عبدالرحمن بن بركي
10-09-2011, 08:44 PM
اليوم سألتقيكِ بعد إنقطاع طويل..
وفي طريقي إليكِ أخبرت العابرين بأنني أسعد الناس في العالم..!
وأعطيت لكل واحد منهم وردةً..
وغارت الشمس مني فسعادتي بلقاءكِ منحتني هالة من نور..!
وفاح عطر الفرحة من جوانبي أكثر مما يفوح من ورق الزهور..!
وحلّقتُ في السماء عالياً بعد أن نبتت أجمل الريشات في أجنحتي..
وسابقتُ الطيور..
ورقصت الفراشات من حولي على أنغام دقات قلبي المسرور..
وتدفقت شلالات الجداول في دربي وعلى جانبيه تراصت أشجار الكافور..!
تسابقت أنفاسي مع خطواتي..
وتهافتت على لقياكِ جميع حواسي..
وكلما إقتربت إتسع دربي وإختفت كل الكائنات من حولي..
وما أن وصلت إليك حتى قفز قلبي من صدري وجرى نحوكِ غير عابئ بخط السير وباللون الأحمر لإشارة المرور..!
ولكن..
قلبي تراجع مثقل الخطى..
وأشار إلى خطوات السعادة أن خففي المسعى..!
نظرت إلى عيناك فلم أرى أي بريق..
وبحثت عن الفرحة في محياكِ فلم أجد غير القنوط والضيق..
ونظرتي إلى ساعتكِ..؟!!
مهلاً..
هذه ليست أنتِ..!
وشيئاً فشيئاً بدأت الكائنات التي إختفت من حولي في الظهور..
بدأت أسمع أبواق السيارات..
وأشجار الكافور تحولت إلى بنايات..
وضاق الدرب حتى إستحال إلى رواق معتم..
والفراشات من حولي إختفت..
ومياه الشلالات توارت..
وريشات أجنحتي...!
***
لم أسألك : لماذا؟!
ورفضت أن أستعيد رسائلي والهدايا..!
وصارت حيرتي ترقص مع خيبتي من حولي..
على صرخات قلبي المذبوح بين يدي..
ووقع خطواتكِ..
يمضي بعيداً..
ثم يختفي..!
منقول...
ممآ رآق لي ..
تحياتي: عبدالرحمن بن بركي
وفي طريقي إليكِ أخبرت العابرين بأنني أسعد الناس في العالم..!
وأعطيت لكل واحد منهم وردةً..
وغارت الشمس مني فسعادتي بلقاءكِ منحتني هالة من نور..!
وفاح عطر الفرحة من جوانبي أكثر مما يفوح من ورق الزهور..!
وحلّقتُ في السماء عالياً بعد أن نبتت أجمل الريشات في أجنحتي..
وسابقتُ الطيور..
ورقصت الفراشات من حولي على أنغام دقات قلبي المسرور..
وتدفقت شلالات الجداول في دربي وعلى جانبيه تراصت أشجار الكافور..!
تسابقت أنفاسي مع خطواتي..
وتهافتت على لقياكِ جميع حواسي..
وكلما إقتربت إتسع دربي وإختفت كل الكائنات من حولي..
وما أن وصلت إليك حتى قفز قلبي من صدري وجرى نحوكِ غير عابئ بخط السير وباللون الأحمر لإشارة المرور..!
ولكن..
قلبي تراجع مثقل الخطى..
وأشار إلى خطوات السعادة أن خففي المسعى..!
نظرت إلى عيناك فلم أرى أي بريق..
وبحثت عن الفرحة في محياكِ فلم أجد غير القنوط والضيق..
ونظرتي إلى ساعتكِ..؟!!
مهلاً..
هذه ليست أنتِ..!
وشيئاً فشيئاً بدأت الكائنات التي إختفت من حولي في الظهور..
بدأت أسمع أبواق السيارات..
وأشجار الكافور تحولت إلى بنايات..
وضاق الدرب حتى إستحال إلى رواق معتم..
والفراشات من حولي إختفت..
ومياه الشلالات توارت..
وريشات أجنحتي...!
***
لم أسألك : لماذا؟!
ورفضت أن أستعيد رسائلي والهدايا..!
وصارت حيرتي ترقص مع خيبتي من حولي..
على صرخات قلبي المذبوح بين يدي..
ووقع خطواتكِ..
يمضي بعيداً..
ثم يختفي..!
منقول...
ممآ رآق لي ..
تحياتي: عبدالرحمن بن بركي