عكس السريع
12-05-2010, 01:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم , والصلاة والسلام على أشرف الأنبيآء والمرسلين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم ,
لقد رأيت مالم أرآه من قبل , من الفوضآء التي عمّت شوآرع المدن ( مكة , جده , وستلحق بهم الطائف )
من عكس السير وقطع الإشارات والوقوف الفوضوي والإستهتار , وذلك بسبب ما ورّثه نظام ساهر في قلوب المواطنين من قهر وإحساس بالظلم
بعد أن استنزف جيوبهم بغير وجه حق !
فقد رأيت وأنا عند الصرافة لكي اسحب الراتب كل من كان حولي يقولون لم يتبقى من رواتبنا إلا الثلث بسبب القسائم التي ليس لها مبرر !
وقد رأيت في أعينهم الغضب والحنق من هذا النظام ومن عاونه !
وأقصد - بغير وجه حق - أي أن ساهر يضع السرعة المحدده على كيفه , ثم يرصد المركبات المخالفة على هذه السرعة التي وضعها ساهر
ثم ينتقل بسيارته إلى شارع آخر , لأنه يعلم بأنه لو بقي مكانه لأكل ضربـــاً مبرحآ حتى يقيم ويعمل بالعدل ,
فهو ليس عادلاً ~ فالعدل على السرعة الزآئدة التي تُرى أمام الجميع والمستنكره , أما أن تكون المسارات ممتلئه بالمركبات وكلها على سرعة وآحده ,
ثم يأتي ساهر ويلتقط عدد من المركبات دون الأخريات , بالرغم بأنهم جميعآ على سرعة واحده !
فهذا الظلم والقهر بعينه والذي قد عكس بظلاله على الفوضى حتى من جنود الأمن أنفسهم !
فهذه الشركة التي يديرها مستثمر سارق , لا أقبلها ولن أقبلها ولا يقبلها الله , وبإذن الله نرى نهاية نظام ساهر في القريب العاجل - إلا إذا عمل بالعدل -
لأنه وهو على ماهو عليه الآن يؤدي إلى فتنة , فأين أنتم أيها المسئولون عن الفتنة التي تدار بعكس ما أُوكلت له , والعاملين في هذا النظام ليس لهم ذمّة حيث أنهم حين إنطلاقهم
بمركباتهم يخالفون ما جاؤوا من أجله !
فقد رأيت مجموعة من المتربصين بسيارة ساهر وقد صوروها وهي تسير بسرعة أكثر من 160 فلماذا تستفزون الشعب ضد الحكومة
وتقومون بإستنزاف رواتبهم !
والحكومة كانت ذات نية صالحة عندما أوكلت ساهر لمن ليس بيديه عدل ولا ذمّه !
فهذه والله الفتنة , والفتنة تعود على من يشعلها , فأقسم بجلال الله أن الجزاء من جنس العمل !
فاحذر أيها المستثمر إذا كنت لا تعلم بما يحصل للمواطنين من ظلم , أم أنك كنت ترمي إلى الفوضآء والله اعلم بنيّتك !
فلو كانت نيّتك هو حصول ما حصل الأن فستنعكس هذه الفوضآء وهذا الظلم في بيتك وبين أشقائك لا مناص !
بقلم : عكس السريع .
لقد رأيت مالم أرآه من قبل , من الفوضآء التي عمّت شوآرع المدن ( مكة , جده , وستلحق بهم الطائف )
من عكس السير وقطع الإشارات والوقوف الفوضوي والإستهتار , وذلك بسبب ما ورّثه نظام ساهر في قلوب المواطنين من قهر وإحساس بالظلم
بعد أن استنزف جيوبهم بغير وجه حق !
فقد رأيت وأنا عند الصرافة لكي اسحب الراتب كل من كان حولي يقولون لم يتبقى من رواتبنا إلا الثلث بسبب القسائم التي ليس لها مبرر !
وقد رأيت في أعينهم الغضب والحنق من هذا النظام ومن عاونه !
وأقصد - بغير وجه حق - أي أن ساهر يضع السرعة المحدده على كيفه , ثم يرصد المركبات المخالفة على هذه السرعة التي وضعها ساهر
ثم ينتقل بسيارته إلى شارع آخر , لأنه يعلم بأنه لو بقي مكانه لأكل ضربـــاً مبرحآ حتى يقيم ويعمل بالعدل ,
فهو ليس عادلاً ~ فالعدل على السرعة الزآئدة التي تُرى أمام الجميع والمستنكره , أما أن تكون المسارات ممتلئه بالمركبات وكلها على سرعة وآحده ,
ثم يأتي ساهر ويلتقط عدد من المركبات دون الأخريات , بالرغم بأنهم جميعآ على سرعة واحده !
فهذا الظلم والقهر بعينه والذي قد عكس بظلاله على الفوضى حتى من جنود الأمن أنفسهم !
فهذه الشركة التي يديرها مستثمر سارق , لا أقبلها ولن أقبلها ولا يقبلها الله , وبإذن الله نرى نهاية نظام ساهر في القريب العاجل - إلا إذا عمل بالعدل -
لأنه وهو على ماهو عليه الآن يؤدي إلى فتنة , فأين أنتم أيها المسئولون عن الفتنة التي تدار بعكس ما أُوكلت له , والعاملين في هذا النظام ليس لهم ذمّة حيث أنهم حين إنطلاقهم
بمركباتهم يخالفون ما جاؤوا من أجله !
فقد رأيت مجموعة من المتربصين بسيارة ساهر وقد صوروها وهي تسير بسرعة أكثر من 160 فلماذا تستفزون الشعب ضد الحكومة
وتقومون بإستنزاف رواتبهم !
والحكومة كانت ذات نية صالحة عندما أوكلت ساهر لمن ليس بيديه عدل ولا ذمّه !
فهذه والله الفتنة , والفتنة تعود على من يشعلها , فأقسم بجلال الله أن الجزاء من جنس العمل !
فاحذر أيها المستثمر إذا كنت لا تعلم بما يحصل للمواطنين من ظلم , أم أنك كنت ترمي إلى الفوضآء والله اعلم بنيّتك !
فلو كانت نيّتك هو حصول ما حصل الأن فستنعكس هذه الفوضآء وهذا الظلم في بيتك وبين أشقائك لا مناص !
بقلم : عكس السريع .