اللوذعي
10-29-2011, 12:08 AM
التملق سلوك نفعي يُظهر الإنسان فيه خلاف ما يبطن ، فيظهر الملق والحب والرحمة والأثرة ، ويبطن الحقد الدفين والكيد الكبار .
ويخفي في نفسه ما الله مبديه ، ويخشى الناس والله أحق أن يخشاه ، والتملق من طبيعة أهل النفوس الضعيفة يمتطونه مع أهل الجاه والأموال والمناصب الرفيعة لعلهم يكسبون من الفتات ولو شيئاً يسيراً ، حيث يظهرون لهم الولاء والحب والتقدير والاحترام ، وهم في الحقيقة يبطنون لهم المكر القاتل والحب النفعي الذي ينتهي بانتهاء المنفعة وحصول المراد والمطلوب .
وهذا الصديق غير الصدوق الذي يظهر التملق هو في حقيقة أمره عدو مستتر ينبغي اجتنابه والحذر منه وعدم الثقة به ، إذ لا خير فيه .
ولا خير في أي شخص يظهر الحب من طرف اللسان وهو يخفي الحقد الدفين .
ومع إظهاره للحب الزائف والحرص الشديد فإنه غير مأمون الجانب ، فهو يروغ كما يروغ الثعلب عند أول فرصة ويتملص عند أول نازلة ، ويخون عند أول مخرج ، ويمكر بك عندما تكون في أشد الحاجة إليه.
وإذا الصديق رأيته متملقاً ****** فهو العدو وحق أن يجتنب .
لا خير في ود امرئ متملق****** حلو اللسان وقلبه يتلهب .
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ****** ويروغ منك كما يروغ اللثعلب .
يلقاك يحلف أنه بك واثق ****** وإذا توارى عنك فهو العقرب .
ومع هذا فإن أهل الحب الزائف والتملق الفاضح لا يكاد يخفى أمرهم عند من كان له بصر ثاقب وبصيرة نيرة . فإنهم يعرفونهم في لحن القول وفلتات اللسان .
فاحذر أيها المتملق عاقبة أمرك وافتضاح سرك وبيان فساد طبعك .
واحذر عزيزي القارئ من خداع أهل التملق فهم يتربصون بك الدوائر ويتخلون عنك عند أول فرصة وينقضون عليك عند أول وهلة ويتخلون عنك عند أدنى واقعة ، أو حاجة .
فلا تكن خباً ولا ضحية لأهل الملق والخداع .
ويخفي في نفسه ما الله مبديه ، ويخشى الناس والله أحق أن يخشاه ، والتملق من طبيعة أهل النفوس الضعيفة يمتطونه مع أهل الجاه والأموال والمناصب الرفيعة لعلهم يكسبون من الفتات ولو شيئاً يسيراً ، حيث يظهرون لهم الولاء والحب والتقدير والاحترام ، وهم في الحقيقة يبطنون لهم المكر القاتل والحب النفعي الذي ينتهي بانتهاء المنفعة وحصول المراد والمطلوب .
وهذا الصديق غير الصدوق الذي يظهر التملق هو في حقيقة أمره عدو مستتر ينبغي اجتنابه والحذر منه وعدم الثقة به ، إذ لا خير فيه .
ولا خير في أي شخص يظهر الحب من طرف اللسان وهو يخفي الحقد الدفين .
ومع إظهاره للحب الزائف والحرص الشديد فإنه غير مأمون الجانب ، فهو يروغ كما يروغ الثعلب عند أول فرصة ويتملص عند أول نازلة ، ويخون عند أول مخرج ، ويمكر بك عندما تكون في أشد الحاجة إليه.
وإذا الصديق رأيته متملقاً ****** فهو العدو وحق أن يجتنب .
لا خير في ود امرئ متملق****** حلو اللسان وقلبه يتلهب .
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ****** ويروغ منك كما يروغ اللثعلب .
يلقاك يحلف أنه بك واثق ****** وإذا توارى عنك فهو العقرب .
ومع هذا فإن أهل الحب الزائف والتملق الفاضح لا يكاد يخفى أمرهم عند من كان له بصر ثاقب وبصيرة نيرة . فإنهم يعرفونهم في لحن القول وفلتات اللسان .
فاحذر أيها المتملق عاقبة أمرك وافتضاح سرك وبيان فساد طبعك .
واحذر عزيزي القارئ من خداع أهل التملق فهم يتربصون بك الدوائر ويتخلون عنك عند أول فرصة وينقضون عليك عند أول وهلة ويتخلون عنك عند أدنى واقعة ، أو حاجة .
فلا تكن خباً ولا ضحية لأهل الملق والخداع .