شيهان شمران
11-24-2011, 11:18 PM
كنت أسير في طريق آمن .
فلمحت لوحة إرشادية تقول : احذر مفاجآت الطريق
لا أدري لماذا تذكرتك .
فتوقفت لحظات طويلة
اكره المفاجأة
لاشيء يزيد من قسوة الغياب
إلا المفاجأة
تزداد قسوة الأشياء عندما تكون غير متوقعة
غير متوقعة ! ! .
إنه وهم الشعور بالأمان وتبعاته
ثمة أشياء لا يمكن أن نتصور وقوعها رغم أنها واقعة لا محالة
ربما لأن وَقعها على النفس مؤلم .
" الموت مثلاً "
وغيابك ايضا ..
ليت الأشياء تراعي توقعاتنا وآمالنا العريضة حتى لا تصدمنا يوما ما
اعترف . ربما كنت غير دقيقا إذ لاشيء غير متوقع في هذه الحياة
ولكن للقلوب آمال عريضة لانهاية لها
سيطرة حالة ما , قُل .. ربما نقاء , طهر .. وربما ؟؟ !
كل شيء ممكن
الغياب يترك مساحات . فارغة . يابسة . موجعة .
وتزداد حدتها عندما تتوقع أن خلف الغياب أسباب قاهرة . ثم تكتشف أن لا شيء من ذلك .
نعم شعور مريح عندما تطمئن أنهم بخير . وفي نفس الوقت تتألم بشدّة
لأنك تكتشف أن اهتمامك لا يبادل بنفس الدرجة من الاهتمام .
التغافل والتجاهل : يلتقيان في دائرة التطنيش , ويتعارضان في دائرة المعنى الإنساني
كم كنت متغافلا عن أشياء لمعرفتي أنها تؤلمها , وكم تجاهلت أشياء تؤلمني .
عدم الاهتمام بالآخر .
أهو عبث أم أنانية : دائما يدور في ذهني أن المنفعة تحكم سير علاقاتنا وتعاملاتنا في هذه الحياة . وقد تتصدى لذلك اعتراضات طويلة .
ربما لأن الأغلب يحسبها بطريقة مادية رغم أن حاجتنا المعنوية أكثر إلحاحاً
الأنانية جبلة إنسانية مهما حاولنا التملص منها .
عندما نخرج الآخر من دائرة قرار يَمسه بشيء . نحن إذاً موغلون في الأنانية
والهاربون عن المواجهة في الغالب يدللون على اعترافهم بالخطأ .
الحرية حق لكل شخص فنحن أحراراً في تصرفاتنا . قراراتنا . أقوالنا
لكنها محاطة بقيود , إنها تنتهي عند بداية حق لآخر .
منعاً لإلحاق الضرر .
هل نحن نمارس حرياتنا في الحدود المسموح بها
ليس شرطا أن يكون الضرر كارثيا , أو ظاهراً للعيان . مجرد اختفاء البسمة واختناق الصدر بزفرات حارّة .. ضرر
أليس من حقي أن احلق في سماء الفرح ؟
كل تلك الأشياء تؤذي إنسانيتي وتعيق ابتسامتي .
هل نشترك بها جميعا أم هي مجرد حساسية مرتفعة .
فلمحت لوحة إرشادية تقول : احذر مفاجآت الطريق
لا أدري لماذا تذكرتك .
فتوقفت لحظات طويلة
اكره المفاجأة
لاشيء يزيد من قسوة الغياب
إلا المفاجأة
تزداد قسوة الأشياء عندما تكون غير متوقعة
غير متوقعة ! ! .
إنه وهم الشعور بالأمان وتبعاته
ثمة أشياء لا يمكن أن نتصور وقوعها رغم أنها واقعة لا محالة
ربما لأن وَقعها على النفس مؤلم .
" الموت مثلاً "
وغيابك ايضا ..
ليت الأشياء تراعي توقعاتنا وآمالنا العريضة حتى لا تصدمنا يوما ما
اعترف . ربما كنت غير دقيقا إذ لاشيء غير متوقع في هذه الحياة
ولكن للقلوب آمال عريضة لانهاية لها
سيطرة حالة ما , قُل .. ربما نقاء , طهر .. وربما ؟؟ !
كل شيء ممكن
الغياب يترك مساحات . فارغة . يابسة . موجعة .
وتزداد حدتها عندما تتوقع أن خلف الغياب أسباب قاهرة . ثم تكتشف أن لا شيء من ذلك .
نعم شعور مريح عندما تطمئن أنهم بخير . وفي نفس الوقت تتألم بشدّة
لأنك تكتشف أن اهتمامك لا يبادل بنفس الدرجة من الاهتمام .
التغافل والتجاهل : يلتقيان في دائرة التطنيش , ويتعارضان في دائرة المعنى الإنساني
كم كنت متغافلا عن أشياء لمعرفتي أنها تؤلمها , وكم تجاهلت أشياء تؤلمني .
عدم الاهتمام بالآخر .
أهو عبث أم أنانية : دائما يدور في ذهني أن المنفعة تحكم سير علاقاتنا وتعاملاتنا في هذه الحياة . وقد تتصدى لذلك اعتراضات طويلة .
ربما لأن الأغلب يحسبها بطريقة مادية رغم أن حاجتنا المعنوية أكثر إلحاحاً
الأنانية جبلة إنسانية مهما حاولنا التملص منها .
عندما نخرج الآخر من دائرة قرار يَمسه بشيء . نحن إذاً موغلون في الأنانية
والهاربون عن المواجهة في الغالب يدللون على اعترافهم بالخطأ .
الحرية حق لكل شخص فنحن أحراراً في تصرفاتنا . قراراتنا . أقوالنا
لكنها محاطة بقيود , إنها تنتهي عند بداية حق لآخر .
منعاً لإلحاق الضرر .
هل نحن نمارس حرياتنا في الحدود المسموح بها
ليس شرطا أن يكون الضرر كارثيا , أو ظاهراً للعيان . مجرد اختفاء البسمة واختناق الصدر بزفرات حارّة .. ضرر
أليس من حقي أن احلق في سماء الفرح ؟
كل تلك الأشياء تؤذي إنسانيتي وتعيق ابتسامتي .
هل نشترك بها جميعا أم هي مجرد حساسية مرتفعة .