المستحيل
11-13-2007, 02:04 PM
دقت تهاتفني علىجوالي حسناءذات تغنج ودلال
تزجي من الترحاب كل تحية حرى وتسالني عن الاحوال
تدعو لامي ثم تسأل عن ابي
وتقول:طمئني عن الاطفال
لم تبق من اهلي امرا الاقد كمنت له في دعوة وسؤال
وتظل تبدع في التلطف احرفا بيضاء احسبها عقود لالي
وتصوغ في المديح قلائدا تعي فحول الشعر والاقوال
وانا صبوت وشاهدي في صبوتي
مادار-من لين الحديث- ببالي وترق اكثر فسالوا عن نشوتي
إقبال احلامي على امالي فيروح بي التخييل ثم يعود بي
واكاد افصح عن بعيدخيالي حتى اذا مااحكمت تزويقها وهفا
لها قلبي الضعيف الخالي
قالت: قصدتك انت من بين الورى
لتنيلني بعضا من الافاضل
فاعرني الكتب التي ساعيدها في ليلتن
وهاك وعدرجال وساشكرنك ماحييت فان امت فستشكرنك تحت الثرى
اوصالي
فاعرتها بين الذهول وخيبتي ماتشتهيه من النفيس الغالي
وظللت ارقب وعدها في لهفة ومضت ليال اثرهن ليالي
لااستمهلتني مدة اخرى ولاهتفت ولاردت علي مرسالي
اين التراحيب التي خلبت بها لبي؟ واين سؤالهاعن حالي؟
ام اين هاتيك الخصال حميدة؟مابالها انقلبت لشر خصال
وسجية في اللين كيف تحولت
في لحظة لسجية المحتال
جحدت وعادتها الجحود وانكرت ماكان من جودي
وطيب فعالي
تبا لها فتانة غرارة اتخذة انوثتها وثيق حبال
تبدي الليونة ان غدت محتاجة فاذا اغتنت
فالمارد المتعالي ولا اجلها ساءت ظنوني كلها ومنعت كتبي ذوات الخال
ولسوف ابقى مانعا الااذا اسلمن جاحدتي الى الاهوال
وعضضنها في خدها وخدشنها باظافر كالمرهفات طوال
وشددن نافر شعرها ولكمنها وعقدن قرطيها على الخلخال
وجذبنها من جيدها وربطنها كالموثق المغلول بالسلسال
فهناك ان يفعلن اسخو بالذي املن من كتبي بلا املال
ولكم هممت بفعل ذالك كله لولا مخافةلحظها القتال
فلتعجبوا من ليث غاب يتقى في وكره المشود باس غزال؟
د/فوازبن عبد العزيز بن اللعبون
تزجي من الترحاب كل تحية حرى وتسالني عن الاحوال
تدعو لامي ثم تسأل عن ابي
وتقول:طمئني عن الاطفال
لم تبق من اهلي امرا الاقد كمنت له في دعوة وسؤال
وتظل تبدع في التلطف احرفا بيضاء احسبها عقود لالي
وتصوغ في المديح قلائدا تعي فحول الشعر والاقوال
وانا صبوت وشاهدي في صبوتي
مادار-من لين الحديث- ببالي وترق اكثر فسالوا عن نشوتي
إقبال احلامي على امالي فيروح بي التخييل ثم يعود بي
واكاد افصح عن بعيدخيالي حتى اذا مااحكمت تزويقها وهفا
لها قلبي الضعيف الخالي
قالت: قصدتك انت من بين الورى
لتنيلني بعضا من الافاضل
فاعرني الكتب التي ساعيدها في ليلتن
وهاك وعدرجال وساشكرنك ماحييت فان امت فستشكرنك تحت الثرى
اوصالي
فاعرتها بين الذهول وخيبتي ماتشتهيه من النفيس الغالي
وظللت ارقب وعدها في لهفة ومضت ليال اثرهن ليالي
لااستمهلتني مدة اخرى ولاهتفت ولاردت علي مرسالي
اين التراحيب التي خلبت بها لبي؟ واين سؤالهاعن حالي؟
ام اين هاتيك الخصال حميدة؟مابالها انقلبت لشر خصال
وسجية في اللين كيف تحولت
في لحظة لسجية المحتال
جحدت وعادتها الجحود وانكرت ماكان من جودي
وطيب فعالي
تبا لها فتانة غرارة اتخذة انوثتها وثيق حبال
تبدي الليونة ان غدت محتاجة فاذا اغتنت
فالمارد المتعالي ولا اجلها ساءت ظنوني كلها ومنعت كتبي ذوات الخال
ولسوف ابقى مانعا الااذا اسلمن جاحدتي الى الاهوال
وعضضنها في خدها وخدشنها باظافر كالمرهفات طوال
وشددن نافر شعرها ولكمنها وعقدن قرطيها على الخلخال
وجذبنها من جيدها وربطنها كالموثق المغلول بالسلسال
فهناك ان يفعلن اسخو بالذي املن من كتبي بلا املال
ولكم هممت بفعل ذالك كله لولا مخافةلحظها القتال
فلتعجبوا من ليث غاب يتقى في وكره المشود باس غزال؟
د/فوازبن عبد العزيز بن اللعبون