محمد حوالي
05-14-2011, 05:38 PM
لأَزْدُ سَيْفِـي عَلَـى الأَعْـدَاءِ كُلِّهِـــمُ وَسَيْفُ أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَـهُ العَـــرَبُ
قَوْمٌ إذا فاجـأوا أَبْلَـوا وإن غُلِبُــوا لا يُحْجِمُونَ ولا يَدْرُونَ مَا الْهَــرَبُ
قَــــوْمٌ لَبُوسُهُـــمُ فِـي كُـلِّ مُعْتَـرَكٍ بيــــضٌ رقــــاقٌ وداوُديــةٌ سُـلَــبُ
البِيْضُ فَوْقَ رُؤُوسٍ تَحْتَهـا اليَلَـبُ وفي الأَنَامِلِ سُمْرُ الخَـطِّ والقُضُـبُ
وأَيُّ يَـــوْمٍ مِـنَ الأَيَّـــامِ لَيْـسَ لَهُــم فيهِ مِنَ الفِعْلِ ما مِنْ دُونِـهِ العَجَــبُ
الأَزْدُ أزيَــدُ مَنْ يَمْشِــي عَلَـى قَـــدَمٍ فَضْــلاً وَأَعْلاَهُـــمْ قَـدْرا إذا رَكِبُــوا
وَالأَوْسُ وَالْخَزْرَج القَوْمُ الَّذِينَ بِهِمْ آوَوا فَأَعْطَـــوا فَـــوْقَ مَـا وَهَـبُــوا
يَا مَعْشَـــر الأَزْدِ أَنْتُــمْ مَعْشَـرٌ أُنُـفٌ لاَ يَضْعُفُون إذا مَا اشْتَـدَّتِ الحِقَــبُ
وَفَيْتُــمُ وَوَفَــــاءُ العَـهْـــدِ شِيْمَتُـكـم وَلَمْ يُخالِـطْ قديمـا صِدْقَكُــــمْ كَـــذِبُ
إذا غَضِبْتُمُ يَهَابُ الخَلْـقُ سَطْوَتَكُـم وَقَـدْ يَهُــونُ عَلَيكُـم مِنْهُـمُ الغَضَــبُ
يا مَعْشَـــر الأزْدِ إِنِّـي مِـنْ جَمِيْعِكُــمُ رَاضٍ وَأَنْتُمْ رؤوسُ الأَمْرِ لا الذَّنَـبُ
لَنْ يَيْأَسَ الأَزْدُ مِـنْ رُوْحٍ وَمَغْفِـــرَةٍ وَاللُه يَكْــلأُهُم مِنْ حَيْـثُ مـا ذَهَبُــوا
طِبْتُم حَدِيثـاً كمــا قَـدْ طـابَ أَوَّلُكُـــمْ والشَّوْكُ لايُجْتَنَى مِنْ فَرْعِهِ العِنَــبُ
والأَزْدُ جُرْثُومَةٌ * إِنْ سُوبِقُـوا سَبَقُـوا أوفُوخِرُوا فَخَرُوا أوغُولِبُوا غَلَبُـوا
أَوكُوثروا كَثِرُوا أوصُوبرُوا صَبَـروا أوسُوهِموا سَهَموا أوسُولِبوا سَلَبوا
صَفَــوا فَأَصْفَاهُـمُ البَـــارِي وِلاَيَتَـهُ فَلَمْ يَشِبْ صَفْوَهُـمْ لَهْـوٌ ولا لَعِــــبُ
مِنْ حُسْنِ أخْلاَقِهِمْ طابَتْ مجالِسُهُـمْ لا الجَهْلُ يَعْرُوْهُمْ فيها ولا الصَّخَـبُ
الغَيْثُ ما رُوِّضُوا مِـنْ دُوْنِ نائِلِهِـمْ والأُسْدُ * تَرْهَبُهُمْ يومـا إذا غَضِبُـــوا
أَنْــدَى الأَنَـامِ أَكُفًّـا حِيْـنَ تَسْأَلُهُــــم وَأَرْبَطُ النَّاسِ جَأْشــاً إنْ هُـمُ نُدِبـوا
