غريب في غربه
12-20-2010, 01:41 PM
(http://www.facebook-jo.com/forum/showthread.php?t=33944)
§¤^ (........آهات تمزقنا من الداخل.......)
عندما ترى قطار العمر يمضي حاملا ذكرياتك ومن كانوا أصدقائك
تراهم راحلين إلى حياتهم ومشاغلهم..
وأنت تقف مودعا لهم على أمل أن تلحق بهم...
............................
عندما تنظر إلى المرآه فتلمح أولى
خطوط التجاعيد ترتسم على وجهك
وعندما ترى أول شعره بيضاءتستوطن
رأسك معلنه أن أن البقيه تأتي
وان أيام شبابك باتت معدوده
أن لم تكن قد انتهت فعلا
..........................
عندما تتصفح ماضيك بكل آماله وطموحاته
فتلتفت إلى حاضرك . . تجد انك لم تحقق شيء يذكر
فأنت لم تزل تحلم وتحلم
وأنت مستيقظ ..!
.......................
عندما ترى الألم يتحداك في عيون من تحب
وتراه يخوض معركته الأخيره ضدهم
وأنت عاجز عن ردعه
تراه يعتصرهم يتآكل يغلبهم
وأنت . . !
..........................
جميعها آهات تمزقنا من الداخل ترج كياننا رجا . .
خلف جدار من الصمت والابتسامه
والكبرياء . .
ودائما ماتصاحبها دموع حارقه
قطرات مالحه هي أقرب إلى شظايا اللهب
. . آهات رماديه لاذعه
تحرقنا بصمت في الخفاء
ودموع لا ريب أنها خير رفيق لها
فالأولى تسرق ألوان الفرح من حياتنا وتسلبنا السعاده شيئا ف شيئا
والثانيه تواسينا رغم أنها مؤلمه أيضا
ولكن ليس لدينا عزاء سواها
مما لامس احاسيسي
§¤^ (........آهات تمزقنا من الداخل.......)
عندما ترى قطار العمر يمضي حاملا ذكرياتك ومن كانوا أصدقائك
تراهم راحلين إلى حياتهم ومشاغلهم..
وأنت تقف مودعا لهم على أمل أن تلحق بهم...
............................
عندما تنظر إلى المرآه فتلمح أولى
خطوط التجاعيد ترتسم على وجهك
وعندما ترى أول شعره بيضاءتستوطن
رأسك معلنه أن أن البقيه تأتي
وان أيام شبابك باتت معدوده
أن لم تكن قد انتهت فعلا
..........................
عندما تتصفح ماضيك بكل آماله وطموحاته
فتلتفت إلى حاضرك . . تجد انك لم تحقق شيء يذكر
فأنت لم تزل تحلم وتحلم
وأنت مستيقظ ..!
.......................
عندما ترى الألم يتحداك في عيون من تحب
وتراه يخوض معركته الأخيره ضدهم
وأنت عاجز عن ردعه
تراه يعتصرهم يتآكل يغلبهم
وأنت . . !
..........................
جميعها آهات تمزقنا من الداخل ترج كياننا رجا . .
خلف جدار من الصمت والابتسامه
والكبرياء . .
ودائما ماتصاحبها دموع حارقه
قطرات مالحه هي أقرب إلى شظايا اللهب
. . آهات رماديه لاذعه
تحرقنا بصمت في الخفاء
ودموع لا ريب أنها خير رفيق لها
فالأولى تسرق ألوان الفرح من حياتنا وتسلبنا السعاده شيئا ف شيئا
والثانيه تواسينا رغم أنها مؤلمه أيضا
ولكن ليس لدينا عزاء سواها
مما لامس احاسيسي