محمد مزهر
02-03-2011, 07:06 PM
http://www.burnews.com/authpic/235.jpg
امنحني حقوق الأخوة لأمنحك واجباتها
مجتمعنا يربي أبنائه على أن يصبحوا ذكور فقط لا رجال..
فالعادات والتقاليد لا بأس بها خاصة عندما تكون عرف للمجتمع لكن أن تنفرد وحدها بالتربية لن تفرز إلا الذكور الذين لن يجني منهم مجتمعهم إلا الرجعية والتخلّف فهم عقول فارغة مليئة بعقد النقص وليسوا أكثر من نَكِرَه في مجتمعاتهم
يحاولون الظهور من خلال خلق المشاكل تحت مظلة العادات والتقاليد..
وقبل أن تتهموني بالعلمانية أو التحرر دعوني أكمل لأقول, الدين..نعم الدين فقط هو من يخلق لنا الرجال بمعنى أن ينطلق المجتمع في تربية أبنائه من الدين ثم الدين ثم العادات والتقاليد..
العادات والتقاليد تشبه القوانين الوضعية فهي من صنع البشر بالتالي هي مجرد رؤية ومنظور انطلق من أشخاص أو مجتمعات في الغالب كانت تناسب مرحلة ما كما أن العادات والتقاليد غير مرنه وتوارثتها الأجيال دون تحديث أو تطوير, أخذوها كما هي لمجرد أنها " عادات و تقاليد " أجلّها المجتمع وفي الغالب جدا وبكل أسف يقدِّمها على الدين ..
أذكّركم أنني أتحدث هكذا في حال كان التالي
العادات والتقاليد ثم العادات والتقاليد ثم الدين,, ماذا لو حصل العكس وصافحنا المجتمع بالدين ثم الدين ثم العادات والتقاليد ؟ اعتقد أنها ستخلق لنا جيلاً يحمل الفرد فيه منظومة متكاملة من الأخلاق الحسنه والصفات النبيلة في حال أيضا تم فهم الدين كما هو لا أن يُحوَّر كما تقتضي المصالح والرغبات الشخصية..
تحكي لي إحداهن أن أخاها الذي لا يحمل من " الشوارب " إلا شكلها
ومن " الرجولة " إلا حروفها قد هددها برفع السلاح عليها إن هي خالفت كلامه فما كان من والدها إلا أن أوقفه عند حده الذي من المفترض ألا يتجاوزه من باب أولى.
طالبها بحقوق الأخوة التي لا يعرف منها إلا أن أباهم واحد وأمهم واحدة ويحملون نفس اسم العائلة ويكفي فقط أن أذكر أنها وأهلها عموما وأخواتها البنات خصوصا لم يدخلون بيته منذ تزوج أي منذ أكثر من سبع سنوات لأن " المدام " لم تأذن بذلك ..
أين الرجولة في هذا ؟؟!! بل أين صلة الرحم و بر الأهل والوالدين ؟؟!!
لم أستطع أن أعقب على كلامها حين قالت " أسد علي وفي الحروب نعامة " لأنها وببساطة شديدة معها حق,,
فهل هذا شخص تربي على الدين ؟ لا اعتقد .. لو كان كذلك لأحتوى أخته بالرحمة التي أمر الله بها.
بقي أن أقول لذلك القابع في زاوية من ظلام شكرا لأنك منحتني فكرة هذا المقال
امنحني حقوق الأخوة لأمنحك واجباتها
مجتمعنا يربي أبنائه على أن يصبحوا ذكور فقط لا رجال..
فالعادات والتقاليد لا بأس بها خاصة عندما تكون عرف للمجتمع لكن أن تنفرد وحدها بالتربية لن تفرز إلا الذكور الذين لن يجني منهم مجتمعهم إلا الرجعية والتخلّف فهم عقول فارغة مليئة بعقد النقص وليسوا أكثر من نَكِرَه في مجتمعاتهم
يحاولون الظهور من خلال خلق المشاكل تحت مظلة العادات والتقاليد..
وقبل أن تتهموني بالعلمانية أو التحرر دعوني أكمل لأقول, الدين..نعم الدين فقط هو من يخلق لنا الرجال بمعنى أن ينطلق المجتمع في تربية أبنائه من الدين ثم الدين ثم العادات والتقاليد..
العادات والتقاليد تشبه القوانين الوضعية فهي من صنع البشر بالتالي هي مجرد رؤية ومنظور انطلق من أشخاص أو مجتمعات في الغالب كانت تناسب مرحلة ما كما أن العادات والتقاليد غير مرنه وتوارثتها الأجيال دون تحديث أو تطوير, أخذوها كما هي لمجرد أنها " عادات و تقاليد " أجلّها المجتمع وفي الغالب جدا وبكل أسف يقدِّمها على الدين ..
أذكّركم أنني أتحدث هكذا في حال كان التالي
العادات والتقاليد ثم العادات والتقاليد ثم الدين,, ماذا لو حصل العكس وصافحنا المجتمع بالدين ثم الدين ثم العادات والتقاليد ؟ اعتقد أنها ستخلق لنا جيلاً يحمل الفرد فيه منظومة متكاملة من الأخلاق الحسنه والصفات النبيلة في حال أيضا تم فهم الدين كما هو لا أن يُحوَّر كما تقتضي المصالح والرغبات الشخصية..
تحكي لي إحداهن أن أخاها الذي لا يحمل من " الشوارب " إلا شكلها
ومن " الرجولة " إلا حروفها قد هددها برفع السلاح عليها إن هي خالفت كلامه فما كان من والدها إلا أن أوقفه عند حده الذي من المفترض ألا يتجاوزه من باب أولى.
طالبها بحقوق الأخوة التي لا يعرف منها إلا أن أباهم واحد وأمهم واحدة ويحملون نفس اسم العائلة ويكفي فقط أن أذكر أنها وأهلها عموما وأخواتها البنات خصوصا لم يدخلون بيته منذ تزوج أي منذ أكثر من سبع سنوات لأن " المدام " لم تأذن بذلك ..
أين الرجولة في هذا ؟؟!! بل أين صلة الرحم و بر الأهل والوالدين ؟؟!!
لم أستطع أن أعقب على كلامها حين قالت " أسد علي وفي الحروب نعامة " لأنها وببساطة شديدة معها حق,,
فهل هذا شخص تربي على الدين ؟ لا اعتقد .. لو كان كذلك لأحتوى أخته بالرحمة التي أمر الله بها.
بقي أن أقول لذلك القابع في زاوية من ظلام شكرا لأنك منحتني فكرة هذا المقال