أبو بلال
04-18-2007, 05:36 PM
إخواني القراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اسمحوا لي بهذه المشاركة واسمحوا لي أن أعود بكم إلى الوراء كثيرا وبالتحديد إلى عام 1400هـ حينما حملت زاملتي وأوراقي واتجهت بها إلى ديار باشوت العريض صحبة الأخوين عبد الله الرشيدي وعبد الله علي سالم حفظهما الله.
ذهبنا إلى باشوت بحثا عن مواصلة الدراسة في المرحلة الثانوية حيث لم يكن في أدمة مدرسة ثانوية آنذاك.
ذهبنا إلى باشوت الحبيب وسجلنا في ثانوية شمران وكان يدير المدرسة حينها الأستاذ الفاضل الوقور صالح بن مصلح. يساعده في وكالة المدرسة الأستاذ الحازم سعد بن فائز، ثم خلفه في وكالة المدرسة الأستاذ الفاضل عبد الرحمن أحمد حفظ الله الجميع.
وقد وجدنا من إدارة المدرسة كل الترحيب. ووجدنا زملاء نجباء حريصين على الطلب والتحصيل يتنافسون على المراكز المتقدمة. أخص منهم الأخ الاستشاري بمستشفى عسير الوطني الدكتور علي سعد هادي الشمراني والأخ المهندس بأمانة مدينة الرياض على صالح مستور العلياني.
وقد عشت صحبة هؤلاء الزملاء سنين ثلاث كانت من ألمع أيام العمر.
لقد عرفت في ثانوية شمران معنى الدراسة والتنافس وعرفت فيها إدارة حازمة حريصة على الطلاب كما كنا نجد من أهل باشوت عموما ومن أهل القرن خصوصا كل الاحترام والتقدير.
وأجدها فرصة لأشكر الجميع أجزل الشكر وأوفاه عبر هذا المنتدى المبارك.
وفي عام 1403هـ تخرجت من ثانوية شمران. وبعد سنين أرسل لي الأستاذ عبد الرحمن بن أحمد مدير المدرسة آنذاك رسالة يطلب فيها أن أكتب له عن السيرة الذاتية لأن الثانوية تنوي إصدار كتيب خاص بها وبخريجيها.
وقد أرسلت حينها بالمطلوب مشفوعا بأبيات أربعة قليلة في مبناها كبيرة عندي في معناها أرجو أن تحوز على رضاك أخي القارئ.
تقول الأبيات
سلامٌ عليكم أهلَ باشوت عن بعدِ
وإن كان تسليمي عن البعد لا يجدي
سلامي إليكم شامخ كفِعالكم
أَبِيٌّ كأنتم فائق الحصر والعدِّ
فأنتم لنا فخر إذا الناس فاخروا
ومن أرضكم كان انطلاقي إلى المجدِ
فلو خيروني في البلاد وأهلها
لمال فؤادي نحو باشوت بالود
وإلى لقاء أستودعكم الله
اسمحوا لي بهذه المشاركة واسمحوا لي أن أعود بكم إلى الوراء كثيرا وبالتحديد إلى عام 1400هـ حينما حملت زاملتي وأوراقي واتجهت بها إلى ديار باشوت العريض صحبة الأخوين عبد الله الرشيدي وعبد الله علي سالم حفظهما الله.
ذهبنا إلى باشوت بحثا عن مواصلة الدراسة في المرحلة الثانوية حيث لم يكن في أدمة مدرسة ثانوية آنذاك.
ذهبنا إلى باشوت الحبيب وسجلنا في ثانوية شمران وكان يدير المدرسة حينها الأستاذ الفاضل الوقور صالح بن مصلح. يساعده في وكالة المدرسة الأستاذ الحازم سعد بن فائز، ثم خلفه في وكالة المدرسة الأستاذ الفاضل عبد الرحمن أحمد حفظ الله الجميع.
وقد وجدنا من إدارة المدرسة كل الترحيب. ووجدنا زملاء نجباء حريصين على الطلب والتحصيل يتنافسون على المراكز المتقدمة. أخص منهم الأخ الاستشاري بمستشفى عسير الوطني الدكتور علي سعد هادي الشمراني والأخ المهندس بأمانة مدينة الرياض على صالح مستور العلياني.
وقد عشت صحبة هؤلاء الزملاء سنين ثلاث كانت من ألمع أيام العمر.
لقد عرفت في ثانوية شمران معنى الدراسة والتنافس وعرفت فيها إدارة حازمة حريصة على الطلاب كما كنا نجد من أهل باشوت عموما ومن أهل القرن خصوصا كل الاحترام والتقدير.
وأجدها فرصة لأشكر الجميع أجزل الشكر وأوفاه عبر هذا المنتدى المبارك.
وفي عام 1403هـ تخرجت من ثانوية شمران. وبعد سنين أرسل لي الأستاذ عبد الرحمن بن أحمد مدير المدرسة آنذاك رسالة يطلب فيها أن أكتب له عن السيرة الذاتية لأن الثانوية تنوي إصدار كتيب خاص بها وبخريجيها.
وقد أرسلت حينها بالمطلوب مشفوعا بأبيات أربعة قليلة في مبناها كبيرة عندي في معناها أرجو أن تحوز على رضاك أخي القارئ.
تقول الأبيات
سلامٌ عليكم أهلَ باشوت عن بعدِ
وإن كان تسليمي عن البعد لا يجدي
سلامي إليكم شامخ كفِعالكم
أَبِيٌّ كأنتم فائق الحصر والعدِّ
فأنتم لنا فخر إذا الناس فاخروا
ومن أرضكم كان انطلاقي إلى المجدِ
فلو خيروني في البلاد وأهلها
لمال فؤادي نحو باشوت بالود
وإلى لقاء أستودعكم الله