أن أفكارك تشكل حياتك .
المقال للدكتور
عبدالله الرشيدي الشمراني