حد الخناجر
07-26-2010, 06:01 PM
الاعتراف بالمعروف
من اكثر رد الجميل لمن يصنع المعروف عدم الانكار وشكر من اسدا لك معروفا والاعتراف بحقه في ما وصلت له من خير او تقدم
فهناك من يخدمك في بحثك عن وظيفه فيسدي لك معروفا بتسهيل الكثير من العقبات لتصل الى مرادك وتستقر اوضاعك وتكوين مستقبلك .
او يسهل لمريض دخول مستشفى والحصول على سرير التنويم الذي لوما كان هذا الانسان بعد الله وعرض عليك بثمن لما ترددت في الحصول عليه خدمة لمريضك
او لسفرك الى منطقة ليس لك فيها مكان استقرار فتجد الاخ الذي لم تلده امك فيكون الاخ والاب والصديق والدال لك على كل خير او تقطعت بك السبل في منطقة ثم قيض
الله لك من ينتشلك من هذا الوضع الذي قد يكن بمثابة من كان في صحرى يصارع الموت من شدة العطش ثم هيأ الله له راعي ابل راكبا على دابته فحمله الى الضل ثم اروى
عطشه لتستقر عينيه برئية الحياة ويدب في عروقه امل المستقبل
:: والناس في هذا المقام صنفان ::
الاول
من يقدر لناس جهدهم وتقديمهم الخدمة له ويطيب خاطر ذلك الانسان الذي اعطا من وقته وجهده الكثير . فيتواصل مع الناس في مناسبات الافراح ويواسيهم في الاتراح ويحرص على التواصل بكل الطرق ما يجعلها تدوم اواصر
المحبه وتسمو النفوس الى اعلا درجات الكرم والالفة .
. مع العلم ان الكثير ممن من الله عليه باللجاه ومكنه من قضى حاجات الناس فانه لايرجوا من الناس الشكر ولكن من حقه على الناس الاقرار بالمعروف حتى يكن دافعا له في خدمة الناس الاستمرار لفعل الخير .
الثاني
[FONT="Comic Sans MS"]ناكرا للمعروف غير مباليا بمن اجتهد معه فبمجرد انتهاء مصلحته كأن شئء لم يكن . يمارس حياته الطبيعيه ولو انك في نفس المبنى الذي يعمل به لما تذكرك بكلمة طيبه . فمن الممكن انه لا يذكرك بخير حتى ولو في ظهر الغيب . وهذا النوع من الذي لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . ثم لو فكرت اخي صانع المعروف في حال من انكر واعرض ونئأ بجانبه . حيال ماقدمت له من معروفا فانك قد تكتشف انه لا يؤدي حق الله عليه كما يجب .فمنلا يشكر الله لا يشكر الناس
دوما تذكر حديث خير البريه عليه الصلاة والسلام : خيركم من تقضى على يده حوائج الناس . وخيرالناس انفعهم لناس . كما اشرت سابقا ان الانسان لا يريد اجرا لما قدم ولكن ليدرك انه اسدا المعروف في قلب حي ووجه يحس بالاخرين وجهدهم .
امل ان اكون توصلت الى شئ مما في خواطركم . ويؤسفني التقصير .
حد الخناجر
من اكثر رد الجميل لمن يصنع المعروف عدم الانكار وشكر من اسدا لك معروفا والاعتراف بحقه في ما وصلت له من خير او تقدم
فهناك من يخدمك في بحثك عن وظيفه فيسدي لك معروفا بتسهيل الكثير من العقبات لتصل الى مرادك وتستقر اوضاعك وتكوين مستقبلك .
او يسهل لمريض دخول مستشفى والحصول على سرير التنويم الذي لوما كان هذا الانسان بعد الله وعرض عليك بثمن لما ترددت في الحصول عليه خدمة لمريضك
او لسفرك الى منطقة ليس لك فيها مكان استقرار فتجد الاخ الذي لم تلده امك فيكون الاخ والاب والصديق والدال لك على كل خير او تقطعت بك السبل في منطقة ثم قيض
الله لك من ينتشلك من هذا الوضع الذي قد يكن بمثابة من كان في صحرى يصارع الموت من شدة العطش ثم هيأ الله له راعي ابل راكبا على دابته فحمله الى الضل ثم اروى
عطشه لتستقر عينيه برئية الحياة ويدب في عروقه امل المستقبل
:: والناس في هذا المقام صنفان ::
الاول
من يقدر لناس جهدهم وتقديمهم الخدمة له ويطيب خاطر ذلك الانسان الذي اعطا من وقته وجهده الكثير . فيتواصل مع الناس في مناسبات الافراح ويواسيهم في الاتراح ويحرص على التواصل بكل الطرق ما يجعلها تدوم اواصر
المحبه وتسمو النفوس الى اعلا درجات الكرم والالفة .
. مع العلم ان الكثير ممن من الله عليه باللجاه ومكنه من قضى حاجات الناس فانه لايرجوا من الناس الشكر ولكن من حقه على الناس الاقرار بالمعروف حتى يكن دافعا له في خدمة الناس الاستمرار لفعل الخير .
الثاني
[FONT="Comic Sans MS"]ناكرا للمعروف غير مباليا بمن اجتهد معه فبمجرد انتهاء مصلحته كأن شئء لم يكن . يمارس حياته الطبيعيه ولو انك في نفس المبنى الذي يعمل به لما تذكرك بكلمة طيبه . فمن الممكن انه لا يذكرك بخير حتى ولو في ظهر الغيب . وهذا النوع من الذي لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . ثم لو فكرت اخي صانع المعروف في حال من انكر واعرض ونئأ بجانبه . حيال ماقدمت له من معروفا فانك قد تكتشف انه لا يؤدي حق الله عليه كما يجب .فمنلا يشكر الله لا يشكر الناس
دوما تذكر حديث خير البريه عليه الصلاة والسلام : خيركم من تقضى على يده حوائج الناس . وخيرالناس انفعهم لناس . كما اشرت سابقا ان الانسان لا يريد اجرا لما قدم ولكن ليدرك انه اسدا المعروف في قلب حي ووجه يحس بالاخرين وجهدهم .
امل ان اكون توصلت الى شئ مما في خواطركم . ويؤسفني التقصير .
حد الخناجر