أمل الشرق
07-14-2010, 12:39 PM
الزين .. يكمل
لا شك أن الكمال كله لله سبحانه وتعالى ، ومع ذلك دائماً نكرر عبارة ( الزين .. مايكمل ) حتى
أصبحت هذه العبارة كالحكمة تتداول وتتلون على كل لسان ، فقد أدهشني ذلك الإنسان
المتكامل في كل شي ، والذي منحه الرب جميع الصفات الجميلة ( الأخلاق .. التواضع ..
الحلم .. الحكمة .. الصبر .. الابتسامة التي لا تفارق وجهه .. القبول عند الناس ) حتى أصبح
هذا الإنسان حبيب الجميع ، هذه حياته ، وهذا طبعه ، وهذه أحواله في بيته ، في عمله ، مع
أصحابه ، مع أسرته ، مع زملائه في العمل ، حتى أصبحت هذه الشخصية في نظر الكثير
شخصية عظيمة ورائعة ، فهو يستحق عبارة ( الزين .. يكمل ) ، وكل من يشاهد ابتسامة هذا
الإنسان المميز يظن أنه يخلو من المشاكل والهموم ، ولكن هي نعمة وهبة من الله سبحانه
يمنحها ، ويهديها ، ويختص بها من يشاء ، حتى أصبح الجميع يعشقون الجلوس معه ، فهنيئاً
لهذا الإنسان الرائع والراقي في كل شي ، فلا نشاهد فيه من العيب مايذكر ، ولا تسألوني كيف
؟ ولماذا ؟ ولكن إذا أحب الله سبحانه عبده جعله محبوباً بين البشر ، فلا خير في هذه الدنيا إذا
لم يكتمل فيها الزين ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب الله العبد ، نادى
جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب
فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض )) نعم هذا هو الكنز الثمين
الذي لا يعادله كنوز الدنيا ، فلا خير في الإنسان عندما لا يكون محبوباً عند ربه ، ولا عند أهل
السماء ، ولم يكن مقبولاً عند أهل الأرض ، فهل سأل كلاً منا نفسه هل أنا محبوب عند الله
سبحانه ، وعند أهل السماء ؟ وهل أنا مقبولاً عند أهل الأرض ؟ أم هو فقط يطارد الغير ،
ويبحث عن عيوبهم ، وينسى ويتجاهل عيوبه وسواد أعماله ؟ فنحن لا نمتلك الزين الكامل ،
فالكمال لله سبحانه ، ولكن هل نمتلك الزين كله ؟ أو نصف الزين ؟ أو الربع ؟ أو لا نمتلك من
الزين شي ؟
أسأل نفسك ( أخي .. أختي ) أين تجد نفسك من الزين ؟ حاول أن تنظر لنسفك في عيون من
حولك ، وحاول أن تبحث عن نفسك في قلوب الجميع ،
فهل أنت
( زين كامل .. أم زين ناقص ؟ ) .
لا شك أن الكمال كله لله سبحانه وتعالى ، ومع ذلك دائماً نكرر عبارة ( الزين .. مايكمل ) حتى
أصبحت هذه العبارة كالحكمة تتداول وتتلون على كل لسان ، فقد أدهشني ذلك الإنسان
المتكامل في كل شي ، والذي منحه الرب جميع الصفات الجميلة ( الأخلاق .. التواضع ..
الحلم .. الحكمة .. الصبر .. الابتسامة التي لا تفارق وجهه .. القبول عند الناس ) حتى أصبح
هذا الإنسان حبيب الجميع ، هذه حياته ، وهذا طبعه ، وهذه أحواله في بيته ، في عمله ، مع
أصحابه ، مع أسرته ، مع زملائه في العمل ، حتى أصبحت هذه الشخصية في نظر الكثير
شخصية عظيمة ورائعة ، فهو يستحق عبارة ( الزين .. يكمل ) ، وكل من يشاهد ابتسامة هذا
الإنسان المميز يظن أنه يخلو من المشاكل والهموم ، ولكن هي نعمة وهبة من الله سبحانه
يمنحها ، ويهديها ، ويختص بها من يشاء ، حتى أصبح الجميع يعشقون الجلوس معه ، فهنيئاً
لهذا الإنسان الرائع والراقي في كل شي ، فلا نشاهد فيه من العيب مايذكر ، ولا تسألوني كيف
؟ ولماذا ؟ ولكن إذا أحب الله سبحانه عبده جعله محبوباً بين البشر ، فلا خير في هذه الدنيا إذا
لم يكتمل فيها الزين ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب الله العبد ، نادى
جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب
فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض )) نعم هذا هو الكنز الثمين
الذي لا يعادله كنوز الدنيا ، فلا خير في الإنسان عندما لا يكون محبوباً عند ربه ، ولا عند أهل
السماء ، ولم يكن مقبولاً عند أهل الأرض ، فهل سأل كلاً منا نفسه هل أنا محبوب عند الله
سبحانه ، وعند أهل السماء ؟ وهل أنا مقبولاً عند أهل الأرض ؟ أم هو فقط يطارد الغير ،
ويبحث عن عيوبهم ، وينسى ويتجاهل عيوبه وسواد أعماله ؟ فنحن لا نمتلك الزين الكامل ،
فالكمال لله سبحانه ، ولكن هل نمتلك الزين كله ؟ أو نصف الزين ؟ أو الربع ؟ أو لا نمتلك من
الزين شي ؟
أسأل نفسك ( أخي .. أختي ) أين تجد نفسك من الزين ؟ حاول أن تنظر لنسفك في عيون من
حولك ، وحاول أن تبحث عن نفسك في قلوب الجميع ،
فهل أنت
( زين كامل .. أم زين ناقص ؟ ) .