فَاللُه يَجْزِيْهِـمُ عَمَّــا أَتَـوا وَحَبَـــــوا بِهِ الرَّسولَ وَمَا مِنْ صَالِـحٍ كَسَبُــوا
قَوْمٌ إذا فاجـأوا أَبْلَـوا وإن غُلِبُــوا لا يُحْجِمُونَ ولا يَدْرُونَ مَا الْهَــرَبُ
قَــــوْمٌ لَبُوسُهُـــمُ فِـي كُـلِّ مُعْتَـرَكٍ بيــــضٌ رقــــاقٌ وداوُديــةٌ سُـلَــبُ
البِيْضُ فَوْقَ رُؤُوسٍ تَحْتَهـا اليَلَـبُ وفي الأَنَامِلِ سُمْرُ الخَـطِّ والقُضُـبُ
وأَيُّ يَـــوْمٍ مِـنَ الأَيَّـــامِ لَيْـسَ لَهُــم فيهِ مِنَ الفِعْلِ ما مِنْ دُونِـهِ العَجَــبُ
الأَزْدُ أزيَــدُ مَنْ يَمْشِــي عَلَـى قَـــدَمٍ فَضْــلاً وَأَعْلاَهُـــمْ قَـدْرا إذا رَكِبُــوا
وَالأَوْسُ وَالْخَزْرَج القَوْمُ الَّذِينَ بِهِمْ آوَوا فَأَعْطَـــوا فَـــوْقَ مَـا وَهَـبُــوا
يَا مَعْشَـــر الأَزْدِ أَنْتُــمْ مَعْشَـرٌ أُنُـفٌ لاَ يَضْعُفُون إذا مَا اشْتَـدَّتِ الحِقَــبُ
وَفَيْتُــمُ وَوَفَــــاءُ العَـهْـــدِ شِيْمَتُـكـم وَلَمْ يُخالِـطْ قديمـا صِدْقَكُــــمْ كَـــذِبُ
إذا غَضِبْتُمُ يَهَابُ الخَلْـقُ سَطْوَتَكُـم وَقَـدْ يَهُــونُ عَلَيكُـم مِنْهُـمُ الغَضَــبُ
يا مَعْشَـــر الأزْدِ إِنِّـي مِـنْ جَمِيْعِكُــمُ رَاضٍ وَأَنْتُمْ رؤوسُ الأَمْرِ لا الذَّنَـبُ
لَنْ يَيْأَسَ الأَزْدُ مِـنْ رُوْحٍ وَمَغْفِـــرَةٍ وَاللُه يَكْــلأُهُم مِنْ حَيْـثُ مـا ذَهَبُــوا
طِبْتُم حَدِيثـاً كمــا قَـدْ طـابَ أَوَّلُكُـــمْ والشَّوْكُ لايُجْتَنَى مِنْ فَرْعِهِ العِنَــبُ
والأَزْدُ جُرْثُومَةٌ * إِنْ سُوبِقُـوا سَبَقُـوا أوفُوخِرُوا فَخَرُوا أوغُولِبُوا غَلَبُـوا
أَوكُوثروا كَثِرُوا أوصُوبرُوا صَبَـروا أوسُوهِموا سَهَموا أوسُولِبوا سَلَبوا
صَفَــوا فَأَصْفَاهُـمُ البَـــارِي وِلاَيَتَـهُ فَلَمْ يَشِبْ صَفْوَهُـمْ لَهْـوٌ ولا لَعِــــبُ
مِنْ حُسْنِ أخْلاَقِهِمْ طابَتْ مجالِسُهُـمْ لا الجَهْلُ يَعْرُوْهُمْ فيها ولا الصَّخَـبُ
الغَيْثُ ما رُوِّضُوا مِـنْ دُوْنِ نائِلِهِـمْ والأُسْدُ * تَرْهَبُهُمْ يومـا إذا غَضِبُـــوا
أَنْــدَى الأَنَـامِ أَكُفًّـا حِيْـنَ تَسْأَلُهُــــم وَأَرْبَطُ النَّاسِ جَأْشــاً إنْ هُـمُ نُدِبـوا
فَاللُه يَجْزِيْهِـمُ عَمَّــا أَتَـوا وَحَبَـــــوا بِهِ الرَّسولَ وَمَا مِنْ صَالِـحٍ كَسَبُــوا