اللوذعي
06-17-2011, 07:01 AM
من أهم الطرق لمعرفة أخلاق الرجال لتعرف أصحاب الأخلاق الحميدة ، وأصحاب الأخلاق السيئة أن تعرف أخلاقه مع أهله وهل هو من أصحاب الأخلاق الحميدة ، أو من أصحاب الأخلاق السيئة ؟
فسلوك الإنسان في بيته من المعايير الدقيقة لمعرفة أخلاقه ، لأنها تكون بعيدة عن التكلف .
. ولذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " .
قال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : " فخير الناس هو خيرهم لأهله لأن الأقربين أولى بالمعروف فإذا كان فيك خير فليكن أهلك هم أول المستفيدين من هذا الخير وهذا عكس ما يفعله بعض الناس اليوم تجده سيئ الخلق مع أهله حسن الخلق مع غيرهم وهذا خطأ عظيم أهلك أحق بإحسان الخلق أحسن الخلق معهم لأنهم هم الذين معك ليلا ونهارا سرا وعلانية إن أصابك شيء أصيبوا معك وإن سررت سروا معك وإن حزنت حزنوا معك فلتكن معاملتك معهم خيرا من معاملتك مع الأجانب فخير الناس خيرهم لأهله " .
ومن طرق معرفة أصحاب الأخلاق الحميدة مصاحبتهم في السفر ، أو التعامل التجاري معهم ، أو طول الصحبة لهم .
فهذه الأمور تساعد على معرفة أخلاق الرجال ، ومن هو المحمود من المذموم منهم .
قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فيما رواه ابن كثير في الإرشاد " أنه شهد عند عمر رجل فقال له عمر لست أعرفك ولا يضرك أن لا أعرفك ائت بمن يعرفك فقال رجل من القوم أنا أعرفه قال بأي شيء تعرفه قال بالعدالة والفضل فقال هو جارك الأدنى الذي تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه قال لا قال فعاملك بالدينار والدرهم اللذين يستدل بهما على الورع قال لا قال فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق قال لا قال لست تعرفه ثم قال للرجل ائت بمن يعرفك قال ابن كثير رواه البغوي بإسناد حسن " .
فسلوك الإنسان في بيته من المعايير الدقيقة لمعرفة أخلاقه ، لأنها تكون بعيدة عن التكلف .
. ولذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " .
قال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : " فخير الناس هو خيرهم لأهله لأن الأقربين أولى بالمعروف فإذا كان فيك خير فليكن أهلك هم أول المستفيدين من هذا الخير وهذا عكس ما يفعله بعض الناس اليوم تجده سيئ الخلق مع أهله حسن الخلق مع غيرهم وهذا خطأ عظيم أهلك أحق بإحسان الخلق أحسن الخلق معهم لأنهم هم الذين معك ليلا ونهارا سرا وعلانية إن أصابك شيء أصيبوا معك وإن سررت سروا معك وإن حزنت حزنوا معك فلتكن معاملتك معهم خيرا من معاملتك مع الأجانب فخير الناس خيرهم لأهله " .
ومن طرق معرفة أصحاب الأخلاق الحميدة مصاحبتهم في السفر ، أو التعامل التجاري معهم ، أو طول الصحبة لهم .
فهذه الأمور تساعد على معرفة أخلاق الرجال ، ومن هو المحمود من المذموم منهم .
قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فيما رواه ابن كثير في الإرشاد " أنه شهد عند عمر رجل فقال له عمر لست أعرفك ولا يضرك أن لا أعرفك ائت بمن يعرفك فقال رجل من القوم أنا أعرفه قال بأي شيء تعرفه قال بالعدالة والفضل فقال هو جارك الأدنى الذي تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه قال لا قال فعاملك بالدينار والدرهم اللذين يستدل بهما على الورع قال لا قال فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق قال لا قال لست تعرفه ثم قال للرجل ائت بمن يعرفك قال ابن كثير رواه البغوي بإسناد حسن " .